روسيا تدين ايران لإجرائها مناورات عسكرية قرب بوشهر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ايران تعرض صورا لدبلوماسي ايراني تعرض للتعذيب في العراق
سيرغي إيفانوف: الحرب مع إيران قد تتمخض عن كارثة
فالح الحمراني من موسكو، طهران: أدانت روسيا اجراء ايران مناورات عسكرية بالقرب من محطة بوشهر الكهروذرية. وقالت وزارة الخارجية الروسية ان ايران لم تبلغ السفارة الروسية في ايران وادارة المحطة عن خططها. ونقلت وكالة ايتار تاس عن مدير وكالة الطاقة النووية الروسية سيرغي كريينكو المتواجد حاليا في اليابان اعرابه عن الاسف لتصرف ايران:" اننا ناسف لان ايران لم تبلغ خبراءنا انها ستجري مناورات عسكرية".وفي معردض رده على سؤال عن سبب عدم ابلاغ ايران له عن المناورات اشار كريينكو " ربما لم يتمكنوا".ودعا كريينكو الى عدم تصعيد الوضع المتعلق بالمناورات. منوها بان روسيا تعرب عن الاسف وبعدم القيام ثانية بمثل هذه المناورات.
ايران ترفض التشكيك ببرنامجها النووي
بدورها رفضت ايران اليوم الاربعاء الشكوك التي عبرت عنها بعض الدول والخبراء حول التقدم الذي تحرزه طهران في برنامجها لتخصيب اليورانيوم. واعلن نائب رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية محمد سعيدي "قبل سنة عندما اعلنا اننا سننشر 164 جهاز طرد مركزي خلال شهر او شهرين شكك كثيرون في هذا الاعلان الى ان اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا التقدم".
ونقل التلفزيون الايراني عن سعيدي قوله ان مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلا الثلاثاء الى طهران على ان يتوجها "في الايام المقبلة الى منشآت نطنز". واضاف "كانوا يعتقدون ربما اننا سنحتاج الى مزيد من الوقت حتى الخريف مثلا للانتقال الى مرحلة تخصيب اليورانيوم على مستوى صناعي. لكن بفضل جهود خبرائنا انتقلنا الى مرحلة التخصيب الصناعي بسرعة اكبر".
والاثنين اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان ايران انتقلت الى مرحلة تخصيب اليورانيوم على مستوى صناعي دون ان يذكر عدد اجهزة الطرد المركزي التي نصبتها ايران في مصنع نطنز.
وقللت روسيا من اهمية اعلان الرئيس الايراني بقولها انها "ليست على علم بتحقيق (طهران) اي اختراق تكنولوجي" في هذا المجال في برنامجها النووي.
وفي بروكسل، اعلنت المتحدثة باسم الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ان "السبيل الوحيد (للتحقق من هذا الامر) هو قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات تفتيش" في نطنز. واضافت "وبالتالي لا يمكننا التأكيد ما اذا كان الايرانيون يملكون عددا من اجهزة الطرد المركزي او اذا كانوا انتقلوا الى مرحلة تخصيب اليورانيوم على مستوى صناعي".
وصرح سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني اليوم الاربعاء للصحافيين "لقد اعربوا عن شكوك ايضا في الماضي. واذا كانت تساورهم شكوك حول تقدمنا لماذا يسعون اذا الى ممارسة ضغوط علينا؟".
وكان مجلس الامن الدولي تبنى في 24 اذار/مارس قرارا يشدد العقوبات على ايران ويطالبها بتعليق تخصيب اليورانيوم لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي. ويتوقع ان تنشر الوكالة الدولية نهاية ايار/مايو تقريرا جديدا حول البرنامج النووي الايراني وقد يشدد مجلس الامن عقوباته على طهران اذا جاء سلبيا.
وقال لاريجاني ان سولانا اتصل به هاتفيا مرتين لدرس امكانية استئناف المفاوضات. وقال لاريجاني ان "سولانا اقترح مفاوضات بين 10 و13 نيسان/ابريل لكن بسبب جدول اعمالي المثقل اتفقنا على تحديد موعد جديد لاحقا".