خوجه : ما ذكر عن اختيار السعودية للوزير الملك هو تمنٍ شخصي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
النائب عطا الله لإيلاف: ليس مطروحًا طائف جديد
بري التقى الحريري للمرة الثانية ليل امس
نصرالله: المعارضة تؤيد التوصل إلى تسوية
الإفراج عن لبناني كان قد خطف في نيجيريا
أكثر من 3000 موقّع على إعلان بيروت دمشق
السنيورة يعمل لصون ديمقراطية لبنان الهشّة
إيلاف من الرياض: اعتبر سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة أن ما قاله دولة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة لصحيفة السفير اللبنانية بأنه " موافق على خيار ترك تسمية الوزير الحادي عشر في حكومة الوحدة الوطنية ليس لقوى الأكثرية أو المعارضة، بل لقيادة المملكة بحيث تكون هي الضامنة" هو مجرد تمنٍ شخصي، وأوضح خوجه بأنهقام بالاتصال بالرئيس السنيورة موضحاً له أن المملكة من ثوابتها عدم التدخل في الشأن اللبناني الداخلي، ولا يمكن أن تمارس المملكة ما تنكره على غيرها، والمملكة تنأى بأن تكون طرفاً في تفاصيل تشكيل الحكومات أو توزيع المناصب، أو حتى في التفاصيل الكبيرة التي تعتبر شأنا داخلياً بحتاً هو مسؤولية الزعماء اللبنانيين. وأضاف الخوجة في تصريح اليوم لصحيفة (الرياض) السعودية " إن الوفاق، وتجنيب لبنان فتنة مذهبية أو طائفية، والمحافظة على سيادته، واستقراره، واستقلاله هو هم المملكة الأول. وهي تسعى إلى التوفيق بين الأفرقاء للوصول إلى مرافئ الأمان، وإعادة لبنان إلى استقراره التنموي، والسياسي، والاقتصادي. دون أن تكون طرفاً مع فريق، أو راغبة في فرض رأي، أو قرار، أو الدخول في تفاصيل تشكيل الحكومة. وسواها من المؤسسات اللبنانية التي هي في الأساس يجب أن تبقى خياراً مستقلاً لتوافقات اللبنانيين". وقال السفير الخوجه إن المملكة تبذل جهوداً كبيرة، ومساعي متواصلة من اجل جمع كلمة اللبنانيين، وتوحيد صفوفهم، وإذابة الجليد بين الأفرقاء من اجل مصلحة لبنان، والعرب. والوقوف سداً منيعاً أمام الفتن الطائفية والمذهبية بين أبناء الشعب الواحد. وشدد الدكتور الخوجه في تصريحه على أن المملكة تسعى عبر علاقاتها بكل الأفرقاء والزعامات اللبنانية دون تمييز مذهبي أو طائفي إلى أن يعود هذا البلد العربي منارة إشعاع في كل المجالات، ويقوم بدوره العربي ضمن انتمائه إلى محيطه، وان يتجنب المنزلقات الخطرة التي قد تقوده إلى انهيارات أمنية، وسياسية، واقتصادية، وان هم المملكة أن تجتمع كلمة اللبنانيين وتوافقاتهم على إيجاد حلول لكل المشكلات والقضايا التي تشكل تبايناً في ما بينهم، دون تدخلات خارجية. وشدد خوجه على أن المملكة ستواصل مساعيها ومتابعاتها وتشجيعها لكل الزعامات اللبنانية للوصول إلى حلول متكاملة لكل المشكلات التي يعاني منها لبنان، لأن لبنان المعافى هو ضمانة للمنطقة، ولبنان المعافى هو أمل كل عربي يهمه هذا الوطن، وهو يهم العرب جميعاً.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف