بوش: المؤتمر حول العراق اختبار مهم لسوريا وايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ايران تستبعد حصول حوار بين متكي ورايس في هذه المرحلة
رايس ستكون حازمة مع نظامي طهران ودمشق في شرم الشيخ
تامبا(الولايات المتحدة): اعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم الثلاثاء ان المؤتمر الدولي المقبل حول العراق سيشكل "اختبارا مهما" لرغبة ايران وسوريا في القيام بدور بناء بالنسبة الى العراق.وقال بوش في تصريح ادلى به في تامبا (فلوريدا) حيث مقر القيادة الوسطى التي تدير العمليات العسكرية في العراق ان "ايران وسوريا مدعوتان للمشاركة" في مؤتمر حول العراق في شرم الشيخ في نهاية الاسبوع "وسيكون ذلك اختبارا مهما لمعرفة ما اذا كان هذان النظامان يريدان بالفعل القيام بدور بناء في العراق".وتتهم واشنطن هذين البلدين بالمشاركة في زعزعة الاستقرار في العراق بشكل خاص.
الفيتو ضد الجدول الزمني للانسحاب من العراق
وعلع صعيد متصل اعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي جورج بوش سيستخدم الثلاثاء حق الفيتو ضد مشروع قانون يفرض عليه بدء انسحاب عسكري من العراق اعتبارا من تشرين الاول/اكتوبر المقبل. واوضح البيت الابيض ان بوش لن يتردد في اتخاذ هذا الاجراء السياسي القوي بعد اربعة اعوام بالضبط من الخطاب الذي القاه في اول ايار/مايو 2003 واعلن فيه "انجاز المهمة" في العراق.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردون جوندرو ان بوش سيستخدم حق الفيتو للمرة الثانية فقط خلال رئاسته بعد عودته من فلوريدا وفي اليوم نفسه الذي يسلمه فيه خصومه الديموقراطيون النص. واوضح جوندرو ان بوش سيدلي على الاثر بتصريح في الساعة (10:22 ت غ).
وكان بوش اعلن في اول ايار/مايو 2003 انتهاء العمليات العسكرية الكبرى تحت لافتة ضخمة كتب عليها "المهمة انجزت" على ظهر حاملة الطائرات ابراهام لنكولن. واختار خصوم بوش الديموقراطيون الذي يتمتعون بالغالبية في الكونغرس الذكرى الرابعة لهذا الخطاب ليرسلوا اليه مشروع قانون يربط تمويل العمليات العسكرية ببدء الانسحاب من العراق بحلول اول تشرين الاول/اكتوبر المقبل.
وكانت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو قالت في وقت سابق ان بوش "يدرك" تزامن هذا الامر مع ذكرى خطاب "انجاز المهمة"، معتبرة ان انتظار الديموقراطيين هذا الموعد لارسال المشروع يشكل "قمة الوقاحة" مذكرة بان اقرار مشروع القانون المالي يشهد مماطلة منذ ثمانين يوما.
وكررت بيرينو ان خطاب الاول من ايار/مايو 2003 جرى تشويهه وقالت "الرئيس لم يقل ابدا ان المهمة انجزت" وقد اقر مذذاك بارتكاب "اخطاء" وتحمل "مسؤوليتها".