أخبار

مبارك يلتقي عباس الأحد في القاهرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الشرع: معلومات الغارة الإسرائيلية تبرر عدوانا مستقبليا

لقاء مرجح بين أولمرت وعباس الثلاثاء

وزارة الدفاع الإسرائيلية تستبعد خطر الحرب

أبوالغيط: مصر لم تقرر بعد الذهاب الى اجتماع واشنطن

القاهرة، نيويورك (الأمم المتحدة): يلتقي الرئيس المصري حسني مبارك الأحد في القاهرة الرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في إطار تنسيق المواقف العربية قبل الاجتماع الدولي حول الشرق الأوسط المنتظر عقده منتصف تشرين الأول/نوفمبر المقبل في الولايات المتحدة، على ما أكد مصدر رئاسي.

وكان مبارك قد أجرى محادثات الاربعاء في عمان مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، أكدا في ختامها "اهمية الاعداد الجيد" للاجتماع الدولي المرتقب و"ان تكون مخرجاته واضحة ومؤثرة ايجابيًا بحيث تدرج قضايا الحل النهائي فيه بما يؤدي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة".

واعلن صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين السبت، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس "الثلاثاء على الارجح" لمناقشة الاعداد للاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط المتوقع في تشرين الثاني/نوفمبر.

عباس: الفلسطينيون ملتزمون بمؤتمر السلام
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة ان السلطة الفلسطينية ملتزمة تمامًا بمؤتمر مزمع عقده تستضيفه الولايات المتحدة للسلام في الشرق الاوسط معربًا عن اعتقاده بأنه لا يرى شيئًا يحول دون عقده.

وقال عباس في كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة "لا يوجد اليوم ما يعيق توفير مقومات النجاح لاجتماع السلام المزمع عقده في المستقبل القريب." في اشارة الى خطط واشنطن لعقد هذا الاجتماع في نوفمبر/ تشرين الثاني. وقال عباس في كلمته انهم حريصون "على مضمون هذا الاجتماع المقترح". معربًا عن امله في جلوس جميع الاطراف للتفاوض.

وعلى الرغم من أن عباس سرد الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون مثلما فعل في كلمات سابقة الا ان كلمته كانت تعبر في مجملها عن التفاؤل قائلا ان افقا تاريخيا يقترب من عملية السلام بالشرق الاوسط .

واشار مسؤولون أميركيون الى ان الاجتماع سيضم اسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والاردن وسوريا ولبنان والسعودية وقطر. ولم يتم توجيه دعوات بعد. ولم تعلن الدول العربية بشكل قاطع حتى الآن ما اذا كانت ستحضر الاجتماع.

ودعا وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل اسرائيل هذا الاسبوع الى وقف بناء المستوطنات اليهودية والجدار العازل في الضفة الغربية المحتلة لتشجيع العرب على المشاركة. وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان المؤتمر ربما يوفر فرصة مهمة لتحقيق التقدم الذي طال انتظاره اذا تم اعداده بشكل جيد.

وقال عباس بعد كلمته انه يعتقد ان المؤتمر قد يمهد الطريق الى اتفاق سلام.وقالانه يعتقد ان بالإمكان التوصل الى اتفاق سلام، ممتنعًا عن قول متى يتوقع حدوث ذلك. لكن عباس في كلمته امام الامم المتحدة تطرق الى تساؤلات بشأن ما اذا كان الوقت قد حان لحسم قضايا معلقة قائلا "آمل ان لا اعود الى هذا المنبر في عامنا المقبل لاطرح ذات الاسئلة." وقال عباس ان اي اتفاق يتم التوصل اليه سيتم طرحه في استفتاء شعبي "يشمل كل شعبنا الفلسطيني".

ويأتي التحول في فرص السلام بالشرق الاوسط في اعقاب استيلاء حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على غزة في يونيو حزيران وهو ما دفع عباس الى إقالة حكومة الوحدة الوطنية بقيادة حماس والسيطرة على الضفة الغربية وتشكيل حكومة تسيير اعمال واستئناف المحادثات مع اسرائيل.

وقال عباس امام الجمعية العامة "سيبقى صوت السلام في بلادنا اعلى من كل صوت." وتابع "دعونا نضع ايدينا معا ونندفع للسير على طريق السلام المضيء من دون حسابات ضيقة او مصالح انية محدودة الاجل".

وكانت المقاعد المخصصة للوفد الاسرائيلي في الجمعية العامة خالية يوم الجمعة لكن مسؤولين اسرائيليين قالوا ان هذا بسبب عطلة عيد المظلة اليهودي.واجتمع عباس في وقت لاحق مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني.

وفي وقت سابق، وصف الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى المؤتمر المقترح بأنه خطوة ايجابية، لكنه قال انه من المهم ان يكون مؤتمراً جادًا يتناول جميع القضايا الجوهرية وتسوده اجواء تؤدي الى تفاهم مع وضع جدول زمني. وقال في مؤتمر صحفي ان الدول العربية جادة وانها ابدت استعدادها للسلام مع اسرائيل. واضاف ان العرب مستعدون لطي الصفحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف