أخبار

لقاء وزيري خارجية فرنسا وايران في نيويورك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيريز ينتقد استقبال نجاد في جامعة أميركية

إطلاق سراح آخر أميركي معتقل في إيران

احمدي نجاد ينفي دحض وجود المحرقة اليهودية رايس: زيارة احمدي نجاد الى غراوند زيرو مهزلة

نجاد سيصل نيويورك وسط تظاهرات واحتجاجات

احمدي نجاد: ايران لا تحتاج الى الاسلحة النووية

نيويورك: أفادت مصادر دبلوماسية ايرانية وفرنسية ان وزيري خارجية البلدين برنار كوشنير ومنوشهر متكي سيلتقيان بعد ظهر اليوم الثلاثاء على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة. وقال المتحدث باسم البعثة الايرانية في الامم المتحدة محمد مير علي محمدي "نعم، سيلتقيان بعد الظهر". واكد مصدر دبلوماسي فرنسي ايضا اللقاء مشيرا الى ان كوشنير "اعلن دائما انه على استعداد للحوار مع الايرانيين".

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي استبعد امس في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" اي زيارة لوزير خارجيته الى طهران، لكنه اقر بان لقاء وزاريا قد يحصل "في كواليس الامم المتحدة". وقال ساركوزي للصحيفة "لا اعتقد ان ظروف زيارة الى طهران متوفرة حاليا". واضاف "يمكن ان نبحث في كواليس الامم المتحدة. اما زيارة الى طهران، فهذا شأن اخر".

وردا على سؤال لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، قال كوشنير انه ابدى الخميس استعداده لزيارة طهران في حال تلقى دعوة بهذا الشان. وقال ان ايران استعجلت نقل تصريحاته مؤكدا انه لا يرى "اي عقبة" امام زيارته.

وكانت حددت فرنسا الاجراءات التي تسعى لاقناع الدول الاوروبية باتخاذها ضد إيران بالتوازي مع عقوبات الامم المتحدة التي يجري النظر في تشديدها. وقال متحدث باسم الحكومة الفرنسية إن باريس تحث دول الاتحاد الاوروبي على أن توجه شركاتها نحو عدم التقدم للحصول على عقود في إيران وتقليص استثماراتها فيها. وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر في وقت سابق إن فرنسا تريد التوسط في النزاع بشأن برنامج إيران النووي وإنه مستعد لزيارة طهران.

وكان كوشنر قد سبب جدلا يوم الاحد بسبب تصريحات قال فيها إن على العالم أن يستعد لحرب محتملة مع إيران. وقال كوشنر إن تصريحات فهمت بشكل خاطئ تماما، وكرر دعمه للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي انتقد مديرها، محمد البرادعي تصريحات الوزير الفرنسي ووصفها بالمثيرة للفزع والبلبلة.

وصرح كوشنر لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية إن بلاده تريد التوسط بين إيران والغرب، لكنه حذر من أن النقاشات يجب ألا تطول أكثر من اللازم. وأوضح الوزير الفرنسي أنه يرغب في أن تفرض الامم المتحدة مزيدا من العقوبات على إيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف