إيران تنهي مباحثاتها في دمشق وسوريا تبحث عن تعاون عراقي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
العراق وسوريا يبحثان سبل التعاونمن جهة ثانية بحث رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري اليوم الاثنين في دمشق مع نائب رئيس الوزراء العراقي سلام الزوبعي سبل تطوير التعاون بين البلدين، على ما أفادت وكالة الأنباء السورية.
وأضاف المصدر ذاته أن العطري أكد خلال المقابلة "حرص سوريا على الامن واستقرار العراق ودعم جهود المصالحة الوطنية بين أبنائه بما يضمن وحدة ارض العراق وشعبه ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضده وخروج قوات الاحتلال الأجنبي منه".
من جانبه أكد الزوبعي لدى وصوله إلى دمشق "أهمية توطيد وتمتين العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين سورية والعراق في مختلف المجالات" محذرا في الآن نفسه من أن بلاده لن تسمح بأي تدخل لدول الجوار في الشؤون العراقية.
وقال في تصريحات صحافية انه يريد "الاطلاع على أوضاع العراقيين المقيمين في سوريا".
وتقدر المفوضية السامية للاجئين بنحو مليونين عدد اللاجئين العراقيين الذين فروا من العنف في العراق واستقر القسم الأكبر منهم في سوريا والأردن.
وتقوم مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية المكلفة القضايا الإنسانية ايلين سوربري بزيارة إلى دمشق مخصصة لبحث أوضاع اللاجئين العراقيين.
الحكم على 26 سوريا بالسجن لانتمائهم إلى تيارات إسلامية
أعلنت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا اليوم الاثنين الحكم على 26 سوريا الأحد بالسجن بين أربع سنوات و12 سنة بتهمة الانتماء إلى تيارات إسلامية محظورة. وأوضحت المنظمة في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة عنه أن "محكمة امن الدولة حكمت أمس الأحد على 26 شخصا من مدينة قطنا في ريف دمشق بإحكام تراوحت بين 12 عاما و4 سنوات بتهم مختلفة منها الانتساب إلى جمعية سرية دينية تهدف لتغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي وقسم آخر متهم بحيازة واتجار أسلحة حربية". وكشف رئيس المنظمة عمار القربي أسماء المحكوم عليهم الذين يتحدرون من مدينة قطنا على مسافة 25 كلم جنوب غرب دمشق، مشيرا إلى أنهم اعتقلوا عام 2004. وأبدت المنظمة استياءها لكون "هذه الأحكام لم تصدر عن جهة قضائية مختصة بل صدرت عن محكمة استثنائية لحالة الطوارئ المعمول به في سوريا منذ أربعين عاما"، داعية إلى "إلغاء" هذه المحكمة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف