أخبار

ايران وسوريا تدعوان المسلمين الى تفادي الانقسامات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الأسد في طهران: قمة الهواجس المختلفة

سوريا وايران تتعهدان العمل لمواجهة المخططات الاميركية

الرئيس السوري في طهران

إيران تلاحق منفذي تفجيرات مدينة زهدان

واشنطن: لا مواجهة مع ايران

إشتباكات بين الشرطة الايرانية وجماعات مسلحة

طهران: دعت ايران وسوريا اللتان تتهمهما الولايات المتحدة بالوقوف وراء الاضطرابات في العراق ولبنان، اليوم الاحد المسلمين الى عدم الوقوع في فخ "اعدائهم" الذين يرمون، على حد رايهما، الى ايجاد الانقسامات العرقية والدينية في الشرق الاوسط. وقال الرئيس السوري بشار الاسد اثناء مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايراني محمود احمدي نجاد ان الاعداء "يريدون دفع شعوب وحكومات (الشرق الاوسط) الى الاستناد الى العرقيات ويريدون انقسامات في العالم الاسلامي والعربي". واضاف الاسد قبيل مغادرته طهران في ختام زيارة رسمية استغرقت يومين "انها ورقتهم الاخيرة. واذا نجحوا فستنجح كل مخططاتهم".

من جهته، قال احمدي نجاد ان على الحكومات الاسلامية ان "تتنبه لمؤامرة الاعداء الذين يريدون ايجاد انقسامات بين العرقيات ومختلف المجموعات الدينية". وراى ان "ضرورة التشاور بين ايران وسوريا وتعاونهما لمواجهة مخططات الاعداء تشكل في الوضع الحالي القائم في العراق وافغانستان ولبنان وفلسطين اولوية".

اما المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي فقال لدى استقباله الاسد "ان العلاقات بين ايران وسوريا منذ 28 عاما هي اقدم واعمق العلاقات بين دول المنطقة. وينبغي تعزيزها". واعتبر ان "الولايات المتحدة وحلفاءها سيكونون الخاسرين الوحيدين في الشرق الاوسط".

واضاف الرئيس الاسد "ان الولايات المتحدة تسعى الى اضعاف معنويات الشعوب والحكومات لكن سوريا الأسد وأحمدي نجاد خلال مؤتمرهما الصحافي اليوم ايران تقاومان عبر الدفاع عن مواقفها المبدئية". واكد ان "الولايات المتحدة لم تنجح في بلوغ اهدافها" وانه ينبغي "مقاومة الاعداء الذين يريدون ايجاد حرب دينية (مذهبية) في المنطقة وخصوصا في العراق ولبنان".

تعليق تخصيب اليورانيوم في ايران غير مقبول

وفي الشأن الايراني الداخلي صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني ان تعليق تخصيب اليورانيوم غير مقبول، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية اليوم الاحد. وقال حسيني "ان مسالة تعليق التخصيب تعود الى الماضي ولا تملك اي تبرير منطقي وقانوني. انها غير مقبولة".

الا انه اضاف ان الاتصالات مع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا لايجاد حل للازمة النووية الايرانية تتواصل. واضاف "ان علي لاريجاني (المكلف الملف الايراني النووي) اعلن اثناء مؤتمر في ميونيخ ان التخصيب على مستوى 4% يمكن ان يكون بداية جيدة في المفاوضات وتحدث عن ذلك مع سولانا. وهذه المفاوضات ستتواصل".

وكان لاريجاني صرح اثناء مؤتمر ميونيخ ان بلاده "على استعداد" للحد من تخصيب اليورانيوم الى اقل من 4% لاعطاء ضمانات للقوى العظمى حول عدم تحويل البرنامج النووي الايراني الى اهداف عسكرية. ويستخدم تخصيب اليورانيوم في صناعة وقود للمحطات النووية المدنية اذا ما تحدد باقل من 5% لكنه قد يستخدم لصناعة السلاح الذري في حال تجاوز التسعين بالمئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف