أخبار

تقرير براميرتز: تقدم في التحقيق بإغتيال الحريري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك (الامم المتحدة):

مارس اللبناني شهر الاستحقاقات الحاسمة

عمال بلدية بيروت يعثرون على قطع سيارات في موقع اغتيال الحريري

عبر رئيس لجنة التحقيق الدولية في إغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري في تقرير إجرائي نشر اليوم الخميس، عن رغبته في تمديد مهمة اللجنة إلى ما بعد حزيران (يونيو)، موعد إنتهاء المهمة الحالية. وأشار سيرج براميرتز في التقرير السابع للجنة، مجددًا إلى تعاون دول مثل سوريا ولبنان مع التحقيق، مشيرًا إلى إحراز تقدم في جمع عناصر جديدة، ومعبرًا عن رغبة في استمرار عمل اللجنة.

وجاء في تقرير اللجنة أنه بالنظر إلى عمليات التحقيق القائمة حاليًا والمتوقعة، يستبعد أن تنهي اللجنة عملها قبل إنتهاء التفويض المعطى لها في حزيران (يونيو) 2007. وبالتالي، فإن اللجنة ترحب بطلب تمديد مهمتها إلى ما بعد هذا التاريخ. وطلبت الحكومة اللبنانية في 20 شباط (فبراير) من الأمم المتحدة تمديد مهمة اللجنة لمدة سنة كاملة.

وقال برامريتز في أحدث تقرير عن تحقيقات اللجنة قدمه اليوم إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، لرفعه إلى مجلس الأمن، إن سوريا تواصل تقديم مساعدات إستجابة لطلبات اللجنة وضمن إطار زمني ملائم، معربًا عن إمتنان اللجنة للترتيبات اللوجستية والأمنية التي وفرتها السلطات السورية للأنشطة التي قامت بها داخل سوريا. وأضاف أن اللجنة ستواصل الطلب من سوريا تعاونها الكامل والذي يظل جوهريًا لإكمال حاسم وناجح لتخويل اللجنة.

وفي ما يتعلق بتعاون بلدان أخرى وخاصة البلدان العشر غير المسماة التي أعلن التقرير السابق للجنة عدم تعاونها قال برامريتز إن تلك الدول تعاونت بالفعل بعدها. وتابع قائلا إن أغلب المسائل المهمة تم حلها بما يرضي اللجنة في ضوء الإستجابات التي جرى تلقيها والآليات التي تم تقديمها لتسهيل حل المسائل العالقة.

وفي ما يتعلق بالتحقيق نفسه أعرب برامريتز عن إعتقاد اللجنة بأن مزيجًا يضم فعاليات وأنشطة شخصية وسياسية وجدت بين الحريري وأطراف سياسية أخرى وقادة آخرين في لبنان وسوريا وبلدان ثالثة إلى جانب التحضيرات والمناورات التي سبقت إقامة الإنتخابات التي كان مقررًا عقدها في لبنان خلال أيّار (مايو) 2005،إضافة إلى مسائل أخرى تتعلق بالأعمال التي كان الحريري منخرطًا فيها، وقد تكون أسهمت بايجاد البيئة التي إنبعثت منها الدوافع والنوايا لقتله.

وأشار في تقريره الرسمي الدوري إلى أن اللجنة حققت تقدمًا كبيرًا في فهمها للحقائق وتمكنت من إيجاد روابط متينة داخل العناصر الرئيسية للقضية وبينها، مضيفًا أن اللجنة ستتمكن خلال الشهور القليلة المقبلة من تطوير نظرية موحدة مبنية على الحقائق وعلى الأدلة المكتشفة حديثًا دون أن يوضح ماهية تلك الأدلة.

وإستبعد إكمال اللجنة لعملها قبل إنتهاء فترة تخويلها الحالي في حزيران (يونيو) المقبل ليخلص من ذلك إلى حث مجلس الأمن على تمديد تخويلها لعام جديد ينتهي في حزيران (يونيو) 2008. ووفرت ملاحق التقرير معلومات حول التقدم الذي أحرزته اللجنة في تحقيقاتها بقضية الحريري وخاصة الأدلة والقرائن المرتبطة بمسرح الجريمة والأدلة المجمعة المتعلقة بالمرتكبين والروابط والصلات وعناصر السياق العام للقضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف