العراق تقرر المشاركة في مؤتمر القمة في الرياض

علاوي يدعو لجبهة عريضة تنقذ العراق

واشنطن: لا مباحثات مباشرة مع إيران وسوريا في مؤتمر العراق

الغارديان: نذر فييتنام في العراق.. 6 أشهر للفوز

روسيا..عقبة المشروع الاميركي في الشرق الاوسط

أسامة مهدي من لندن: أُعلن في بغداد اليوم عقب اجتماع عقده وزير شؤون مجلس الشورى السعودي سعود المحكني مع نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي عن مشاركة العراق في مؤتمر القمة العربية المقبل في الرياض. في وقت تلقى الرئيس العراقي جلال طالباني رسالتين من الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير يتمنيان له الشفاء من الوعكة الصحية التي يعالج منها في عمان حاليًّا مشيدين بقيادته.

وقال مصدر عراقي رسمي ان عبد المهدي تسلم من الوزير السعودي دعوة موجهة الى الرئيس العراقي جلال طالباني من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز للمشاركة في القمة. وأضاف أن الرئيس طالباني سيترأس وفدًا عراقيًا إلى القمة التي ستعقد في السعودية يومي الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من الشهر الحالي.

ومن جهته قال الوزير السعودي في تصريحات للصحفيين عقب اجتماعه مع عبد المهدي حيث بحثا سبل تطوير علاقات بلديهما إنه قدم الى العراق للاطمئنان على أوضاع الشعب العراقي متمنيًا له ولحكومته باسم العاهل السعودي وشعبه التوفيق في تحقيق الأمن والاستقرار.

وأضاف انه نقل "دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله إلى اخيه الرئيس جلال طالباني للحضور والمشاركة الفعالة في مؤتمر القمة" . وعبر عن الأمل بأن تكون نتائج القمة بمستوى ما تتطلبه ظروف المرحلة الحالية التي تمر بها الامة العربية وتطلعات الشعوب العربية.

ورسالتان من بوش وبلير
من جهة ثانية تلقى الرئيس طالباني رسالتين من الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير يتمنيان فيهما له الشفاء العاجل من الوعكة الصحية التي يعالج منها في مستشفى مدينة الحسين الاردنية في عمان. فقد تلقى طالباني رسالة بخط اليد من الرئيس بوش تمنى فيها الشفاء العاجل له و في ما يلي نص الرسالة:

"عزيزي الرئيس أنا قلق بشأن الوعكة الصحية التي مررت بها، و قد بلغني انك ترتاح بشكل جيد، أتمنى لك الشفاء العاجل. العراق بحاجة إلى قيادتكم المستمرة. اقدر شجاعتكم مع أفضل التمنيات.

كما تلقى الرئيس العراقي رسالة من رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أكد فيها أنّ طالباني يضطلع بدور عظيم الأهمية في العراق وفي ما يلي نص الرسالة:

"عزيزي جلال من دواعي أسفي أن أسمع أنباء الوعكة التي ألمّت بك. أرجو تقبل أفضل تمنياتي بالشفاء العاجل. إنك تضطلع بدور عظيم الأهمية في العراق. و إنني اقدر الجهود العظيمة التي تواظب على بذلها من أجل بناء مستقبل أفضل لشعبك و أدرك ان مثل هذه الجهود يفرض ضريبة جسدية ثقيلة. أتطلع إلى عودتك سريعًا إلى الحياة السياسية في العراق. أحر التحيات لك و لعائلتك أتمنى لك الشفاء العاجل.