أخبار

واشنطن تشكك مسبقا في نزاهة الانتخابات التشريعية في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


داعية سلام سوري أميركي يزور إسرائيل واشنطن: شككت الولايات المتحدة مساء الخميس في نزاهة الانتخابات التشريعية التي ستنظم في سوريا الشهر المقبل حتى قبل اجرائها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك "للاسف التاريخ لا يقودنا الى الاستنتاج انه يمكننا ان نأمل في انتخابات حرة ونزيهة على المستوى البرلماني" في سوريا. واضاف "هذا النوع من الانتخابات يؤدي الى فوز مرشح وحيد بتسعين بالمئة من الاصوات (...) لكنه افضل من الانتخابات الرئاسية التي يفوز فيها المرشح ب99 بالمئة من الاصوات".

ووصف ماكورماك سوريا بانها "دولة حزب واحد اساسا"، مشيرا الى ان الوعود التي قطعها الرئيس السوري بشار الاسد لم تنفذ. وتابع "لمساعدة سوريا على الخروج من الحكم الاستبدادي، عليه ان يسمح بتغطية اعلامية كاملة وان يدعو مراقبين مستقلين للانتخابات لنقل الآراء الحقيقية للشعب السوري". واضاف ماكورماك "نأمل ان يسمع صوت كل سوري بدون ترهيب ونأمل ان يصغي الرئيس الاسد".

وذكرت وكالة الانباء السورية الاربعاء ان انتخابات تشريعية ستنظم في سوريا في نيسان/ابريل المقبل، ستكون الثانية منذ تولي بشار الاسد السلطة في تموز/يوليو 2000 خلفا لوالده الراحل حافظ الاسد. وسيتم انتخاب 250 نائبا لولاية من اربع سنوات.

وتأتي تصريحات ماكورماك في وقت بدا ان هناك مرونة بعض الشيء من جانب ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش تجاه سوريا بعد مقاطعتها في السنتين الماضيتين. وتوجهت مسؤولة كبيرة في وزارة الخارجية الاميركية الخميس الى سوريا لاجراء محادثات حول ازمة اللاجئين العراقيين، في ما سيشكل اعلى مستوى من الاتصالات بين البلدين منذ شباط/فبراير 2005.

وستشارك الولايات المتحدة الى جانب سوريا وايران في المؤتمر الدولي حول الامن في العراق الذي سيعقد في بغداد في العاشر من آذار/مارس. وفي آخر انتخابات تشريعية جرت في آذار/مارس 2003، فاز مرشحو الجبهة الوطنية التقدمية (تحالف احزاب بقيادة حزب البعث الحاكم) ب167 مقعدا وحصل مرشحون "مستقلون" على المقاعد ال83 المتبقية.

ويحكم حزب البعث سوريا منذ 1963. ومنذ تشكيلها في 1973 فازت الجبهة الوطنية التقدمية في كل الانتخابات التشريعية في سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف