أخبار

بلير والمالكي بحثا الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انفجار يختصر مؤتمرا صحفيا للمالكي والأمين العام للأمم المتحدة

بولتون: عدم اعادة السلطة للعراقيين بالسرعة الكافية كان خطأ

أسامة مهدي من لندن: بحث رئيسا الوزراء العراقي نوري المالكي والبريطاني توني بلير خلال محادثات هاتفية استغرقت 20 دقيقة اليوم الاوضاع الامنية والسياسية في العراق. وقال بيان للمكتب الصحفي للمالكي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" ان بلير اكد دعمه الكامل لجهود الحكومة العراقية لفرض القانون كما "تم التركيز بوجه خاص على الاوضاع في البصرة واعرب بلير عن اسفه لبعض الاحداث التي وقعت في البصرة مشددا على ضرورة احترام مؤسسسات الدولة العراقية وعدم التجاوز على هيبتها".

واضاف ان المالكي استعرض مع بلير خلال المكالمة تطورات خطة فرض القانون في بغداد وانها تسير بشكل جيد مشيرا الى انها قطعت مراحل صعبة وستواصل مسيرها في ملاحقة فلول الارهاب خارج بغداد حال الانتهاء من تطهير العاصمة. وقد اشاد المالكي باداء الحكومة العراقية وحسن ادارتها فيما اشار المالكي الى الخطوات العملية التي قطعتها عملية المصالحة الوطنية وعودة ضباط الجيش السابق الى الخدمة كما اعرب عن شكره لمواقف الحكومة البريطانية وبلير في دعم الشعب العراقي وجهوده لفرض القانون واستتباب الامن.

يذكر ان 7200 عسكريا بريطانيا ينتشرون في جنوب العراق وقتل منهم 132 جنديا منذ دخولهم الى العراق عام 2003 عند بدء الحرب مع هذا البلد لكنه سيتم خلال الصيف المقبل سحب 1600 منهم.

وكان وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم العبيدي اكد امس خلال مؤتمر صحفي بلندن جاهزية القوات العراقية لاستلام زمام الأمور الأمنية ومواجهة التحديات حتى في ظل انسحاب مفاجئ لقوات التحالف. وقال جاسم إن العام 2007 سيكون حاسما بالنسبة لتدريب الجيش العراقي ليصبح جاهزا للعمل بشكل مستقل دون أي دعم خارجي من قوات التحالف. وتحدث عن مشاكل يعانيها الجيش العراقي في معدات النقل والاتصالات التي كان يملكها قبل سقوط النظام السابق في العراق، وحث القوات البريطانية المنسحبة على ترك قواعدها وأجهزتها للجيش العراقي.

وفي سياق متصل، أكد القنصل البريطاني في مدينة البصرة ريتشارد جونس دخول مدينة البصرة في مرحلة أمنية جديدة بعد أن شرعت القوات البريطانية بتسليم القواعد العسكرية للجيش العراقي، مؤكدا في الوقت نفسه بقاء هذه القوات في المدينة طالما دعت الحاجة وطالما رغبت الحكومة العراقية في ذلك. وأضاف جونسن انه عندما تُسلم القوات البريطانية الملف الأمني، فان على أهالي البصرة ضمان عدم عودة المليشيات والعناصر الخارجية للعبث بأمن المدينة، حسب تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف