أخبار

افتتح مقر السفارة العراقية في الرياض

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

افتتاح مقر السفارة العراقية في الرياض
الامير سلطان وزيباري بحثا التعاون ضد الارهاب

زيباري وولي العهد السعودي في الرياض

أسامة مهدي من لندن: بحث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في الرياض اليوم مع الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي التعاون والتنسيق الامني للقضاء على الارهاب كما ناقش مع الامير سعود الفيصل وزير الخارجية التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر وزراء خارجية دول الجوار في بغداد ومؤتمر القمة العربية بالرياض الشهر المقبل .. ثم قام الليلة بافتتاح مقر السفارة العراقية في العاصمة السعودية .

وقد اكد الأمير سلطان ان المملكة العربية السعودية تشعر بكل محبة للعراق شعباً وأرضاً ولجميع اطيافه الدينية والقومية وان العراقي معروف بشهامته ولايجامل تجاه وطنيته وهذا مايدركه كل من يعرف العراق وتأريخه ، اضاف ان السعودية يحدوها الأمل بنجاح الحكومة العراقية في برامجها لتحقيق الأمن والإستقرار مؤكداً ان خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يؤيد تأييداً كاملاً خطة أمن بغداد لفرض القانون. وقال بيان صحفي لوزارة الخارجية العراقية ان زيباري عبر عن تهنئة العراق للسعودية لجهودها الكبيرة لإنجاح مؤتمر مكة للقيادات الفلسطينية وشرح تطورات الاوضاع السياسية والأمنية في العراق وخطة أمن بغداد واهمية التأييد السعودي لهذه الخطة وانعكاس ذلك على مواقف الدول والأطراف الأخرى .

المشهداني في دمشق لبحث اوضاع اللاجئين العراقيين

وجرى خلال الاجتماع بحث الإتصالات والمشاورات التي يجريها العراق بشأن الإجتماع العاشر لوزراء خارجية دول الجوار والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر القمة العربي في الرياض خلال شهر آذار المقبل وأهمية ماسيصدر عنه من قرارات بشأن العراق وضرورة التعاون والتنسيق الأمني للقضاء على الإرهاب.

ومن جهته اكد الامير سعود الفيصل خلال الاجتماع الذي عقد مع زيباري ان العراق بالنسبة للمملكة هو دولة محورية في المنطقة ومايحدث فيه له تأثير بالغ على مجمل العرب والجوار . واضاف ان ان الروابط الوطنية المتعددة بين الشعبين العراقي والسعودي تجعل الحكومة السعودية تشعر بقوة بكل مايحدث في العراق . وقال ان السعودية لاتدعم غير مايقبله اهل العراق ومايعبر عن الوحدة العراقية والتكاتف بين مختلف مكونات الشعب العراقي .

زيباري مجتمعاً بنظيره السعودي الأمير سعود الفيصل

ونقل زيباري "رسالة محبة وإحترام من فخامة السيد رئيس الجمهورية ودولة السيد رئيس الوزراء للسعودية الشقيقة وتهنئتها على نجاح مؤتمر مكة للقيادات الفلسطينية وتطلع العراق الى ان تلعب نفس الدور وتتواصل وتتفاعل مع الوضع العراقي" كما قال البيان . واشار الى انه جرى خلال الاجتماع بحث عدد آخر من القضايا ذات الإهتمام المشترك ومنها تطورات الاوضاع السياسية والأمنية في العراق وخطة فرض القانون في بغداد وأهمية دعم دول الجوار لها وخاصة المملكة العربية السعودية الشقيقة والمشاورات التي يجريها العراق لعقد الإجتماع الوزاري العاشر لدول الجوار وأهمية دعم السعودية للعقد الدولي حول العراق وضرورة التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب وتنسيق الجهد بشأن موسم الحج القادم والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية في الرياض في آذار (مارس) المقبل .

وكان زيباري وصل الى الرياض أمس في زيارة للمملكة قام خلالها اليوم بافتتاح سفارة العراق في السعودية في الحي الدبلوماسي بالرياض بحضور دبلوماسيين سعوديين وعرب .واغلقت السفارة العراقية في الرياض بعد قيام رئيس النظام السابق صدام حسين بقطع العلاقات مع الرياض في كانون اول (ديسمبر) عام 1990 بسبب ازمة احتلال العراق للكويت. وعادت العلاقات العراقية السعودية الى طبيعتها في تموز (يوليو) عام 2004 خلال زيارة رسمية قام بها رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي لكن السعودية لم تفتح ابواب سفارتها في بغداد بسبب الاوضاع الامنية في البلاد.

الى ذلك اعاد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري افتتاح سفارة بلاده لدى المملكة العربية السعودية بعد 17 عاما من اغلاقها واشاد بوقوف المملكة الى جانب العراق وقال ان البلدين يحتاجان الى تحسين الجهود المشتركة لمكافحة المتشددين الاسلاميين. وقال زيباري انه يشرفه اعادة افتتاح السفارة في الرياض التي اغلقت بعد ان قام عراق صدام حسين بغزو الكويت في اغسطس اب 1990.

وأكد زيباري في كلمته إن هذا التطور يؤكد رغبة المملكة العربية السعودية والعراق في تطوير علاقاتهما السياسية والاقتصادية والاجتماعية. واشاد بموقف السعودية من الشعب العراقي وقال ان المملكة وقفت الى جانب العراقيين والمصالحة الوطنية من اجل نشر السلام والامن. وتعتبر السفارة العراقية من أكبر السفارات الموجودة في الرياض حيث تشغل مساحة ثلاثة الاف متر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف