إيلاف تستطلع آراء نواب لبنانيين: هل انتهى الإرهاب؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إجماع على بطولة الجيش وضرورة تسليحه
إيلاف تستطلع آراء نواب لبنانيين: هل انتهى الإرهاب؟
أكثر من مئة يوم ناضل فيها الجيش اللبناني ببسالة في نهر البارد، استشهد من استشهد منهم وبقي آخرون يروون بطولة غمست بأرواح طاهرة، هذا النضال اجمع كل اللبنانيين على وصفه بانه الرباط المقدس الذي جمعهم على مؤازرة قوى الجيش ومساندتهم.
لكن اللبناني لا يزال يخاف من امتداد هذا الارهاب الى مناطق او ربما مخيمات اخرى، رغم تشديد قوى الجيش على الطرق، فهل انتهى زمن الارهاب في لبنان ام ان للارهاب فصولًا اخرى؟
لبنان يطلب من النازحين عن البارد عدم العودة فورا
عشرات من مقاتلي فتح الإسلام بين قتيل وجريح ومعتقل
أهالي القرى القريبة من نهر البارد يأملون نهاية الكابوس
فتح الإسلام تقر بتقارب أيديولوجي مع القاعدة
روبير غانم: مع مرشح توافقي وإلا لن يكون لبنان
الجنرال عون: لا نريد خيال صحرا
يقول النائب عاطف مجدلاني ل"إيلاف" ان انتصار الجيش هو انتصار تاريخي وهو انتصار للدولة على الارهاب وعلى كل من يريد المس بهذه الدولة وبأمن لبنان والمواطنين، تحية كبيرة لشهداء وجرحى الجيش الذين بدمائهم استطاعوا تثبيت قواعد الدولة اللبنانية، والجيش بقيادته الحكيمة وبحكمة قائده الجنرال ميشال سليمان اظهر انه القاعدة الصلبة التي ترتكز عليها الدولة اللبنانية وطبعًا القرار السياسي المساند والداعم لهذا الجيش ارسى قواعد الوحدة الوطنية، والتفاف الشعب اللبناني حول جيشه، ساند وحدة الجيش وهذا ما يمكن ان يكون بداية لبسط سلطة الدولة اللبنانية عبر الجيش وقواها الامنية على كل شبر من الاراضي اللبنانية ولا يمكن ان تكون هناك خطوط حمر امام الجيش الا ال 10452 كلم2.ولدى سؤاله هل تعتقد ان خلايا الارهاب قضي عليها في لبنان ام انها ستنتقل الى مخيمات اخرى، يجيب مجدلاني:" اعتقد ان خلايا الارهاب قد تكون موجودة في اماكن اخرى ولكن ليس بالضرورة على الاطلاق ان تكون في المخيمات ولكن المعركة التي انتصر فيها الجيش كانت من اكبر المعارك ضد الارهاب وهي اخمدت في المهد الفتنة التي كان الارهاب يحاول القيام بها، واخمدت مخططًا كبيرًا وخطرًا جدًا على لبنان، عبر انشاء الامارة الاسلامية في الشمال، طبعًا قد يكون هناك خلايا نائمة ومنظمات اخرى تفبرك كما فبركت فتح الاسلام، من الممكن ان نشهد فبركة منظمات اخرى من قبل بعض الانظمة التي اعتادت ذلك، نحن لها بالمرصاد وكذلك الجيش، والشعب اللبناني يقف الى جانب قواه الامنية لكل من تسول له نفسه ان يضرب السلم الاهلي في لبنان.
وردًا على سؤال حول الوحدة الوطنية حول الجيش وهل ممكن ان نشهد كذلك وحدة وطنية سياسية، يقول مجدلاني:"وحدة الشعب اللبناني والتفافه حول الجيش اتى نتيجة موقف سياسي اتخذته الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة وهي تمثل الاكثرية الساحقة من الشعب اللبناني، اعتقد انه علينا وعلى السياسيين اليوم الالتقاء على طاولة حوار لمناقشة الازمة السياسية التي تعصف بلبنان والتفاهم على قواسم مشتركة لرؤية موحدة للبنان تكون اساس التفاهم وللتوافق على رئيس للجمهورية لانطلاق لبنان من جديد نحو نهضة اجتماعية واقتصادية هو بامس الحاجة اليها.
ووجه النائب مجدلاني كلمة الى اهالي شهداء الجيش وشكر كل اب وام، وكل زوجة، وتحية للاباء الذين اظهر شهداؤهم انهم مستعدون وضحوا بحياتهم في سبيل هذا الوطن كي يعيش، علينا ان نكون على مستوى هذه التضحيات، وكسياسيين علينا ان نكون الى جانب هؤلاء الشهداء وان نعمل لوحدة لبنان ونهضته، لان شهداءنا استشهدوا لنصرة وحدة لبنان والدولة اللبنانية وتوفير الامن للمواطن، ونصرة السلم الاهلي في لبنان، هذا هو توجهنا ولا بد من التذكير باننا كسياسيين وعلى الاخص فريق 14 آذار(مارس) قدمنا اغلى الشهداء في سبيل وحدة لبنان واستقلاله وهؤلاء الشهداء الذين سقطوا من سياسيين في قوى 14 آذار(مارس) وعلى رأسهم الشهيد رفيق الحريري هم كوكبة اخرى من شهداء لبنان، وشهداء الجيش تلاقوا مع شهداء آخرين لنصرة وحدة لبنان وسيادته وامنه.
ابي نصر
من جهته تحدث النائب نعمة الله ابي نصر ل"إيلاف" مهنئًا الجيش قيادة وضباطًا وافرادًا وكان مفترضا على السلطة السياسية في الدولة اللبنانية ان تجهّز الجيش باحدث المعدات والآليات والذخائر لكي نتلافى الخسارة في الارواح، ومن الآن وصاعدًا يجب اعطاء الاولوية لتسليح الجيش وتجهيزه بالرجال والعتاد والمال وخصوصًا بدعمه معنويًا، والدعم المعنوي من قبل السلطة السياسية ومن قبل الشعب امر ضروري لا بد منه لكل القوى المسلحة النظامية في لبنان، ويجب ايجاد حل جذري ونهائي للوجود الفلسطيني في لبنان، وخصوصًا المسلح، ولا يمكن لدولة ذات سيادة مستقلة ان تستوعب مخيمات تحولت الى دويلات مسلحة ذات سيادة ضمن دولة بدأت تفقد سيادتها، لذلك يجب النظر لهذا الموضوع بكل ايجابية وحزم، نحن نتفهم موقف الفلسطينيين من الارهاب، ونعرف جيدًا ان الغالبية لا تريد هذا الارهاب ولا تؤمن به ولكن يجب تسليم السلاح الى الدولة اللبنانية ويكون الجيش هو المسؤول عن امن الفلسطينيين، كما ان لبنان وحده لا يمكنه ان يتحمل منفردًا وزر ونتائج القضية الفلسطينية.
ويتابع ابي نصر:" يقتضي السهر الدائم على موضوع امكانية امتداد الارهاب الى مخيمات اخرى، لان الارهاب بعد الاهمال المتمادي لسنوات عدة من قبل السلطة التنفيذية، اصبح هناك خلايا ارهابية نائمة قد تصحو فجأة لذلك الحذر والعمل على استئصال الارهاب امر ضروري.
ووجه كلمة الى اهالي شهداء الجيش وانحنى فيها امام الشهداء الذين بذلوا حياتهم من اجلنا ومن اجل سيادة هذا الوطن واستقلاله، وعلى الدولة ان ترعى اهل الشهداء ونساءهم وامهاتهم بكل الوسائل المتاحة وان نكرمهم بكل مناسبة وان ننحني امام ذكراهم.