الصدر لمساعدة الأمم المتحدة اذا حلت مكان الاحتلال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كوشنير للمالكي: نساعد العراق لتحقيق امنه واستقرارهطالباني: سأبشر الشعب قريبا باتفاقات ايجابية
طالباني: القادة يمهدون لقمتهم باجتماعات تبدأ غداً
طالباني يبدأ مباحثات لرأب الصدع بين الحكومة والسنة
ضمانات ستؤجل إنسحاب السنة من الحكومة العراقية
المالكي يؤكد لبوش مواصلته الحوار مع السنة
طالباني يعود لبغداد لحل الأزمة بين السنة والمالكي
لندن: وعد الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر في مقابلة نشرتها صحيفة الاندبندنت البريطانية الاثنين بمساعدة الامم المتحدة اذا حلت محل قوات "الاحتلال" الاميركية والبريطانية في العراق. واعلن قائد جيش المهدي، الميليشا التي تعد حسب التقديرات ما بين عشرة الى ستين الف مقاتل وتحظى بدعم واسع لدى شيعة بغداد والطبقات الفقيرة في مدن الجنود العراقي، "اذا جاءت الامم المتحدة الى هنا حقا لمساعدة الشعب العراقي فانها ستلقى مساعدتنا في مهمتها. وساطلب من انصاري دعم الامم المتحدة طالما تساعدنا على اعادة اعمار بلادنا".وفي حديث اجراه مع الصحيفة من مقره في الكوفة قرب النجف جنوب بغداد حذر مقتدى الصدر قوات الامم المتحدة من انها "لا يجب ان تكون مجرد وجه اخر للاحتلال الاميركي". واتهمت ميليشيا مقتدى الصدر التي خرجت من السرية في ايار/مايو بارتكاب عدة تجاوزات بحق السنة وبانها تقاوم القوات الاميركية والبريطانية والميليشيات الشيعية المنافسة.
واعتبر مقتدى الصدر ان انسحاب الجيش البريطاني من العراق سيكون مؤشرا على تقهقره وانهزامه مؤكدا ان البريطانيين "يتراجعون بسبب المقاومة التي قوبلوا بها ولولا ذلك لاستمروا هناك وقتا طويلا، لا شك في ذلك". وقال ان البريطانيين "اتخذوا اعداء من كل المسلمين فعليهم الان مواجهة الهجمات في عقر دارهم بسبب حربهم. كان ذلك خطا".
الاندبندنت: البصرة ستصبح آمنة
واعتبر رجل الدين الشيعي ان "البصرة ستصبح مكانا آمنا عندما سيغادرها الجيش البريطاني"، مضيفا انه "سيبقى هناك بعض المشاكل في جنوب العراق، بسبب محاولات بعض الدول التأثير على الوضع العراقي"، وذلك في اشارة الى ايران كما تقول الاندبندنت. ووجه الصدر تحية "للعراقيين السنة الذين بدأوا بقتال تنظيم القاعدة في الرمادي، والذين يكتبون اسماءهم في كتب التاريخ".
وفي تقرير ثان على الصفحة نفسها نقلت الاندبندنت عن مسلحين من جيش المهدي قولهم انهم تلقوا التدريبات على يد حزب الله في جنوب لبنان حيث تعلموا تدمير الدبابات وكيفية انتظار العدو ومهاجمة الجنود الذين يحاولون الفرار.
وفي المقابلة التي اجريت معه في الكوفة، اقر الصدر بوجود علاقات رسمية مع حزب الله اذ قال ان "هناك تبادل مستمر للآراء ومناقشة مستمرة للوضع الذي يواجهه الشيعة ان في العراق او في لبنان"، وختم الصدر بالقول انه من الطبيعي ان يكون جيش المهدي على تواصل دائم مع الحزب الله وذلك للاستفادة من التجارب السابقة والتعلم كل من خبرة الآخر.
وينتشر نحو خمسة الاف جندي بريطاني في العراق معظمهم في جنوب البلاد في البصرة التي قال الزعيم الشيعي انها ستتحول الى مكان امن بعد رحيل القوات البريطانية. ونفى الصدر الذي يعتبر من اكثر الاطراف المشاركة في حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي نفوذا، اتهامات اميركية تقول ان عناصر ميليشياته يتلقون اسلحة من ايران.