فرار نحو 150 معتقلاً من سجن شمال العراق خلال هجوم مسلح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مرجع شيعي: النفاق الديني والسياسي يشعل حربا طائفية
بوش: مؤتمر العراق اختبار لإيران وسوريا
الموصل (العراق): اعلن مسؤول امني عراقي في محافظة نينوى شمال العراق الثلاثاء فرار نحو 150 معتقلا بينهم عرب واجانب من سجن بادوش شمال غرب مدينة نينوى بعد ان هاجمه عدد كبير من المسلحين.وقال هشام الحمداني عضو مجلس المحافظة ومسؤول الملف الامني "هاجم عدد كبير من المسلحين يستقلون سيارات من طراز +اوبل+ وشاحنات +بيك اب+ عند الساعة 00،17 بالتوقيت المحلي (00،14 تغ) سجن بادوش وحرروا بين 140 الى 150 معتقلا بينهم عدد من العرب والاجانب بعد اشتباك مع حراس السجن".
واضاف ان "المهاجمين استخدموا اسلحة خفيفة ومتوسطة، ولم يتلقوا مقاومة كبيرة بسبب كثرة عددهم".وتابع ان "القوات الاميركية وتعزيزات عراقية وصلت الى السجن (...) وقتلت القوات الاميركية خلال تمشيطها المنطقة خمسة سجناء هاربين وجرحت اثنين اخرين" مشيرا الى ان "المسلحين اخذوا قسما من السجناء بسياراتهم وهرب اخرون جريا".
وتابع "كانت لدينا معلومات استخباراتية تشير الى ان ابو عمر البغدادي الذي يعرف بامير الدولة الاسلامية في العراق ومسلحين اخرين قدموا قبل حوالي شهر واقاموا في احدى القرى القريبة من منطقة بادوش (20 كلم شمال غرب الموصل) ومعهم قنابل تحمل غازات سامة".واضاف "ان المعلومات كانت تشير الى نيتهم بمهاجمة عدد من المواقع بينها سجن بادوش ... وفعلا تحقق ذلك".
وكانت الحكومة العراقية اعلنت الاثنين انها قتلت اثنين من اخوة البغدادي في عملية استخباراتية في بيجي (220 كلم شمال بغداد).ووجه الحمداني اللوم للحكومة العراقية وقال ان ذلك حدث بسبب "عدم دعم الحكومة للجنة امنية في المحافظة".
يذكر انه في التاسع من كانون الاول/ديسمبر الماضي فر ايمن سبعاوي ابراهيم الحسن، ابن الاخ غير الشقيق للرئيس الراحل صدام حسين من السجن نفسه.وكانت مصادر امنية اعلنت انذاك ان ايمن فر من سجنه في بادوش بمساعدة النقيب في خفر السجون سلام فرج.وكان العراق اعلن في اذار/مارس 2005 اعتقال ايمن خلال عملية مداهمة في احدى المناطق شمال تكريت (180 كلم شمال بغداد) مسقط راس الرئيس المخلوع.
بوش يعين المسؤولين عن التحقيق في التكفل بالجنود الاميركيين الجرحى في العراق
على صعيد آخراعلن الرئيس جورج بوش الثلاثاء تعيين الشخصين اللذين سيتوليان التحقيق في مسالة التكفل بامر الجنود الاميركيين الذين يصابون في العراق وافغانستان اثر فضيحة تزداد اتساعا.واعلن بوش في كلمة امام منظمة "اميركان ليجون" لقدامى الحرب الاميركيين انه عين السناتور الجمهوري السابق بوب دول ووزيرة الصحة الديموقراطية السابقة دونا شلالا على راس اللجنة التي اصدر امرا بتشكيلها الاسبوع الماضي.
وقال في هذه الكلمة التي القاها في واشنطن ان اللجنة "ستجري دراسة كاملة بشان تكفل اميركا بامر جنودنا العائدين جرحى من ساحة المعركة".وكان بوش قرر تشكيل هذه اللجنة بعد الكشف عن ظروف صعبة لجنود حاربوا في العراق وافغانستان ويعالجون في مستشفى والتر ريد في واشنطن التي تعد مع ذلك واجهة الطب العسكري الاميركي.وقال بوش ان اللجنة "ستقول ما اذا كانت هناك مشاكل مماثلة".
وفي تحقيق طويل كشفت صحيفة واشنطن بوست ان المئات من الجنود تعرضوا بعد علاج جروحهم للاهمال والبيروقراطية او النقل الى مبان تابعة للمستشفى حيث يتلقون علاجا مكملا او ينتظرون قرارا بشان مصيرهم.وبعد نشر هذا التحقيق الذي استمر اربعة اشهر اكد جنود اخرون واسرهم للصحيفة انهم واجهوا المشاكل نفسها في مستشفيات عسكرية اميركية اخرى.وتهدد هذه الفضيحة باثارة الشك في تعهد بوش الدائم لقدامى المحاربين.