نجاد يفاجئ أعضاء مجلس الأمن بنيته إلقاء كلمة في اجتماع المجلس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شيفر: ايران وكوريا الشمالية يهددان امن الناتو
مجمع ثقافي إماراتي يرتدي الشماغ والقبعة الأوروبية
نهج المطرقة المخملية السعودي ينجح مع طهران
غسان سلامة : فرص التقارب العربي الإيراني كبيرة
الأمم المتحدة، طهران: أثار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد دهشة أعضاء مجلس الأمن الدولي بنيته إلقاء خطاب في اجتماع لمجلس الأمن. وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة اليخاندرو فولف للصحفيين أمس "ليس لدينا أي معلومات حول هذا الموضوع. نحن في انتظار أن يتوجه أحمدي نجاد بطلب رسمي".وأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية أمس نقلا عن مصدر في الرئاسة الإيرانية عن رغبة أحمدي نجاد في المشاركة في اجتماع لمجلس الأمن الذي سيحاول فيه الدفاع عن حق إيران في امتلاك التكنولوجيا الذرية السلمية.ونقل التلفزيون الايراني عن غلام حسين إلهام المتحدث باسم الحكومة قوله دون الخوض في تفاصيل "ينوي الرئيس توجيه كلمة في اجتماع محتمل لمجلس الامن بشأن برنامج ايران النووي للدفاع عن حق الامة الايرانية في الاستغلال السلمي للتكنولوجيا النووية." وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أيضا أن الهدف الأساسي من زيارة أحمدي نجاد إلى مجلس الأمن هو الدفاع عن مصالح وحقوق الشعب الإيراني.
من جهته قال وانج جوانجيا سفير الصين لدى الامم المتحدة للصحفيين "اي عضو له الحق في أن يأتي الى المجلس."واضاف مازحا"سيكون امرا مضحكا اذا جاء ولاسيما فيما يتعلق بتبني هذا القرار."
وتجاهلت ايران مطالبة الامم المتحدة لها بوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم وهي العملية التي تقول الدول الغربية أن ايران تسعى لاتقانها من أجل صنع القنابل النووية وتصر ايران على ان هدفها توليد الكهرباء.فرض مجلس الامن في ديسمبر كانون الاول مجموعة من العقوبات المحدودة بما في ذلك حظر نقل التكنولوجيا النووية الحساسة أو التقنية النووية الى ايران. وهدد باتخاذ المزيد من الاجراءات اذا تجاهلت ايران المهلة التي انقضت في 21 فبراير شباط لتعليق تخصيب اليورانيوم.وتبحث الدول الست اتخاذ اجراءات جديدة ولكن كلا من الصين وروسيا أبدت معارضتها لفكرة فرض عقوبات مالية على ايران.
خاتمي: على ايران ان تدفع ثمنا لتجنب قرار دولي
بدورهصرح الرئيس الايراني الاصلاحي السابق محمد خاتمي اليوم انه يأمل ان تدفع ايران "ثمنا ما" لاعادة الحوار حول برنامجها النووي من اجل تجنب قرار جديد في الامم المتحدة يدين طهران. وقال خاتمي في مقابلة مع الصحيفة الاقتصادية "صنعت وتوسعه" (الصناعة والتنمية) "اعتقد ان علينا ان ندفع ثمنا ما وان ندفعه بشجاعة للوصل الى مفاوضات والا نتوجه الى ازمة ومن اجل ضمان الحقوق (ايران) للمستقبل".
وعرض الغربيون على ايران فتح مفاوضات حول برنامجها النووي يرافقه اجراءات تشجيعية شرط ان تعلق تخصيب اليورانيوم. وما زالت طهران ترفض هذا العرض. وقال خاتمي الذي تولى رئاسة ايران من 1997 الى 2005 "علينا ان نحاول منع تبني قرار جديد". وطالب مجلس الامن الدولي طهران بتعليق تخصيب اليورانيوم في قرارين اعتمد اخرهما في 23 كانون الاول/ديسمبر ونص على عقوبات محدودة.