أخبار

واشنطن تدرس تقديم مساعدة عسكرية عاجلة الى لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


انتشال 32 جثة ومعالجة 87 شخصا في شمال لبنان

المعلم ومشعل يبحثان الأوضاع في لبنان ... ولكن ما هو تنظيم فتح الإسلام؟

سوريا: العنف في لبنان لتشكيل المحكمة الدولية

المعارك تتلاحق وتعنف حول مخيم نهر البارد

السوريون يرفضون اتهام بلادهم بأحداث شمال

الجيش اللبناني يشتبك مع مسلحين ومقتل 9 مدنيين

منظمة التحرير: التخلص من فتح الاسلام يتم بالتعاون مع الدولة

التفجير كان متوقعاً بعد تهديدات "فتح الإسلام"
"مثلث القتل" استيقظ في الأشرفية

قتيلة و10 جرحى في انفجار هز بيروت

بيروت- واشنطن-دمشق :اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك الثلاثاء في واشنطن ان بلاده تدرس تقديم مساعدة عسكرية عاجلة الى الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة في مواجهة تصاعد العنف في البلاد.وقال المتحدث في مؤتمر صحافي "ندرس حاليا طلب مساعدة من الحكومة اللبنانية". ولم يحدد قيمة هذه المساعدة، لكن متحدثة باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) تحدثت عن ذخائر وشاحنات وقطع غيار لمروحيات وآليات بقيمة 4،30 مليون دولار.

واشارت اللفتنانت كولونيل كارين فين الى وجوب موافقة الكونغرس على هذا المبلغ وامامه 15 يوما لرفضه. وذكرت ان المبلغ "سيؤمن للبنان في الاشهر المقبلة معدات وآليات وقطع غيار اضافية وفرق صيانة وتدريب". واضافت "نامل في تامين مساعدات في المجال الامني للجيش اللبناني عام 2007 مع المزيد من المعدات والتدريب". وذكر ماكورماك بان الولايات المتحدة سبق ان قدمت 40 مليون دولار على شكل مساعدات عسكرية الى لبنان خلال 2006، وخمسة ملايين دولار خلال 2007.

وهناك مساعدة اضافية بقيمة 280 مليون دولار واردة في ملحق موازنة 2007، لكن الكونغرس لم يوافق بعد عليها. واضاف ماكورماك ان الحكومة اللبنانية استخدمت من المبالغ التي منحت في العام 2006، 30 مليون دولار خصصت للحصول على مسدسات وذخائر وآليات مصفحة خفيفة وشاحنات وقطع غيار لآليات ومعدات للجنود مثل السترات الواقية من الرصاص والخوذات والاحذية العسكرية بالاضافة الى التدريب.
واستخدم ما تبقى من المبلغ لتصليح آليات برية ومروحيات او لمعدات خاصة بتفجير الالغام في جنوب البلاد.

وينص ملحق الموازنة الاميركية للعام 2007 على مساعدات بقيمة 220 مليون دولار للجيش اللبناني و60 مليون للاجهزة الامنية الاخرى في لبنان. واوضح ماكورماك ان المساعدات الطارئة التي تدرس واشنطن منحها ستضاف الى هذه المبالغ. وتابع "ان الجيش اللبناني يخوض معركة صعبة ضد مجموعة من المتطرفين العنيفين الذين لجأوا الى مخيم فلسطيني للاجئين". ويخوض الجيش اللبناني منذ ثلاثة ايام معارك عنيفة مع مجموعة فتح الاسلام المتحصنة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين قرب طرابلس في شمال لبنان.

سولانا يأمل في عودة الهدوء الى لبنان

من جهتهدعا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الثلاثاء الى الهدوء في لبنان، معتبرا ان الجيش اللبناني الذي يخوض مواجهات مع مقاتلي فتح الاسلام "يستطيع السيطرة على الوضع". وقال سولانا خلال مؤتمر صحافي اثر محادثات مع رئيس الوزراء فؤاد السنيورة "آمل بشدة ان يعود الهدوء الى لبنان". واضاف "اذا كانت معلوماتي صحيحة فاننا نتحدث عن نحو مئة شخص اذا لم اكن مخطئا، ولا اعتقد ان القوى المسلحة اللبنانية ستواجه صعوبات من وجهة النظر العسكرية في السيطرة على الوضع".

واكد سولانا الذي وصل الثلاثاء الى بيروت في اطار جولة في الشرق الاوسط انه جاء "ليعبر عن دعمه لرئيس الوزراء وحكومته" التي تخوض نزاعا سياسيا منذ اكثر من ستة اشهر مع المعارضة القريبة من سوريا. وكان سولانا التقى في وقت سابق رئيس مجلس النواب نبيه بري احد اقطاب المعارضة. وقال بعيد وصوله "اتيت الى لبنان في لحظة صعبة يمر بها (...) سنقوم بكل ما في وسعنا في الاتحاد الاوروبي للمساعدة".

واضاف "اطمح ان ارى لبنان يخرج من الحالة الراهنة ليتمكن من مواجهة وضعه الاقتصادي والازمة السياسية التي يمر بها". وغادر العاصمة اللبنانية مساء متوجها الى القاهرة. وفي موازاة الازمة السياسية التي يشهدها لبنان فان دوامة العنف اندلعت مجددا في البلاد. ففي شمال لبنان، يحاول الجيش اللبناني منذ ثلاثة ايام اجتثاث مجموعة فتح الاسلام الاصولية المتحصنة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين قرب طرابلس.

وبلغت حصيلة المواجهات حتى الان 67 قتيلا. كذلك، تعرضت منطقتان في شرق بيروت وغربها مساء الاحد والاثنين لاعتداءين بالقنبلة اسفرا عن قتيل ونحو عشرين جريحا. وتأتي زيارة سولانا ايضا فيما باشر اعضاء مجلس الامن مشاورات لاصدار قرار بانشاء محكمة خاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005. وربطت شخصيات عديدة من الغالبية المناهضة لسوريا معاودة العنف بقرب تصويت مجلس الامن على قرار المحكمة.

بان كي مون يتشاور هاتفيا مع المعلم حول مواجهات نهر البارد

من جانبهاجرى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اتصالا هاتفيا مساء الثلاثاء بوزير الخارجية السوري وليد المعلم تمحور حول "تطورات الاحداث الجارية في مخيم نهر البارد للاجئين شمال لبنان"، حسبما اوردت وكالة الانباء السورية (سانا). واعرب المعلم عن "اسفه للاحداث التي تجري في شمال لبنان" موضحا ان "قادة تنظيم فتح الاسلام مطلوبون لدى اجهزة الامن السورية وان نشاطات هذا التنظيم لا تخدم قضية الشعب الفلسطيني".

وعبر الوزير السوري ايضا "عن قلق سوريا البالغ ازاء الاوضاع الانسانية المتدهورة التى يعيشها سكان المخيم". من جانبه طلب بان كي مون من المعلم نقل تحياته الى الرئيس السوري بشار الاسد، معربا "عن تقديره للجهود والاتصالات التي تقوم بها سورية من اجل وضع حد لتدهور الوضع الذي يشهده مخيم نهر البارد، وفق الوكالة السورية. وتتهم الغالبية النيابية اللبنانية المناهضة للنظام السوري دمشق بالوقوف وراء مجموعة فتح الاسلام، الامر الذي تنفيه سوريا.

الاف اللاجئين الفلسطينيين يفرون من مخيم نهر البارد

وعلى صعيد متصل عمد الاف اللاجئين الفلسطينيين مساء الثلاثاء الى الفرار من مخيم نهر البارد في شمال لبنان، في ظل استمرار توقف المعارك بين الجيش اللبناني ومقاتلي فتح الاسلام، وفق ما اعلن مسؤول فلسطيني لفرانس برس.
وقال الحاج رفعت احد المسؤولين في مخيم البداوي الذي تسيطر عليه حركة فتح ان "الاف اللاجئين من رجال ونساء واطفال بدأوا عند المساء يفرون من نهر البارد سيرا او في سيارات ويلجأون الى مخيم البداوي المجاور".

واضاف ان "سكان نهر البارد الذي يقيم فيه نحو 30 الف شخص، انتهزوا فرصة توقف المواجهات للهروب من المخيم الذي يحاصره الجيش". وقتل في هذه المعارك منذ الاحد 68 شخصا هم 30 جنديا لبنانيا و18 مقاتلا اسلاميا و19 لاجئا فلسطينيا ومدني لبناني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف