730 الف عراقي نزحوا من العراق منذ بداية 2006
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين رون ادموند أن معظم الأشخاص النازحين عالقون الآن في مناطق عراقية تشهد نزاعات. وأضاف "أن الحصول على مساعدة أو ملجأ في الدول المجاورة بات مستحيلا".
وقال أن "كثيرين من الذين فروا إلى مناطق أخرى في العراق باتوا من دون مورد وعلى المجتمعات التي تستقبلهم أن تجهد من اجل استيعاب العدد المتزايد للأشخاص النازحين". وتقول المفوضية العليا للاجئين أن أكثر من خمسين ألف عراقي يغادرون منازلهم كل شهر.
ويعيش أربعة ملايين عراقي من المساعدات الغذائية المقدمة لهم، بينما يعاني 23% من سوء التغذية، بحسب المفوضية. وهناك مليونا عراقي لجأوا إلى الدول المجاورة، بينهم عدد كبير فر من العراق خلال عهد الرئيس السابق صدام حسين. بينما يوجد حوالي 9، 1 مليون عراقي نازحين داخل بلادهم.
وتنظم المفوضية العليا للاجئين في 17 و18 نيسان/ابريل مؤتمرا دوليا للبحث في وسائل مواجهة نزوح السكان من العراق، وهي عملية النزوح الأكبر في الشرق الأوسط منذ 1948. باريس تدعو "للعمل معا" من اجل استقرار العراق
من جهة أخرى دعت فرنسا اليوم الثلاثاء جميع الافرقاء "للعمل معا من اجل الاستقرار" في العراق وأكدت استعدادها للمشاركة في المؤتمر الوزاري المقبل حول هذا البلد الذي سيلي المؤتمر الذي عقد في بغداد في العاشر من آذار/مارس الجاري. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي "ما هو مهم في نظرنا الآن هو العمل معا من اجل استقرار هذا البلد ولإتاحة المجال أمامه لإيجاد مناخ من السلم الأهلي".
وأضاف "يجب أيضا العمل من اجل صون سلامة ووحدة أراضي" العراق مؤكدا في الوقت نفسه "نحن ملتزمون بهذا الموقف مع دول المنطقة... ومستعدون للمشاركة في المؤتمر الوزاري المفترض أن يلي" المؤتمر الذي عقد في بغداد في 10 آذار/مارس. وقد انعقد ذلك المؤتمر على مستوى سفراء وضم الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) ودول جوار العراق لا سيما منها سوريا والعراق، بينما سيعقد المؤتمر المقبل على مستوى الوزراء. وقد أحيا العراق اليوم الثلاثاء الذكرى الرابعة للاجتياح الأميركي.
وقال المتحدث الفرنسي أيضا "نرغب في تحديد أفق لانسحاب القوات الأجنبية... ويبدو من المهم بالنسبة لنا أن يحدد هذا الأفق لنتمكن من التقدم نحو استعادة العراق كامل سيادته"، لافتا إلى إن "كل الجهود للمصالحة الوطنية" في العراق ينبغي أن تمر عبر "حوار سياسي شامل". وأخيرا ذكر ماتيي بمعارضة فرنسا والاتحاد الأوروبي لعقوبة الإعدام في معرض رده على سؤال حول إعدام نائب الرئيس العراقي الراحل طه ياسين رمضان.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف