أخبار

لبنان: نسيب لحود يعلن ترشحه لإنتخابات الرئاسة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كوشنير يرى تقدمًا نحو تسوية الأزمة اللبنانية بيروت: أعلن رئيس التجدد الديمقراطي النائب اللبناني السابق نسيب لحود عن ترشحه لإنتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية. وتحدث لحود في مؤتمر صحافي عقده في بيروت اليوم عن برنامجه للترشح في حضور جمع من الوزراء والنواب والشخصيات، وقالإن الإنتخابات تأتي هذه المرة ولبنان يمتلك فرصة حقيقة للإمساك بزمام مصيره.

وأضاف للمرة الأولى منذ عقود تأتي الإنتخابات من بوابة الحرية والسيادة والإستقلال التي دفعنا غاليًا ثمنًا لها وكل من موقعه انها فرصة سانحة للبنانيين لتجديد عقد الشراكة الوطنية الذي أبرمه اللبنانيون مع أجدادهم للعيش في ظل دولة واحدة لا شرعية فوق شرعيتها ولا سيادة فوق سيادتها. وأشار إلى أنه وعشية الإستحقاق المصيري تزداد التشكيكات والمناورات والتهويلات الرامية الى تعطيل الانتخابات وصولاً إلى الفراغ في رأس هرم الدولة والجمهورية وهو فراغ مرير سبق للبنانيين أن عاشوا مرارته .

وتابع وفي مقابل التهويل فإن طرحنا واضح وهو إتمام الانتخابات وفق الأصول أي وفق مشيئة اللبنانيين وهو بارقة أمل للبنانيين وإشعارهم ان نجاحاتهم الباهرة في اكثر من 150 دولة في العالم لها أرض صلبة هي لبنان .

وأردفوخلافًا لمناورات التهويل الهادفة الى التعطيل ثمة اسئلة وتساؤلات يعبر معظمها عن تطلعات مشروعة ويعتبر الافصاح عن الهواجس من قبل الجميع وتبادل التطمينات والضمانات حولها مدخلاً طبيعيًا لتبديدها ولتعبيد الطريق لصناعة مستبقل مشترك والاعتراف المتبادل بالاسهامات المشتركة بعد سنتين على استعادة الاستقلال وبعد 7 سنوات على تحرير الجنوب والبقاع من الاحتلال لا يزال مصير لبنان معلقًا بين سؤالين الأول كيف ندير معًا بلدًا سيدًا حرًا مستقلاً من دون وصاية وتدخل، والسؤال الثاني كيف نحمي لبنان من 4 اخطار خطر العدوانية الإسرائيلية وخطر تحويل لبنان الى ساحة صراعات إقليمية وخطر الانهيار الاقتصادي وخطر الهجرة والتطرف والارهاب؟

وحول مدى تمسكه بإتفاق الطائف قال لحود إن الإقرار بأي رابط خارجي يبقى أدنى مرتبة من العقد القائم بين اللبنانيين تلك هي فلسفة الطائف والوجه الآخر للطائف توزيع السلطات من ضمن مبدأ جماعية السلطة وعدم حصرها بيد افرادية واحدة تطبيق الطائف يحفظ لرئيس الجمهورية دورًا محوريًا في الحياة الدستورية للبلاد .

وأكد على أن رئيس الجمهورية شريك فعلي في تشكيل الحكومة وتعيين الوزراء وتوقيع المراسيم وهو مؤتمن على الدستور ورئيس الجمهورية هو رئيس الدولة بكل سلطاتها ومؤسساتها وهو ناظم لعمل تلك المؤسسات.

وقال ان قوة رئيس الجمهورية هي في تصرفه كقدوة اخلاقية ومعنوية للوطن وللدولة وان قوة رئيس الجمهورية كذلك هي في امتلاكه رؤية منزهة عن كل مأرب ذاتي وقدرة قيادية... وبعد 18 عامًا على إقرار الدستور الجديد في الطائف آن الاوان ان يطلع الرئيس بمهامه كاملة من دون زيادة او نقصان .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف