دايلي تلغراف: السياسة الأميركية بالعراق في إفلاس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المعارضة الاسترالية تريد الاسحاب من العراق في 2008
ورأى الجنرال المتقاعد أن رامسفلد كان "من الاشخاص الذين يتحملون اكبر قدر من المسؤولية عن الوضع الحالي في العراق". وفي رأيه مقاربة الولايات المتحدة لمكافحة الارهاب الدولي "غير مناسبة" وتركز كثيرًا على القدرات العسكرية بدلاً من الدبلوماسية ومفهوم بناء أمة.
ودافع في المقابل عن انشطة الجيش البريطاني في مدينة البصرة ثاني مدن العراق بعد تصريحات لمسؤولين اميركيين قالوا فيها إن القوات البريطانية فشلت في جنوب البلاد. وقالت الصحيفة "لا اعتقد على الاطلاق انه تقييم عادل" للوضع. واضاف "ما حصل في الجنوب كما في باقي العراق هو أن مسؤولية ضمان الامن كان يجب ان تسند الى العراقيين فور تحقق السلطات العراقية وقوات التحالف من أن مستوى التدريب والتطور اصبح مرضيًا".
واوضح "في الجنوب كنا نتولى أمن أربع محافظات نقلت ثلاث منها الى العراقيين بموجب هذه الاستراتيجية ولم يبق سوى البصرة". وقال ان تفكيك قوات الجيش والامن العراقية بعد اطاحة الرئيس السابق صدام حسين كان مقاربة تصلح "على مدى قصير جدًا". واضاف الجنرال "كان علينا ابقاء اجهزة الامن العراقية على حالها ووضعها تحت امرة التحالف". وحاليًا ينتشر حوالى 5500 جندي بريطاني في العراق.