أخبار

المالكي: لا نلاحق التيار الصدري وانما مرتكبي الجرائم منه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مقتل أكثر من 200 اعلامي في العراق منذ الغزوالمالكي يفكك خلاف بدر والصدر بحراسة الجيش للمراقد الفاينانشل تايمز:بين البصرة وهلمند الرمضاء والناردولة داخل دولة .. لبقاء طويل وسط شكوك بأمنها
أسامة مهدي من لندن: قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان السلطات لن تلاحق التيار الصدري الذي يقوده رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر وانما العناصر التي ارتكبيت جرائم منه. واضاف المالكي في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" ان الحكومة ترحب بقرار الصدر بتجميد نشاط جيش المهدي التابع له لمدة ستة اشهر . واشار الى ان هذا القرار خطوة مشجعة على طريق تثبيت الأمن والإستقرار في كافة أنحاء البلاد وفرصة مناسبة لتجميد عمل باقي الميليشيات بشتى إنتماءاتها السياسية والفكرية حفاظاً على وحدة وإستقلال وسيادة العراق. واكد إن التيار الصدري يعد من القوى السياسية المهمة على الساحة العراقية وسيبقى فاعلاً ومشاركاً حقيقياً في العملية السياسية بإعتباره مكوناً سياسياً .. وفيما يلي نص البيان:

ترحب الحكومة العراقية بإعلان سماحة السيد مقتدى الصدر بتجميد نشاط جيش المهدي لمدة ستة أشهر. وتعد هذه المبادرة خطوة مشجعة على طريق تثبيت الأمن والإستقرار في كافة أنحاء البلاد وفرصة مناسبة لتجميد عمل باقي الميليشيات بشتى إنتماءاتها السياسية والفكرية حفاظاً على وحدة وإستقلال وسيادة العراق.

إن التيار الصدري يعد من القوى السياسية المهمة على الساحة العراقية، وسيبقى فاعلاً ومشاركاً حقيقياً في العملية السياسية وإن الإجراءات التي تتخذها الأجهزة الحكومية بعد الأحداث المؤسفة التي حدثت أثناء الزيارة الشعبانية في مدينة كربلاء، لاتستهدف على الإطلاق التيار الصدري بإعتباره مكوناً سياسياً، إنما ستقتصر الملاحقة على العناصر التي إرتكبت الجرائم وإنتهكت المقدسات وألحقت الأضرار بالممتلكات العامة وذلك على أساس العدالة وسلطة القانون ودون النظر إلى الإنتماء السياسي أو الحزبي أو الفئوي.

وكان الصدر جمد نشاط جيش المهدي الذي يضم حوالي عشرة مقاتل الاربعاء الماضي عقب اشتباكات بين انصاره وحرس ضريحي الامام الحسين واخيه العباس في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) ادت الى مقتل واصابة 483 شخصا خلال تواجد اكثر من مليون عراقي هناك للاحتفال بمولد المهدي الامام الثاني عشر للشيعة ولمناسبة النصف من شعبان .

وماتزال المدينة تشهد حظرا شاملا للتجول ومنع الدخول اليها من المحافظات المجاورة برغم عودة الهدوء اليها وارسال قوات ضخمة من بغداد ومدن مجاورة لحفظ الامن هناك . وللتيار الصدري 30 نائبا في مجلس النواب من مجموع 275 عضوا وكان سحب وزراء الستة من الحكومة احتجاجا على عدم جدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف