ضربات إسرائيل الجوية تمزق الفلسطينيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحذير من استخدامها أسلحة محرمة
ضربات إسرائيل الجوية تمزق الفلسطينيين وتحولهم لأشلاء
إسرائيل مستمرة في شل النظام السياسي الفلسطيني
الخطيب يبحث مع سولانا الاوضاع في غزة ولبنان
سقوط 6 صواريخ على اسرائيل بدون اصابات
سمية درويش من غزة: كشفت محافل طبية فلسطينية، عن الأسلحة المحرمة التي تستخدمها إسرائيل في حربها ضد تجمعات قطاع غزة، وتقطيعها الأجساد إلى أشلاء، في حين حذرت الحكومة الفلسطينية من انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف المواطنين الفلسطينيين. واستخدمت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على مدار سنوات صراعها مع الفلسطينيين، أنواعا مختلفة من الأسلحة، حيث بات سكان قطاع غزة بمثابة حقل تجارب لصناعة الأسلحة الإسرائيلية.وأفاد مسعفون فلسطينيون، نقلهم لجثت متفحمة وأشلاء ممزقة عقب كل غارة جوية تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منوهين بان هناك الكثير ممن سقطوا في الضربات الإسرائيلية تم التعرف عليهم بعد وقت طويل. وأكد المسعفون الذين يهرعون بسيارتهم إلى أماكن القصف الإسرائيلي عقب سماع الانفجار، بان الأسلحة الإسرائيلية التي تضرب بها المقاتلين الفلسطينيين، محرمة دوليا، لاسيما وان القتلى يكونون في حالة تفحم كامل. وينفذ سلاح الجو الإسرائيلي منذ عدة أيام غارات على قطاع غزة هي الأعنف، بهدف ردع المنظمات الفلسطينية عن إطلاق القذائف الصاروخية تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة والتي فرغت من مستوطنيها تحت وطأة النيران الفلسطينية.
وترافق الهجوم الإسرائيلي العنيف على غزة، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من نقص حاد بالدم والأدوية والأجهزة الطبية اللازمة لمعالجة الجرحى، خاصة وان الصحة الفلسطينية وجهت نداءات استغاثة للمواطنين بهدف حثهم على التبرع بالدم لصالح جرحى الاقتتال الداخلي.
وحذر وزير الإعلام الدكتور مصطفى البرغوثي، من انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف المواطنين الفلسطينيين جراء استمرار الحصار ومواصلة إسرائيل احتجاز 850 مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية.
وتفرض تل أبيب والغرب حصارا مطبقا على الأراضي الفلسطينية منذ اعتلاء حماس سدة الحكم مع نهاية آذار "مارس" العام الماضي، لرفضها الاستجابة لشروط اللجنة الرباعية بالاعتراف بالدولة اليهودية ونبذ العنف.
وتحاول إسرائيل جاهدة من خلال الخطط الكثيرة التي تعرضها محافل سياسية وعسكرية بتل أبيب من حين لأخر، إلى دفع الفلسطينيين وقف الهجمات الصاروخية على البلدات اليهودية تحت مسلسل الاغتيالات.
واقترحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، إقامة سد مائي مخفي على طول محور فيلادلفي "صلاح الدين" لمنع تدفق السلاح عن طريق الأنفاق، في حين يرى وزراء أكثر تطرفا، بان قطع المياه والكهرباء وضرب البنية التحتية للمنظمات الفلسطينية هو الأنجع.
ويرى الكثير من المراقبين، بان إسرائيل تحاول بالفعل العودة لما يعرف بصيف "جلعاد شاليط"، حيث أغرقت قطاع غزة أربعة أشهر بالظلام الدامس بعدما قصفت المروحيات الإسرائيلية المقاتلة محطة توزيع الكهرباء الرئيسية في الثامن والعشرين من حزيران "يونيو"، وأنهكته تحت الضربات الجوية.
ونجحت زعامات إسرائيل باستثمار العرض المسرحي لمقتل المستوطنة الإسرائيلية الذي نقلته محطات التلفزة على الهواء مباشرة بالأمس، حيث دعوا منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي خلال زيارته لإسرائيل، مواصلة فرض المقاطعة على الحكومة الفلسطينية وعدم التعامل معها.
وبدا واضحا من خلال استطلاعات الرأي التي تصدرها وسائل الإعلام العبرية، بان غالبية الشارع الإسرائيلي يمنح مؤسسته العسكرية الضوء الأخضر لاجتياح قطاع غزة وتوجيه ضربه قاصمة لما يصفها منظمات الإرهاب.