أخبار

الاشتراكيون الفرنسيون يطالبون بمناقشة الوضع الايراني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



فرنسا تعتبر التوتر على أشده مع إيران.. وطهران

واشنطن: الدبلوماسية لحل أزمة الملف النووي

ايران تهاجم فرنسا وتحذر أميركا بعد تصريحات كوشنير

كوشنير يدعو الى توقع الاسوأ مع ايران

مسؤول إيراني: واشنطن تتخذنا كبش فداء لإخفاء فشلها

السفير الايراني في بغداد: إعادة البعثيين وتسليح الارهابيين غلطتين اميركيتين

باريس: طالب السكرتير الاول للحزب الاشتراكي الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الاثنين بمناقشة برلمانية حول الوضع في ايران وذلك اثر تصريحات وزير الخارجية برنار كوشنير الداعية الى "الاستعداد للاسوأ" بما في ذلك "الحرب".

وقال هولاند لوكالات الانباء "ان مناقشة في البرلمان تفرض نفسها. ينبغي طرح كل شيء على الطاولة، وينبغي على الحكومة اطلاع البرلمان" على الامر. واعتبر الزعيم الاشتراكي ان على الرئيس نيكولا ساركوزي "ان يتحدث عن هذا الامر" امام الفرنسيين.

واعتبر كوشنير الاحد ان على العالم ان "يتوقع الاسوأ"، اي احتمال اندلاع "حرب" مع ايران، ودعا الى عقوبات اوروبية بحق هذا البلد، مع الاصرار في الوقت نفسه على "التفاوض معه حتى النهاية" لتجنب حيازته السلاح النووي. وقال ايضا ان الحكومة الفرنسية طلبت من بعض الشركات الفرنسية الكبرى عدم الاستثمار في ايران ومنها خصوصا توتال وغاز دو فرانس.

وراى هولاند ان هذه التصريحات لا يمكن ان تبقى "دون توضيحات او عواقب لان القول بوجوب الاستعداد للاسوأ، اي للحرب، يعني ان الحكومة ورئيس الجمهورية لديهما معلومات تدعو الى الاعتقاد ان ايران تتجه نحو القنبلة الذرية وان التفاوض متوقف اليوم".

واضاف "لقد سبق وتطرق ساركوزي في خطابه امام السفراء الى احتمال قصف ايران. لكن الامر الان، يعني الذهاب ابعد لانه ينبغي الاستعداد للاسوأ، كما قال برنار كوشنير". واصدر الحزب الاشتراكي الفرنسي بيانا عبر فيه عن "القلق" ازاء تصريحات كوشنير.

وقال البيان "ان فرنسا لا تستطيع بهذه الخفة الدخول في مواجهات عسكرية في منطقة تتميز بهذا القدر من اللااستقرار". واضاف البيان "ان موقف نيكولا ساركوزي المؤيد لسيناريو على الطريقة العراقية لا يمكن ان يفسر الا بانحيازه للادارة الاميركية" معتبرا ان هذا الانحياز "يضعف سلطة الامم المتحدة ويعرض للخطر مصداقية فرنسا ومصالحها وامنها".

وفي تعليق على دعوة كوشنير الى اقرار عقوبات اوروبية بمعزل عن عقوبات الامم المتحدة قال الحزب الاشتراكي "ان فرض عقوبات من دون تفويض من الامم المتحدة يعني اتخاذ قرارات على غرار ما تقوم به واشنطن خارج القانون الدولي او حتى بالتعارض معه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف