أخبار

رايس ستكون حازمة مع نظامي طهران ودمشق في شرم الشيخ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إجتماع دولي في لندن غدًا لمناقشة الأزمة الإيرانية

إيران مستعدة للتفاوض حول الجزر الإماراتية

واشنطن، طهران: تتوجه وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الثلاثاء الى شرم الشيخ عازمة على بدء حوار ولو متأخر مع النظامين الايراني والسوري اللذين اوصاها الرئيس الاميركي جورج بوش بالحزم حيالهما. ويعقد مؤتمر دولي في الثالث والرابع من ايار/مايو في شرم الشيخ في مصر بمشاركة دول جوار العراق ودول مجموعة الثماني والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة، يخصص رسميا لبحث امن العراق وإعادة اعماره.

غير ان احتمال حصول مناقشات بين رايس ونظيرها الايراني منوشهر متكي هو الذي يستقطب الاهتمام، حيث ستكون هذه اول محادثات سياسية على هذا المستوى بين البلدين منذ 27 عاما. واوصى بوش وزيرة خارجيته الاثنين باعتماد الحزم حيال متكي في حال إجراء محادثات معه. وقال خلال مؤتمر صحافي عقده اثر قمة مع القادة الاوروبيين "لن تكون كوندي رايس فظة اذا التقت وزير الخارجية الايراني (...) انني واثق من انها ستكون مهذبة ولكن حازمة في تذكير ممثل الحكومة الايرانية بان ثمة طريقة افضل للشعب الايراني من اجل تحقيق تقدم".

وفيما انتظرت ايران اللحظة الاخيرة لاعلان مشاركتها في المؤتمر، اكتفى المسؤولون الاميركيون حتى الان ب"عدم استبعاد" حصول لقاء. ومن المحتمل ان تتوجه الانظار ايضا في شرم الشيخ الى دولة اخرى تعتبرها الولايات المتحدة عدوة في الشرق الاوسط هي سوريا اذ لم تستبعد واشنطن ان تلتقي رايس نظيرها السوري وليد المعلم.

وكانت جهات عدة داخل الولايات المتحدة تطالب منذ اشهر بفتح حوار مع النظامين اللذين يتهمهما بوش بمساندة المجموعات الارهابية في المنطقة وبزعزعة الاستقرار في العراق، وهو ما دعا اليه ايضا حلفاء واشنطن ولا سيما الاوروبيون. ودعا الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا الولايات المتحدة الجمعة الى "فتح قناة تواصل" مع ايران حول جميع المواضيع بما فيها الملف النووي.

وتم التطرق الى المسألة الاثنين في واشنطن خلال قمة اميركية اوروبية وأبدت رايس رغبة حقيقية في التحاور مع ايران، على ما افاد مصدر اوروبي شارك في القمة لوكالة فرانس برس. وقال المصدر مبديا ارتياحه "لن يكون هذا لقاء رسميا بل اتصال اولي" بدون ان يحدد ما اذا كانت رايس تعتزم طرح المسألة النووية مع متكي.

ونفى مستشار رايس للشؤون العراقية ديفيد ساترفيلد ذلك وقال للصحافيين انه اذا تم التطرق الى البرنامج النووي الايراني في شرم الشيخ فان رايس "ستحيل المسألة الى خافيير سولانا المؤهل" لمناقشتها. وبعد ان كان من غير المطروح اطلاقا قبل اشهر قليلة بدء حوار من دون شروط مع طهران، فان المسؤولين الاميركيين يؤكدون ان اجراء محادثات لا يشكل في اي من الاحوال تنازلا لايران الساعية للحصول على السلاح النووي.

ويكررون بهذا الصدد ان طهران باتت اضعف اليوم بعد اصدار مجلس الامن الدولي قرارين ضدها وافق عليهما حليفاها التقليديان الروسي والصيني وفرض عقوبات مالية عليها بدأت تنعكس على اقتصادها.

ايران تعلن استعدادها لمباحثات وليس لمفاوضات مع الولايات المتحدة

ونقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية الثلاثاء عن نائب وزير الخارجية الايراني مهدي مصطفوي ان ايران مستعدة "للتباحث" ولكن ليس للتفاوض مع الولايات المتحدة. وقال مصطفوي "ليس بامكان الولايات المتحدة ان تظهر بمظهر العدو من جهة وان تقول انها تؤيد اجراء مفاوضات من جهة اخرى". واضاف "ولكن بوسعنا اجراء مباحثات تماما كما اعلن الرئيس (محمود) احمدي نجاد عن استعداده لاجراء مناظرة تلفزيونية مع الرئيس (الاميركي جورج) بوش".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف