أخبار

نجاد يطلب رسميا التوجه الى الامم المتحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


مجلس الأمن: مشروع قرار جديد بتشديد العقوبات على إيران

الدول الست الكبر تقر فرض عقوبات على إيران

نجاد: إنهيار الاتحاد السوفيتي و تعثرات أميركا مؤشرات لظهور المهدي

روسيا وإيران: بين صدام النظريات واستمرار

البلدان الستة ستقدم مشروعا ضد ايران الى مجلس الأمن

نيويورك (الامم المتحدة): طلب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رسميا المشاركة في جلسة مجلس الامن الدولي التي ستخصص للتصويت على عقوبات جديدة ضد بلاده، حسب ما اعلن الخميس رئيس مجلس الامن. وقال دوميساني كومالو، سفير جنوب افريقيا، الذي يرئس مجلس الامن لهذا الشهر انه تلقى رسالة من الرئيس الايراني عبر سفير ايران في الامم المتحدة جواد ظريف يطلب فيها المشاركة في هذه الجلسة التي لم يحدد موعدها بعد.

واضاف كومالو للصحافيين "انه (احمدي نجاد) يريد المجيء عندما سيتم تبنيى القرار لانه سيكون من حق الوفد الايراني المشاركة في الجلسة". ويسمح مجلس الامن لممثلي اية دولة تكون معنية مباشرة بمشروع قرار المشاركة في الجلسة والتحدث خلالها ولكن دون ان يكون له حق التصويت.

واوضح كومالو انه نقل طلب احمدي نجاد الى اعضاء مجلس الامن. وقال ايضا "سوف نجري مشاورات صباح غد (الجمعة) حول الاجراءات الواجب اتخاذها". وكانت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة) والمانيا توصلت الخميس الى اتفاق بشأن العقوبات الجديدة ضد ايران لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم، ما يفتح الباب امام تبني مجلس الامن الدولي لقرار جديد.

واشار رئيس مجلس الامن الى ان التصويت قد يحصل الاسبوع المقبل. وحدد الاربعاء موعدا لجلسة محادثات في مجلس الامن حول هذا الاتفاق وبعد ان تكون عواصم الدول ال15 الاعضاء في المجلس قد درسته. واتفاق الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والتي لها حق النقض يؤكد عمليا ان العقوبات قد اقرت.

وتشدد التدابير المقترحة العقوبات السابقة التي فرضت على طهران بموجب القرار 1737 الصادر عن مجلس الامن في كانون الاول/ديسمبر وتضيف عقوبات اخرى، بينها حظر على شراء السلاح الذي مصدره ايران وقيود مالية وتجارية، بالاضافة الى منع اعطاء تأشيرات لشخصيات مرتبطة بالبرنامج النووي.

وتجاهلت طهران القرار 1737 رافضة تعليق نشاطاتها النووية الحساسة. وهي متهمة من قبل بعض الدول بالسعي الى الحصول على السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي سلمي. وكان اعلن الرئيس الايراني اعلن الخميس ان مجلس الامن الدولي "لا يتمتع باي شرعية" لفرض آرائه على ايران بشان برنامجها النووي.وقال احمدي نجاد في خطاب القاه في محافظة يزد (وسط) "اليوم يريد اعداء الشعب الايراني استخدام مجلس الامن الدولي لمنع ايران من التقدم والتطور لكن مجلس الامن لا يتمتع باي شرعية في نظر شعوب العالم".

عقوبات تؤدي الى حل سياسي

الى ذلك، اعلنت جنوب افريقيا انها ستدرس بدقة مشروع القرار الدولي حول فرض عقوبات جديدة على ايران للتأكد من ان من شأنه ان يؤدي الى "حل سياسي" للملف النووي الايراني.وقال كومالو "نريد حلا سياسيا لهذه القضية".

وكانت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة) والمانيا توصلت الخميس الى اتفاق بشأن العقوبات الجديدة ضد ايران لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم، ما يفتح الباب امام تبني مجلس الامن الدولي لقرار جديد.

واضاف "نريد اذن ان نقرأ مشروع القرار هذا وان نبحث فيه عن عبارات من شأنها ان تفتح الباب امام مفاوضات سياسية" لحل الازمة بين ايران والقوى الست العظمى.واوضح "سوف ندرس المقاطع في النص التي تتطرق الى عدم نشر الاسلحة وهذا ما هو مهم ولكن ايضا سننتطرق الى المقاطع التي تحمي حق ايران في الاستعمال السلمي للطاقة النووية".واشار الى ان بلاده ترغب في التأكد من الحفاظ على دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الازمة الايرانية.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف