أخبار

إسماعيل: بيان الأكثرية اللبنانية يحتاج إلى القليل من الجهد ليكمل مبادرة بري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فيلتمان: حزب الله يعيد التسلح وواشنطن لن تعترف بحكومة لا تحظى بالغالبية

شبلي ملاط: أتساءل عن جدوى طرح بري

مجزرة صبرا وشاتيلا ما زالت ماثلة في الأذهان

بري خائب من رد الأكثرية على مبادرته

بيروت: إعتبر الموفد الرئاسي السوداني مصطفى عثمان اسماعيل، اليوم، أن البيان الذي أصدرته الأكثرية الحاكمة في لبنان يحتاج الى القليل من الجهد ليكمل المبادرة السياسية التي اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري أخيرًا. وأكد اسماعيل اثر اجتماعه مع رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع في اطار جولته على القيادات اللبنانية ضرورة ان تضع الاكثرية والمعارضة جانبًا الطرحين المتعلقين بنصاب الثلثين والنصف زائد واحد و" البحث عن طرح ثالث يوصل الى الهدف".

وكانت الاكثرية قد رحبت في بيانها بمبدأ "التوافق والحوار" الذي تضمنته مبادرة بري قائلة "فلنترك السجالات السياسية خارج غرفة التلاقي فلا نحن نشهر باقامة الانتخاب بنظام النصف زائد واحد ولا هم يشهرون بتعطيل الانتخاب بحجة نصاب الثلثين بل ننكب جميعًا على التفاهم لانقاذ الاستحقاق الرئاسي".

في المقابل، أكد بري امس انه لن يغير حرفًا واحدًا في مبادرته معتبرًا بيان الاكثرية "لم يكن جوابًا" عليها. واشار الموفد السوداني الى ان "انعدام الثقة بين الطرفين ما زال موجودًا ونحن نحاول بناء علاقة ثقة للدخول مجددًا في الحوار". وقال "اننا الآن نضع ما يسمى بخارطة طريق لهذه العملية بحيث ستبدأ لقاءات ثنائية لتتوسع فيما بعد وصولاً إلى طاولة الحوار قبل 25 أشلول/سبتمبر وان لم نصل الى هذا الهدف قبل الموعد المذكور فأنا متفائل لجهة تحقيق هذا الهدف قبل انتهاء موعد الاستحقاق الرئاسي".

وعن زيارته للبنان اشار اسماعيل الى انها استكشافية وتأتي في اطار جولة عربية تقوده ايضا الى دمشق ثم مصر حيث سيلتقي الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وصولاً الى المملكة العربية السعودية كاشفًا عن انه سيعود لزيارة لبنان بعد اسبوعين .

وكان الموفد السوداني قد التقى رئيس الوزراء فؤاد السنيورة اليوم وذلك للمرة الثانية منذ وصوله الى لبنان الاربعاء الماضي في زيارة تستمر حتى غد الجمعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف