أخبار

مشروع القرار حول المحكمة الدولية الخاصة بالحريري يطرح قريبا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إقرأ أيضا
لبنان

بان: الوقت حان للتصرف حيال تاسيس محكمة الحريري

توجه إلى استبعاد الفصل 7 في تنفيذ الأحكام
إقرار المحكمة الدولية في نيويورك مسألة أيام

المحكمة الدولية: رسالة السنيورة إلى بان كي- مون

مشروع قرار المحكمة الدولية الخاصة بالحريري سيعرض قريبا

مسؤول أميركي كبير يصل إلى لبنان: الأكثرية النيابية تدعم الفصل السابع بيروت تحت الكوابيس تحلم بهدنة

السنيورة لمجلس الامن: جعل المحكمة واقعا

قروض بنكية لعمليات التجميل في لبنان
اللبنانيون يتهافتون على الشكل الحسن

بيروت - نيويورك، الوكالات: اعلنت الامم المتحدة انها تتوقع عرض مشروع قرار بشأن المحكمة الدولية لمحاكمة المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري خلال الاسبوع الجاري، بعد طلب في هذا الشأن تقدمت به الحكومة اللبنانية.

وقال السفير الاميركي في الامم المتحدة زلماي خليل زاد في تصريح للصحافيين "نتوقع تقديم مشروع قرار في نهاية الاسبوع الجاري"، موضحا ان هذه الخطوة تأتي بناء على طلب "الحكومة الشرعية في لبنان" التي يرئسها فؤاد السنيورة.

وكان السنيورة وجه الاثنين رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون طلب فيها ان يتخذ مجلس الامن "قرارا ملزما" يفضي الى انشاء المحكمة. واكد السنيورة في رسالته ان "استمرار تأخير انشاء المحكمة سوف يؤثر سلبا على استقرار لبنان، وتحقيق العدالة وصدقية الامم المتحدة والسلام والامن في المنطقة". واشار الى "المأزق الذي يسببه رفض رئيس مجلس النواب الدعوة الى عقد جلسة برلمانية من اجل التصديق بشكل رسمي على النظام الاساسي للمحكمة والاتفاق الثنائي مع الامم المتحدة".

واثر اجتماع مع سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن الثلاثاء، وافق بان على خطط الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تقديم مشروع قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة يفرض عمليا انشاء المحكمة. وقال بان للصحافيين "اعتقد انه من الضروري ان يقوم مجلس الامن بالتحرك الضروري"، مؤكدا انه "يؤيد فكرة ان مرتكبي الاغتيالات السياسية يجب الا يفلتوا من العقاب".

من جهته، قال خليل زاد الذي يترأس مجلس الامن الدولي خلال الشهر الجاري انه "من المهم مساعدة اللبنانيين" في انشاء المحكمة. واضاف خليل زاد الذي اكد انه يتحدث بصفته مندوبا للولايات المتحدة "لا يمكننا التخلي عن اللبنانيين ومن واجبنا ان نمضي قدما (...) من اجل العدالة واستقرار لبنان على المدى البعيد". وتابع "بالتأكيد كان من الافضل ان يتم تحقيق ذلك داخليا (...) اعتقد اننا نحتاج الى الرد بتحرك وبالتحرك بسرعة"، مؤكدا "لا يمكننا ان نسمح للقتلة بأن يفلتوا بدون عقاب".

وقال دبلوماسيون ان النص سيعد برعاية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التي تشغل مع روسيا والصين مقاعد دائمة في مجلس الامن الدولي وتتمتع بحق النقض (الفيتو). والسؤال الاساسي المطروح هو ما اذا كانت روسيا حليفة سوريا، ستؤيد مشروع القرار.

واغتيل الحريري مع 22 شخصا اخرين في شباط/فبراير 2005 في بيروت قبل انسحاب القوات السورية منه. وقد اتخذ قرار انشاء المحكمة بموجب قرار مجلس الامن الدولي رقم 1595 الصادر في العام 2005. ووقعت الامم المتحدة والحكومة اللبنانية مشروع اتفاق لانشاء المحكمة، لكن مجلس النواب اللبناني لم يصادق عليه كما ينص الدستور بسبب الازمة السياسية التي يشهدها لبنان منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وردا على سؤال حول مدى تخوفه من ان تؤدي خطوة مجلس الامن الى اندلاع حرب اهلية جديدة في لبنان، قال السفير الاميركي ان "مخاطر عدم التحرك اكبر". ويرى الرئيس اللبناني اميل لحود القريب من سوريا ان حكومة الغالبية النيابية برئاسة السنيورة "غير شرعية" فيما يرفض رئيس مجلس النواب نبيه بري احد اقطاب المعارضة دعوة البرلمان الى الانعقاد للمصادقة على مشروع المحكمة قبل مناقشته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف