الإدارة الأميركية تدرس قصف إيران بالقنابل

طهران: حل مرتقب للخلافات مع الوكالة الذرية

وثيقة إيرانية رسمية توصي بممارسات عنصرية

الحرس الثوري يهدد برد حاسم على أي ضربة أميركية

واشنطن، طهران: نقلت شبكة التلفزيون الأمريكية "فوكس" عن مصادر في الإدارة الأميركية أن رفض ألمانيا في الأسبوع الماضي لفرض المزيد من العقوبات ضد إيران أرغم إدارة جورج بوش على بدء بحث إمكانية القيام بقصف إيران بالقنابل.

ونقلت الشبكة عن أحد مصادر معلوماتها قوله إن المواطنين يشاركون في مناقشة ثمن ومنافع العملية العسكرية المحتملة ضد إيران والتي سيتم تنفيذها على الأرجح في غضون الأشهر الثمانية إلى العشرة المقبلة بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التمهيدية "البرايمرز" وقبل إجراء انتخابات رئاسة الولايات المتحدة في نوفمبر 2008.

التقرير الاميركي لن ينقذ واشنطن من المستنقع

من جهتها اعتبرت ايران الاربعاء ان تقرير المسؤولين الاميركيين حول العراق لن ينقذ الولايات المتحدة من "المستنقع العراقي" ونفت الاتهامات بتقديم مساعدة للمسلحين. وقال الناطق باسم الخارجية محمد علي حسيني كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية "هذا التقرير لن ينقذ الولايات المتحدة من المستنقع العراقي".
واضاف "كان من الواضح منذ البداية ان هذا التقرير كان محضرا استعدادا للانتخابات الاميركية المقبلة لتلبية احتياجات المحافظين الجدد بهدف تبرير مواصلة احتلال" العراق.

والاثنين لوح السفير الاميركي في بغداد راين كروكر وقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس امام الكونغرس بالتهديد الايراني لتبرير الابقاء على تعزيزات اميركية في العراق، وحذرا من ان طهران ستكون "الرابح الاكبر" من اي انسحاب سريع. واعلن الجنرال بترايوس ايضا ان طهران لم تكتف بمواصلة مد المجموعات المتطرفة بالاسلحة بل زادت من حجم هذه الامدادات. وقال حسيني ان "مثل هذه الاتهامات العارية عن الصحة لا يمكن ان تلقي على الدول المجاورة للعراق مسؤولية الاخطاء الفادحة للقادة الاميركيين".