أخبار

يوم للعبوات المريبة بلندن: اغلاق صالة هيثرو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



اطباء الارهاب في لندن

اعتداءات لندن وغلاسكو: الشرطة توقف شخصا ثامنا

إشارات متضاربة حول دور محتمل للقاعدة بأحداث لندن:
التايمز: الملاهي الليلية تلقت تحذيرات قبل أسبوعين

تفكيك سيارة مفخخة ثانية في لندن

لندن تحبط عملاً إرهابيًا

لندن : قال ركاب ان الشرطة تخلي الصالة رقم 4 بمطار هيثرو في لندن يوم بعد العثور على عبوة مريبة.وقال أحد الركاب "يطلب من الجميع من خلال مكبرات الصوت مغادرة الصالة. يقولون انه تم العثور على عبوة مريبة."ولم يتسن على الفور الاتصال بأحد المسؤولين في مطار هيثرو أو هيئة المطارات البريطانية التي تديره للتعليق.

وكانت شرطة لندن قالت اليوم إنها تحقق في أمر سيارة مريبة أمام محطة تاور هيل في الحي المالي بالعاصمة البريطانية وإنها طوقت المنطقة. وقالت متحدثة باسم الشرطة "هناك سيارة مريبة والشرطة متواجدة." ومن جانب آخر يجري تفجير محكم لعبوة مريبة في منطقة هامرسميث بغرب لندن.

من جانبه، أعلن متحدث باسم شرطة وسائل النقل البريطانية عن تفجير طرد مشبوه على مقربة من محطة هامرسميث للمترو غرب لندن. وأوضح المتحدث أن خبراء متفجرات في اسكتلنديارد فجروا الطرد في الساعة 9.10 (8،10 ت.غ)، من دون أن يكون في وسعه في الوقت الحاضر أن يؤكد ما إذا كان الطرد يحتوي على مواد متفجرة. وقال إنه تم إغلاق محطتي هامرسميث وبارون كورت من باب الإحتياط، ومنع على قطارات المترو التوقف فيهما.

وفي أستراليا، قال رئيس وزراء ولاية كوين آيلاند (شمال شرق) بيتر بيتي إن الشرطة الأسترالية استجوبت صباح اليوم طبيبًا اجنبيًا ثانيًا بعيد توقيف طبيب أول في إطار التحقيق حول الاعتداءات الفاشلة في لندن وغلاسكو. وقال بيتي: "إن طبيبًا ثانيًا قد استجوب، لكن لا نعلم ما اذا كان له علاقة معينة" مع الاعتداءات الفاشلة في بريطانيا.

الشرطة تعتقل بلال عبدالله في المطار ويأتي هذا التصريح، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن توقيف طبيب في السابعة والعشرين من العمر في بريسبان في الولاية نفسها، بينما كان يحاول مغادرة البلاد ببطاقة سفر ذهاب من دون إياب، وإلى جهة لم تحدد. لكن محطة تلفزيون محلية ذكرت أن الرجل كان يستعد للسفر إلى سنغافورة.

ولم يشر بوضوح إلى احتمال ان يكون الرجلان يعملان في المستشفى نفسه قرب بريسبان. لكن بيتي أكد أن علاقة الطبيب الثاني الذي تم استجوابه مع اي من المتورطين في هذه القضية، لم تحدد، كما انه لم يجرِ توقيفه. وولد هذا الطبيب في الخارج ووصل الى استراليا آتيًا من ليفربول المدينة البريطانية نفسها التي جاء منها الطبيب الذي اوقف مساء الاثنين في مطار بريسبان. ولم تكشف هوية الرجلين ولا جنسيتهما.

من جانبه، قال وزير العدل الاسترالي فيليب رودوك، "استنادًا الى معلومات تلقيناها بدقة من السلطات البريطانية، اعتقلنا رجلاً في الـ27 من العمر في برريسبان الليلة الماضية" (الاثنين).

وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت مساء الاثنين اعتقال شخص ثامن في الخارج، ولكن دون ان تذكر اين. واضاف الوزير الاسترالي أن "الرجل كان يسعى لمغادرة استراليا وفهمت انه كان سيغادر من دون بطاقة عودة (...)وأن الرجل الذي اعتقل هو رئيس قسم في مستشفى غولد كوست" وهي منطقة سياحية تقع الى جنوب بريسبان. وأوضح ان مذكرة صدرت لتفتيش المستشفى.

فريق من الشرطة الجنائية يصور موقع
هجوم السبت عند الصالة الرئيسية بمطار جلاسجو ولم يعط اي ايضاحات حول العلاقة المفترضة بين الرجل المعتقل وبين الاعتداءات الفاشلة في لندن وغلاسكو، ولا حول هويته. وقال ايضًا: "حسب علمي، كان الرجل يتمتع بوضع مقيم في استراليا. اذا كنت مقيمًا في استراليا هذا لا يعني انك حاصل على الجنسية الاسترالية". واضاف ان المظهر العام لهذا الشخص الثامن المعتقل، يتطابق بشكل تمامًا مع مظاهر المرأة والرجال الستة الاخرين الذين اعتقلوا قبلاً، ولكنه لم يعط اي ايضاحات اضافية.

ويتولى وزير العدل في استراليا ايضًا منصب المدعي العام. وكانت مصادر في الشرطة البريطانية قداعلنت ان طبيبين من اصل شرق اوسطي احدهما اردني من اصل فلسطيني والاخر عراقي هما بين الاشخاص الثمانية الذين القي القبض عليهم منذ السبت على خلفية الاعتداءات الفاشلة.

وقالت مصادر في الشرطة البريطانية إن طبيبين احدهما يدعى بلال عبدالله حصل على درجة علمية في الطب في العراق في عام 2004، والآخر اسمه محمد العشا حصل على درجته العلمية في الاردن في العام نفسه. وزوجة العشا ايضًا بين المعتقلين الثمانية.

العشا خلال لقاء مع الملكة نور مؤسسة مدرسة الأطفال الموهوبين
حيثتعلمفي عمّان (الصورة منقولة عن صحيفة الصن البريطانية) ووفقًا لموقع على الانترنت يتابع اخبار الجالية المسلمة في بريطانيا، فإن هناك طبيبًا ثالثًا بين اولئك الذين اعتقلوا في بريطانيا. ونسب الموقع الى زميل للرجل قوله إنه جاء الى بريطانيا من بنجالور في الهند.

وشهدت بريطانيا زيادة ملحوظة في الهجمات المتصلة بالإرهاب منذ الهجمات التي شنت في الولايات المتحدة في 11 ايلول (سبتمبر) 2001 وبعد أن انضمت الى القوات الاميركية في غزو العراق في 2003.

مجلس مسلمي بريطانيا يدين بشدة الاعتداءات الفاشلة

على صعيد متصل، دان مجلس مسلمي بريطانيا، ابرز منظمة اسلامية في البلاد، بشدة اليوم الاعتداءات الثلاثة الفاشلة في لندن وغلاسكو (اسكتلندا) ودعا الاديان الى التعاون لمواجهة التهديد الارهابي.

وقال محمد عبد الباري امين عام مجلس مسلمي بريطانيا خلال مؤتمر صحافي ان "الافراد الذين يتعمدون قتل او ايذاء ابرياء، هم خصومنا جميعا". واضاف "ما من سبب يبرر" مثل هذه الاعمال الارهابية.

واوضح ان "الذين يشاركون في اعمال دموية والذين يدعمونهم هم خصومنا جميعا، مسلمين وغير مسلمين، ويرفضون القيم التي نتقاسمها في بريطانيا". واشاد عبد الباري اسوة بعدد من المراقبين بموقف رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ووزيرة الداخلية جاكي سميث "الهادىء والمطمئن". واضاف "اننا نؤكد مجددا ان هدف الارهابيين هو ضرب وحدتنا واضعاف قوتنا الجماعية". وتابع "لانجاح جهودنا الجماعية لمواجهة التهديدات الارهابية، لا بد من وقوفنا صفا واحدا".

و كان مسلمو بريطانيا ويقدر عددهم بـ 1.6 مليون شخص، اعربوا عن قلقهم لاتهام عدد منهم بالتطرف منذ الاعتداءات التي شهدتها وسائل النقل العام في لندن في السابع من تموز/يوليو 2005 والتي اوقعت 56 قتيلا بينهم الانتحاريون الاربعة.

اعتقال شخصين في بريطانيا في اطار قانون مكافحة الارهاب

الى ذلكاعلن متحدث باسم شرطة لانكشر اعتقال رجلين في بلاكبرن في شمال غرب بريطانيا في اطار قانون مكافحة الارهاب. ورفض المتحدث ان يقيم في هذه المرحلة من التحقيق رابطا بين هذه الاعتقالات والاعتداءات الفاشلة في لندن وغلاسكو (اسكتلندا) الاسبوع الماضي.

واعتقل ثمانية اشخاص في اطار التحقيق في الاعتداءات الفاشلة والذي عهد به الى شعبة مكافحة الارهاب في سكتلنديارد. وافادت وسائل اعلام بريطانية الثلاثاء ان عمليتي الاعتقال الجديدتين حصلتا عقب عملية تسليم قوارير غاز في المنطقة الصناعية في بلاكبرن صباح الثلاثاء. غير ان الشرطة لم تؤكد هذه المعلومات.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف