أخبار

كوشنير يرى تقدمًا نحو تسوية الأزمة اللبنانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

14 آذار ردت على مبادرة بري: نعم ولكن بلا شروط

كوشنير يعرض موقف بلاده من الاوضاع بالمنطقة

زحمة لقاءات ومواقف في لبنان وحوله

القاهرة، بيروت: أكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم الخميس، أنه يرى لأول مرة "تقدمًا طفيفًا" على طريق تسوية الأزمة السياسية في لبنان. وقال كوشنير للصحافيين بعد لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك غادر بعده على الفور القاهرة متوجهًا إلى بيروت، "أعتقد أنه لأول مرة (..) هناك تقدم طفيف" في اتجاه تسوية الازمة السياسية في لبنان.

واعرب الوزير الفرنسي عن اعتقاده بأن الشعب اللبناني "تعب" من النزاعات بين مختلف الاطراف اللبنانية. وكرر كوشنير القول إن فرنسا "لا تساند أي طرف بعينه وانما تساند كل الاطراف اللبنانية" مشددًا على أن بلاده تعمل من أجل ان تجري "الانتخابات (الرئاسية) بأفضل طريقة ممكنة ووفقًا للدستور". وتابع "اننا نسعى لكي يفهم (الجميع) ان هذه الانتخابات لا غنى عنها".

وكانت قدأعربت قوى الـ 14 من آذار الحاكمة في لبنان عن ترحيبها بـ "مبدأ التوافق والحوار" الذي اطلقه رئيس مجلس النواب نبيه بري في مبادرته أخيرًا لانهاء الازمة السياسية والاتفاق على مسألة رئاسة الجمهورية داعية الى استئناف الحوار مع قوى المعارضة. جاء ذلك في بيان صادر عن قوى الاكثرية عقب اجتماعها في ساعة متأخرة من الليلة الماضية في منزل الرئيس الاعلى لـ "حزب الكتائب" امين الجميل تلاه رئيس كتلة (تيار المستقبل) النيابية النائب سعد الحريري.

وقال البيان إن" قوى 14 آذار ترحب بمبدأ التوافق والحوار وتشدد على اعتبار الحوار سبيل اللبنانيين الى الخلاص وتجديد الثقة بوطنهم ودولتهم ومؤسساتهم". واضاف "ان قوى 14 آذار وحرصًا على مصلحة لبنان وشعبه وتأكيدًا على الرغبة الصادقة بالتفاهم مع اخوتنا في الوطن وتوطيدا لاركان العيش المشترك وحرصا منها على الانفتاح على اقتراح دولة الرئيس نبيه بري بالعودة الى الحوار والتأسيس لمرحلة جديدة من التفاهم بعيدًا عن التحدي السائد تدعو كتل 8 آذار النيابية (المعارضة) الى اللقاء والتفاهم على قواعد وطنية واضحة لما فيه خير لبنان".

واكد ضرورة " الذهاب الى غرفة التلاقي والحوار من دون اي سلاح او حجج او تهويل ولنضع كل سجالاتنا السياسية جانبًا ونتركها خارج غرفة التلاقي فلا نحن نشهر الانتخاب بالنصف زائد واحد ولا هم يشهرون تعطيل الانتخاب بحجة نصاب الثلثين بل ننكب جميعا على التفاهم لانقاذ الاستحقاق الرئاسي من المجهول وترجمة ذلك من خلال الاجماع او شبه الاجماع في اضعف الاحوال".

وكان بري قد طرح نهاية الشهر الماضي مبادرة سياسية تتضمن حضور ثلثي النواب لانعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية والاتفاق مع المعارضة على رئيس توافقي مقابل تخلي المعارضة عن مطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية. كما دعا بري الى جلسة في 25 أيلول/سبتمبر الحالي من اجل الانتخابات الرئاسية التي تبدأ مهلتها الدستورية في 24 أيلول/سبتمبر وتنتهي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر المقبلين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف