الجيش اللبناني يعتقل مقاتلا تونسيا ينتمي إلى فتح الإسلام
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف تستطلع آراء نواب لبنانيين: هل انتهى الإرهاب؟
مبادرة بري تحرك المستنقع السياسي في لبنان
هل الجيش يستولي على السلطة في لبنان؟
بيروت: اعلنت اجهزة الامن اللبنانية ان تونسيا عضوا في تنظيم فتح الاسلام اعتقل الثلاثاء في طرابلس (شمال) بالقرب من مخيم نهر البارد الذي سيطر عليه الجيش اللبناني الاحد بعد اكثر من ثلاثة اشهر من المواجهات. وقال المصدر ان "مقاتلا من فتح الاسلام يدعى بشير محمد الطيب ارمان وهو تونسي الجنسية اعتقل في بناية الرفاعي بمحلة القبة بمدينة طرابلس" مضيفا ان "البحث جار عن فار آخر كان معه" ولكنه لم يوضح هويته.واضاف ان ارمان "اوضح للمحققين انه تونسي وانه فر من نهر البارد الاحد واجتاز سيرا على الاقدام منطقة جبلية". واضاف المقاتل التونسي الذي جرح في وجهه بشظية قنبلة انه فر من مخيم نهر البارد (20 كلم الى شمال طرابلس) مع شريك له. واوضح المصدر ان الرجلين انفصلا بعد الفرار من المخيم.وما زال الجيش اللبناني يمشط المنطقة بحثا عن فارين محتملين. مسؤولون ألمان ولبنانيون يناقشون مشروع ضبط ومراقبة الحدود الى ذلك عقد مسؤولون ألمان ولبنانيون اجتماعا امنيا اليوم لوضع اللمسات الاخيرة للمرحلة التجريبية لمشروع ضبط ومراقبة الحدود الشمالية في لبنان والذي سيبدأ العمل به نهاية سبتمبر الجاري. وقال المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الفريق الاستشاري الالماني الجنرال ديتليف كاريوت ان القوى المشاركة في المشروع ستعمل كفريق متكامل وبشكل متعاون وتضم الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والامن العام والجمارك. واضاف ان التجهيزات المطلوبة اصبحت في مراحل التحضير الاخيرة وان العمل سيكون مشتركا وباشراف ضابط من الجيش اللبناني. واردف "مركز العمليات يقع في المنطقة العسكرية في طرابلس وبقعة الانتشار ستضم محافظة الشمال بالكامل في حين ان منطقة (عكار) اختيرت لتكون بقعة العمل الاساسية". وذكر ان المشروع سينطلق خلال فترة تجريبية مدتها ثلاثة أشهر تتخللها مراحل لتقيم الاوضاع تباعا. ولم يستبعد وقوع عمليات تهريب اسلحة على الحدود الشمالية موضحا ان الحكومة اللبنانية قررت من اجل ذلك "اعادة النظر في أوضاع الحدود البرية" قبل ان يضيف ان الجنوب يخضع للقرار الدولي 1701. وحول مدى التعاون مع سوريا في هذا المجال قال ان الامن العام اللبناني سيتعاون مع الامن العام السوري والجمارك موضحا "التعاون مطلوب لاسيما في ظل العلاقات الثنائية الطبيعية".وفي هذا السياق اشاد ب"التنسيق المتواصل مع الاجهزة الامنية في البلدين" مؤكدا انه لم تتم ملاحظة أي اعتراض من السلطات السورية. وقال ان دول عدة تساهم في المشروع هي المانيا وكندا والدانمارك وبريطانيا اضافة الى الولايات المتحدة الامريكية. الجنرال كاريوت قال بدوره ان المرحلة التجريبية للمشروع ستبدأ اواخر الشهر الحالي وان التعاون قائم مع الدولة اللبنانية بكل اجهزتها لوضع كل الامكانيات الضرورية لانجاحه. وشدد في هذا الصدد على القول ان التحضيرات جارية لاتمامها قبل المباشرة الفعلية في التنفيذ.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف