تشيني :بيلوسي أساءت التصرف في زيارتها لسوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الشرق الأوسط والعراق محور مباحثات بيلوسي في السعودية
بيلوسي تلتقي أعضاء مجلس الشورى السعودي
الملك عبدالله وبيلوسي يبحثان التطورات في المنطقة
بيلوسي في دمشق: الأسد مستعد لمفاوضات سلام مع اسرائيل
اردوغان في حلب وبيلوسي في دمشق
بيلوسي تلتقي محمود عباس في رام الله
البيت الأبيض يحتج على تصريحات بيلوسي حول استعداد دمشق للسلام
واشنطن: اتهم نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني رئيسة مجلس النواب الامريكي نانسي بيلوسي "بسوء التصرف" خلال جولتها في الشرق الاوسط قائلا انها أساءت نقل رسالة الى الرئيس السوري أوضحتها اسرائيل فيما بعد.وانتقد تشيني بشدة زيارة بيلوسي لسوريا هذا الاسبوع وقال في مقابلة "الرئيس هو الذي يدير السياسة الخارجية لا رئيسة مجلس النواب."
وكانت زيارة بيلوسي لسوريا لاقت معارضة منذ البداية من حكومة بوش التي تتهم دمشق برعاية الارهاب وتقول انه يجب عزلها عن المجتمع الدولي.
واعلنت بيلوسي أثناء وجودها في دمشق الاربعاء انها أبلغت الرئيس السوري بشار الأسد ان اسرائيل مُستعدة للتفاوض مع سوريا. وجعل ذلك مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت يؤكد الشروط المسبقة لاسرائيل لإجراء مثل هذه المفاوضات ومنها ان تكف سوريا عن "دعم الجماعات الارهابية".وقال تشيني مشيرا الى رد الفعل الاسرائيلي انه كان من الواضح ان اولمرت لم يُفَوض بيلوسي نقل الرسالة التي سلمتها الى الأسد.
وقال نائب الرئيس الامريكي في حديث إذاعي "أرى انه كان سوء تصرف من جانبها. أتمنى لو لم تكن فعلت ذلك. ومن حسن الحظ فيما أعتقد ان مختلف الاطراف المعنية تدرك انها لا تتحدث نيابة عن الولايات المتحدة في هذه الملابسات وهي لا تنوب عن الحكومة الاميركية."
وكانت بيلوسي أرفع مسؤول أمريكي يزور دمشق في أكثر من عامين.
وقالت برندان دالى المتحدثة باسم بيلوسي تعقيبا على انتقادات تشيني ان رئيسة مجلس النواب نقلت بدقة الرسالة من أولمرت الى الأسد.واضافت قولها "الرسالة الصعبة والجدية التي نقلتها رئيسة مجلس النواب هي انه من أجل حفز اسرائيل على الدخول في مفاوضات مع سوريا فيجب على الحكومة السورية ان تزيل صلاتها بالعناصر المتطرفة ومنها حماس وحزب الله."
وعن الخطط التي عرضها الديموقراطيون في الكونغرس لانسحاب من العراق قال تشيني انها لن تؤدي سوى الى تشجيع ايران العدوة وتثير شعورا بالاحباط لدى باكستان وافغانستان واضاف"عددا كبيرا من الديموقراطيين بمن فيهم (رئيسة مجلس النواب) نانسي بيلوسي يعارضون بشدة الحرب في العراق ويريدون اعادة القوات مهزومة اكثر من رغبتهم في وضع او دعم سياسة تؤدي الى النصر".
وتابع نائب الرئيس الاميركي ان مسألة انسحاب "لا تقتصر على العراق بل تتعل بجهودنا في الحرب الشاملة على الارهاب وفي كل هذا الجزء من العالم".
واكد ان الامر "يؤثر على ما يجري في ايران حيث نحاول التأكد من انهم لا يطورون سلاحا نوويا. يمكنكم تصور مدى سعادة الايرانيين وهم يتابعون انسحابنا من البلد المجاور لهم".واشار الى الرئيسين الباكستاني برويز مشرف والافغاني حميد كرزاي اللذين "يعرضان حياتهما للخطر يوميا لمساعدتنا في مواجهة المتطرفين والارهابيين في هذا الجزء من العالم".واضاف "اذا رأيا اننا ننسحب من العراق فسيفقدان ثقتهما بقدرتنا على القيام بمهمتنا على ما يرام".
وانتقد الرئيس الاميركي جورج بوش مرة جديدة الاربعاء خصومه الديموقراطيين ومشروعهم الرامي الى فرض موعد للانسحاب من العراق، مؤكدا ان ذلك استراتيجية "خطرة" من شأنها تشجيع العدو.وقال بوش انه "امر خطير، خطير على قواتنا وخطير على امن بلدنا ولن يصبح (مشروعهم) قانونا".