تقليل التوقعات من جولة الرئيس الأميركي في المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال مستشار الأمني القومي ستيفن هادلي: "نحن لا نتوقع إعلانات تشكل عناويناً بارزة، ستكون هناك فرصاً إذا ما رأت الأطراف عقد اجتماع ثلاثي، إلا أننا وفي هذه المرحلة ننظر إلى سلسلة من الاجتماعات الثنائية." وأوضح أن الزيارة تهدف لتشجيع مفاوضات السلام وتعبئة الدعم الإقليمي والدولي لإنجاحها، ودفع الدول العربية لدعم حكومة عباس وإسقاط ديون العراق، وسوريا ولبنان.
ومن المرجح أن يناقش الرئيس الأميركي إيران، الأجندة غير المعلنة التي ستهيمن على اجتماعاته خلال الجولة، كيفية التصدي لتنامي نفوذ الجمهورية الإسلامية في المنطقة، وفق الأسوشيتد برس. وكان البيت الأبيض قد أعلن في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن الرئيس بوش سيقوم بجولة مكوكية في الشرق الأوسط في الثامن من يناير/ كانون الثاني الجاري، في محاولة منه لمواصلة الضغط بهدف تظهير نتائج مؤتمر أنابوليس للسلام، وذلك عبر زيارة تستمر ثمانية أيام.
وتشمل جولة الرئيس الأميركي مجموعة من الدول العربية التي توصف بأنها "معتدلة"، وهي البحرين والسعودية والإمارات والكويت ومصر، إلى جانب إسرائيل وأراضي السلطة الوطنية الفلسطينية. وتشكل الزيارة انخراطاً شخصياً وحثيثاً من الرئيس الأميركي لمواصلة الضغط لتحقيق رؤيته لحل بدولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وكان البيت الأبيض قد أعلن مسبقاً أنه سيتم خلال الزيارة التأكيد على التزام واشنطن بـ"أمن الخليج" ومساعدة دوله على محاربة "الإرهاب والتطرف." وتنطلق الجولة في الثامن من يناير/ كانون الثاني، وتنتهي في السادس عشر من الشهر ذاته، يبدأها بوش من إسرائيل ويختتمها في مصر.
ويقول الخبراء إن الزيارة لن ينجم عنها نتائج ملموسة، ونوه المحلل جون أولترمان، من مركز برنامج الشرق الأوسط، أن بوش سيحاول إدارة السلام في الشرق الأوسط "بزيادة وسائل لي الأذرع وتعنيف القادة خلال اجتماعات ساخنة وخاصة." وأضاف: "سيكون هناك نجاحاً محدوداً، فمشاكل الشرق الأوسط عميقة ومعقدة ومتنوعة، لن يتسن حلها في جولة واحدة فقط."
وسيلتقي بوش برئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت، والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في القدس الأربعاء، ثم يلتقي برئيس السلطة الفلسطينية، ورئيس الوزراء سلام فياض في رام الله الخميس. كما يلتقي بمبعوث اللجنة الرباعية ورئيس الوزراء البريطاني السابق، طوني بلير، الجمعة.
وسيلقي الرئيس الأميركي خطبته الوحيدة خلال الجولة في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وستتمحور حول الأمن وآثاره المترتبة على الاقتصاد والتطور السياسي. ويرجح الخبراء قيام الرئيس الأميركي بزيارة خاطفة وغير معلنة إلى العراق، وربما لبنان. حماس ترفض زيارة بوش للاراضي الفلسطينية
من جانبها عبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) السبت عن رفضها لزيارة الرئيس الاميركي جورج بوش للاراضي الفلسطينية مشددة على انها تهدف الى دعم اسرائيل. وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس في بيان ان "زيارة بوش غير مرحب بها لانها تهدف لخدمة الاحتلال".واضاف ابو زهري ان الزيارة تهدف ل"توفير الدعم السياسي والمعنوي للعدو والعمل على تعزيز الشرخ الفلسطيني الداخلي من خلال توفير الدعم لطرف فلسطيني (في اشارة الى الرئيس محمود عباس) لمواجهة الطرف الاخر".
واضاف ان "حماس والشعب الفلسطيني لا يعولان شيئا على الزيارة في ظل السياسات الاميركية المنحازة بالكامل للاسرائيليين".وتوقع ابو زهري ان "يقدم بوش عددا من الرسائل السياسية في مقدمتها التأكيد على الدعم الاميركي لاسرائيل".
التعليقات
آل الأسد
يزيد بن معاويه -free-syria.com بصفتي مواطن سوري أرى أن بوش و الإسرئيليين هم أفضل من بكثير من النظام العلوي السوري لعدة اسباب أولها ان عدد السوريين الذين تم قتلهم باسلحة العدو الخارجي ممثلة بإسرائيل و اسلحتها الأمريكيه هو نقطة في بحر القتلى على يد حافظ و رفعت و اجهزة المخابرات العلويه ثانيا ان الأنظمه الامريكيه و الإسراءيليه يتم انتخابها ديمقراطيا من قبل شعوبها بدون ضغط و قمع المخابرات وبنسب مئويه لا تصل الى 99 بالمئه مثل حافظ و ابنه و اخيرا هذه انظمه ولاؤها لشعوبا تعمل لتحسين ظروف معيشتهم بعكس النظام العلوي الذي ولاؤه لدوله المجوسيه الفارسيه الإيرانيه و يعملون منذ اربعون عام على نهب و قمع السنه في سوريا و اخيرا اوجه كلامي الى ابواق و مخابرات النظام السوري مثل حسن فنان و الطرطوسيه لا داعي لتخويني و اتهامي بالعماله لإسرائيل و امريكا فان وسائل الإعلام الحديثه و ثورة الإتضالات قد كشفت النظام السوري و شعاراته الباليه التي اكل و شرب و .............عليها و عليكم منذ زمن بعيد