أخبار

إيران في مواجهة يوم الحسم: تصويت متوقع لعقوبات جديدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


متكي يحل محل احمدي نجاد في اجتماع مجلس الامن
إيران في مواجهة يوم الحسم: تصويت متوقع لعقوبات جديدة

الكأس تدنو من طهران في ازمة البحارة

بيكيت تطالب طهران تقديم تفسير لاحتجازها الجنود البحارة

لندن تستدعي سفير ايران للمطالبة بافراج البحاريين

احمدي نجاد عن الملف النووي: لن نتراجع

خبراء روس يغادرون مفاعل بوشهر النووي

يوسف عزيزي من طهران، ايلاف،وكالات: بعد أن أعلنت ايران ان الرئيس احمدي نجاد لن يشارك في اجتماع مجلس الامن الخاص بالملف النووي الايراني مساء اليوم السبت سيشارك وزير الخارجية منوشهر متكي في هذا الاجتماع ليطرح آراء الحكومة الايرانية في هذا الخصوص. وسينعقد اجتماع مجلس الامن في الساعة 3 من مساء السبت بتوقيت نيويورك ليبحث عن فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب عدم تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1737. وسيدافع وزير الخارجية الايراني عن حق ايران في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية.

وقد توصل الاعضاء ال 15 في مجلس الامن و بعد مباحثات مطولة في مجلس الامن الى اتفاق مبدئي حول مسودة قرار معدل يقضي بتطوير العقوبات الدولية ضد ايران. فعلاوة على وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي سيشارك في هذا الاجتماع مندوب جنوب افريقيا في الامم المتحدة و الرئيس الحالي لمجلس الامن دوميساني كومالو. وقال امير جونز باري مندوب بريطانيا في الامم المتحدة و احد مساندي القرار الجديد ضد ايران: اننا على ثقة بان القرار سيمرر باجماع الاصوات وان تعديلات طفيفة تمت في هذا القرار.

الى ذلك اعلن المتحدث باسم الخارجيه محمد علي حسيني ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد اعيق عن السفر الي نيويورك . واضاف حسيني في بيان له صدر مساء امس الجمعة: ان الرئيس اعيق عن السفر الى الامم المتحدة و المشاركة في اجتماع مجلس الامن المخصص لبحث الملف النووي الايراني بسبب التقصير السافر والمدبر للمسوولين الاميركان في عدم اصدار تاشيرات دخول الي الوفد المرافق لرئيس الجمهوريه وفريق الطيران.

واوضحت الخارجيه الايرانية ان الوفد الايراني برئاسه الرئيس احمدي نجاد كان من المقرر ان يشارك في اجتماع مجلس الامن المخصص لبحث قرار معاد لايران لكي يدافع عن المواقف المبدئيه لطهران ازاء الاستفادة السلمية من الطاقه النووية. وهذا التاخير ووضع العراقيل في اصدار تاشيرات الدخول يؤكد ان واشنطن خططت بصوره بحيث تصدر هذه التاشيرات في وقت تسلب فيه امكانيه حضور الوفد الايراني في اجتماع مجلس الامن بالنظر الي بعد المسافه بين طهران ونيويورك .

وتتحمل اميركا باعتبارها الدوله المستضيفه للامم المتحده مسؤوليه اصدار تاشيرات دخول الي الوفود التي تريد المشاركه في اجتماعات المنظمه الدوليه. وهذه المره ليست الاولي التي لاتعمل اميركا بموجب مسؤولياتها او تضع العراقيل بصورة عمدية في اصدار تاشيرات دخول مما يفقد امكانيه حضور الوفود في اجتماعات الامم المتحده بصورة عملية. ومن المقرر ان يتخذ مجلس الامن قرارا هذا اليوم حول الملف النووي الايراني .

تدخل الأزمة النووية الإيرانية اليوم، مرحلة جديدة من التصعيد، بعدما أعلنت الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا فجرًا، أنها توصلت إلى إتفاق مبدئي على عقد جلسة للتصويت على قرار يشدد العقوبات على طهران، فيما ألغىالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والوفد المرافق له زيارته لـ نيويورك للمشاركة في إجتماع لمجلس الأمن، كما كان مقررًا بسبب تأخر الولايات المتحدة في منحه تأشيرة دخول كما قال مسؤول إيراني. وتأمل الدول الراعية لمشروع القرار أن تتم الموافقة عليه بالإجماع في حال تم التصويت عليه اليوم.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تصاعدت فيه أزمة الجنود البريطانيين الذين إحتجزتهم إيران بعد تأكيدها أنهم دخلوا مياهها الإقليمية، الأمر الذي نفته البحرية البريطانية.

الصحف البريطانية تخشى على جنودها في إيران

أعربت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن خشيتها من أن يصبح جنودها الذين إعتقلهم الإيرانيون أمس في الخليج، ورقة مساومة في وقت يستعد فيه مجلس الأمن للتصويت على قرار جديد يشدد العقوبات على إيران. واعتبرت صحيفة التايمز أن هناك مخاوف كبيرة حيال أن يكون جنود البحرية البريطانية الـ 15 قد تعرضوا لكمين متعمد من قبل حرس الثورة الإيرانيين الذين يريديون إستعمالهم ربما كرهائن في المواجهة القائمة بين الغرب وإيران حول برنامجها النووي.

ومن ناحيتها، إعتبرت صحيفة الغارديان أن أسر الجنود البريطانيين قد يكون مجرد خطأ أو "شيئًا أخطر". وقالت: "إن الحادث أكان عرضيًا أم مدبرًا يضيف عاملاً قويًا للعوامل المتفجرة التي تجعل علاقاتاتنا مع إيران خطرة". واعتبرت أن هذا الأمر يشبه إلى حد كبير أزمة رهائن، موضحة أن هذه الدوريات (البريطانية) ليست بالحقيقة مناسبة لأي خلاف، ولكنها فرصة إنتهزتها إيران. وأشارت إلى أن السيطرة على جنود البحرية البريطانية قد يكون بالتحديد نوعًا من عمل رمزي يروي غليل الصقور في إيران.

وقالت الجارديان إنه بالرغم منأن الولايات المتحدة وبريطانيا تتهمان دائمًا إيران بأنها تدعم المسلحين في العراق إلا أنهما لم يقدما أي دليل يدعم هذه الإتهامات. ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري بريطاني في العراق أنه لا يستطيع أن يثبت تورط إيران في دعم المسلحين الذين يشنون هجمات في المنطقة التي تسيطر عليها القوات البريطانية، ولكنه في الوقت ذاته قال إن هناك مسؤولين عراقيين في المنطقة يقولون إن إيران تدفع للعراقيين حوالى 500 دولار أميركي لشن هجمات. وقال جوستين ماسفيسكي إن المعلومات التي يتناقلها المسؤولون المحليون تفيد بأن جهة خارجية هي التي تحرض العراقيين على القيام بأعمال عنف وأن هناك إعتقادًابأن تلك الجهة هي إيران.

وأخيرًا، ألحت صحيفة الصن الأكثر مبيعًا في بريطانيا على رئيس الوزراء توني بلير كي يتدخل شخصيًا في هذه المسألة. وقالت: "جعل جنودنا أسرى هو عمل لا يمكن التساهل معه". مضيفة أن بريطانيا لا يمكن أن تذل من قبل نظام مجانين.

التايمز :رد على إعتقال دبلوماسيين إيرانيين في أربيل

قائد الفرقاطة البريطانية نيك لامبرت

واختارت التايمز في عددها الصادر اليوم أن تكتب عن البحارة في زاوية رأي الصحيفة، حيث عنونت رأيها بخصوص إحتجاز البحارة الإيرانيين بـ"مرة أخرى المعتدي"، وفي العنوان الفرعي قالت التايمز إن على الأمم المتحدة أن تعاقب إيران من أجل إنتهاكاتها.

وتحت هذه العناوين إستعرضت الصحيفة الخطوات التي إتخذتها وزارة الخارجية البريطانية بخصوص هذا الموضوع والتقارير المنسوبة إلى ضباط بريطانيين في البصرة، والتي تحدثت عن دور عملاء إيران في العراق من إمداد بعض الميليشيا بالأسلحة وتعميق الخلافات المذهبية في البلاد. ثم إستعرضت الصحيفة تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي دعا فيها إلى مسح إسرائيل من الخريطة، والرفض الإيراني المتكرر للإنضمام إلى معاهدة الحد من إنتشار الأسلحة النووية. وبعد كل تلك التفاصيل والإقتباسات، قالت الصحيفة إن ما حدث مِن إحتجاز للبحارة البريطانيين على أيدي الإيرانيين لم يكن سوء فهم تكتيكي، كما يأمل ضباط البحرية الملكية البريطانية في العراق، بل إن البحارة كانوا بيادق ضمن مواجهة دولية تلعب فيها إيران مرة أخرى دور المعتدي.

وكانت التايمز وفي معرض تحليلها للخبر قد قالت إن ايران نقلت البحارةإلى أحد المعتقلات التابعة للحرس الثوري الإيراني وهو واحد من أقوى أجهزة الأمن الإيرانية والذي يعتقد بأنه دولة داخل دولة في إيران، ويدار من قبل آية الله علي خامنئي وهو المرشد الأعلى في الجمهورية الإيرانية.

ويمتلك هذا الجيش جهاز مخابرات خاصًا به، كما يمتلك قوات غير نظامية تسمى "الباسيج" وهي قوات متطوعة تدين بالولاء للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، إضافة إلى قوات القدس والتي تتولى عمليات التخريب في العراق وقتل الأميركيين في العراق إضافة إلى دعم الحركات الشيعية في العالم وأبرزها حزب الله اللبناني.

وتقول الصحيفة إن مثل هذه الحركة قد تكون خُطط لها في وزارة الخارجية الإيرانية التي تتولى مثل هذه الأمور متى ما إحتاجت إلى تغيير ميزان القوى الدولية، وهو ما دأبت عليه في آخر عقدين من الزمن. وتعد هذه الحادثة هي الثانية من نوعها تقع بين إيران والقوات البريطانية وكانت حادثة من هذا القبيل قدوقعت في حزيران (يونيو) 2004 حينما إعتقلت القوات الإيرانية ثمانية بحارة بريطانيين وإحتفظت بهم لمدة ثلاثة أيام لأنهم دخلوا بشكل غير شرعي إلى المياه الإقليمية الإيرانية، وخلال الإحتفاظ بهم أجبروا على الظهور في التلفاز الإيراني والإعتذار علنًا من الشعب الإيراني على ما اقترفوه ومن ثم تمت إعادتهم إلى بريطانيا.

ولكن الصحيفة البريطانية أبدت مخاوفها من أن الرئاسة بين الحادثتين قد تغيرت ففي الحادثة الأولى كان محمد خاتمي هو من يرأس الدولة، أما اليوم فإن من يتولى هذه المهمة هو محمود أحمدي نجاد والذي إتهم في فترة من الفترات بأنه كان أحد المشاركين في عملية أسر عدد من الأميركيين لفترة طويلة في الأيام الأولى من الثورة الإيرانية.

وفي عهد نجاد بدأ الحرس الثوري يظهر بصورة أكبر في الحياة المدنية الإيرانية، حينما تولى مباشرة حماية المطار الرسمي الإيراني في العاصمة طهران إضافة إلى بناء مترو جديد في العاصمة. ويعتقد بعضهم حسب الصحيفة أن العملية الجديدة ما هي إلا رد على قيام القوات الأميركية بإلقاء القبض على عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين في أربيل والذين بلغ عددهم ستة أشخاص في كانون الثاني(يناير) الماضي، وقد جرى التحقيق معهم في مزاعم تمويل مجموعات مسلحة عراقية ودعمها.

أزمة البحارة

قال الكومودور نيك لامبرت قائد الفرقاطة البريطانية في مقابلة مع البي بي سي : "قلقي الفوري هو على سلامة بحارتي الـ15 الذين هم قيد الإحتجاز عند الإيرانيين. وأريد أن أقول لعائلات هؤلاء البحارة إننا نبذل كل ما بوسعنا على أعلى المستويات في الحكومة البريطانية ومع قوات التحالف من أجل عودتهم سالمين وبأسرع وقت ممكن".

وأضاف الكومودور أن البحارة كانوا يقومون بأعمال الدورية الروتينية، فتشوا خلالها سفينة تجارية وكانت عملية التفتيش طبيعية جدًا، وبعدها عاد البحارة إلى زوارقهم، وهناك فقدنا الإتصال بهم، فأرسلنا طوافة عسكرية إلى المنطقة، ولكن، تبيّن فيما بعد، أن العملية كانت قد تمت، مشيرًا إلى أنه مقتنع بأن الدورية البريطانية كانت ضمن حدود المياه الإقليمية العراقية، إلا أن إيران قد تدعي العكس.

وقامت لندن باستدعاء القائم بالأعمال البريطاني في طهران وسلمته إحتجاجًا قويًا حول ما وصفه بانتهاك البحرية البريطانية للمياه الإقليمية الإيرانية. وقال ابراهيم رحيمبور مسؤول العلاقات مع أوروبا الغربية في وزارة الخارجية الإيرانية، إنه قدم إحتجاجًا شديد اللهجة للقائم بالأعمال البريطانية حول إنتهاك البحارة البريطانيين للمياه الإقليمية الإيرانية.

وكان التلفزيون الإيراني قد أعلن في وقت سابق، أن القوات البحرية الإيرانية إحتجزت مجموعة من البحارة البريطانيين الجمعة بعد دخولهم المياه الإقليمية الإيرانية بشكل غير قانوني. وكانت بريطانيا، التي نفت أن يكون بحارتها قد إنتهكوا المياه الإقليمية الإيرانية، قد طالبت إيران بالإفراج عنهم خلال لقاء جمع السير بيتر ريكتس مساعد وزير الخارجية البريطانية مع السفير الإيراني في لندن رسول موحديان. وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد إستدعت موحديان على وجه السرعة، بعدما إحتجز البحارة أثناء وجودهم على قاربين مطاطيين في مياه الخليج. وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن الإجتماع بين ريكتس والسفير الذي دام 20 دقيقة كان سريعًا لكنه كان وديًا طلب خلاله المسؤول البريطاني عودة الجنود البريطانيين ومعداتهم سالمين.

إيران والعقوبات ومجلس الأمن

من المقرر أن يقوم مجلس الأمن الدولي بالتصويت اليوم الساعة 19:00ت.غ على مشروع قرار العقوبات الجديدة على إيران ما لم تحدث أي تغييرات في آخر دقيقة، عندما يرسل أحدث نص للقرار إلى حكومات الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن للموافقة النهائية عليه.
وقال السفير البريطاني ايمير جونز باري للصحافيين: "سيجري تصويت السبت. كلنا مصممون على أن يكون التصويت بالإجماع". ومن المتوقع أن تصوت لصالح القرار جنوب أفريقيا التي قدمت تعديلات جعلت كل العقوبات التي وضعتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا غير فعالة".

وقال دوميساني كومالو سفير جنوب أفريقيا لدى الأمم المتحدة: "لم نحقق كل ما نريده ولكن حققنا الكثير". وأعلن جواد ظريف سفير إيران لدى الأمم المتحدة أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ألغى زيارته إلى نيويورك لإلقاء كلمة أمام مجلس الأمن الدولي بسبب التأخير في إعطاء التأشيرات لوفده والتي صدرت في بيرن في سويسرا.
ولكن مسؤولين أميركيين قالوا إنه سيكون أمامه وقت للوصول إلى نيويورك.

وبدلاً من ذلك سيستقل وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الذي تسلم تأشيرته في وقت مبكر من صباح أمس طائرة في رحلة تجارية إلى نيويورك للتحدث أمام المجلس. وقال نائب السفير الأميركي اليخاندرو وولف، فور أن تعلق إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم بأسلوب يمكن التأكد منه، أنالمجلس سيعلقخطواته وسنكون قادرين على معالجة هذه القضية سياسيًا مرة أخرى. ومن ثم فهو ليس عائقًا كبيرًا كي تتخطاه إيران.

وتشاور وولف لساعات طويلة مع نظيره الأندونيسي بشأن تعديل تريده جاكرتا وقطر بشأن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. وتقول الآن مقدمة القرار إن حل المشكلة النووية الإيرانية سيساهم في الجهود العالمية لحظر الإنتشار النووي ويحقق أهداف إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك وسائل إطلاقها.

ويفرض مشروع القرار حظرًا على تصدير جميع الأسلحة وتجميد الأصول المملوكة في الخارج لثمانية وعشرين شخصًا ومؤسسة آخرين بما في ذلك الأصول المملوكة في الخارج لقادة الحرس الثوري الإيراني وشركات يهيمنون عليها وبنك سبه المملوك للدولة.

ويدعو مشروع القرار أيضًا إلى فرض قيود على أي مساعدات مالية جديدة أو قروض للحكومة الإيرانية. ويحتاج تمرير مشروع القرار لتأييد تسعة أصوات على الأقل شريطة ألا تستخدم أي من البلدان الخمسة الدائمة العضوية حق النقض وهو يتمتع بالفعل بهذا التأييد. غير أن القرار سيحظى بثقل أكبر إذا أقر بإجماع الآراء وبدا السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة واثقًا إلى حد ما بأن هذا ما سيحدث.

ويأتي مشروع القرار الجديد عقب قرار آخر تبناه مجلس الأمن في كانون الأول (ديسمبر)يحظر الإتجار في المواد النووية الحساسة والصواريخ الذاتية الدفع مع إيران، كما يجمد الأصول المملوكة لأفراد ومؤسسات على صلة بالبرامج النووية الإيرانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف