متكي: إقتراح القرار الدولي بشأن إيران عديم الجدوى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نجاد: أي قرار دولي مقبل سيكون بدون تأثير
إيران تمضي في برنامجها النووي رغم العقوبات
معارضو نجاد يخشون التحيز بالانتخابات البرلمانية
وتوصلت الدول الست المعنية بالملف النووي الايراني وهي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين) والمانيا، الثلاثاء في برلين الى اتفاق بشأن مشروع قرار دولي جديد يهدف الى دفع ايران لوقف تخصيب اليورانيوم.
غير ان متكي الذي كان يتكلم بالفارسية وترجمت تصريحاته الى البرتغالية، اعتبر ان "الامر لا يتعلق باتفاق يتعين تنفيذه على الفور"، مضيفا "نعتقد ان تطور عملية (التفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية) سيجعل هذا المقترح بلا جدوى". وقال "لحسن الحظ حصل تطور ايجابي جدا بشأن البرنامج النووي خلال السنوات الخمس الاخيرة"، مؤكدا ان طهران "ردت على 70% من الاسئلة التي طرحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية" وان "العملية ستختتم في اذار/مارس".
وقال "ان تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية و(مديرها العام محمد) البرادعي تؤكد للجميع انه لا يتم تحوير البرنامج النووي الايراني" وتبدد "الشكوك حول ماضي البرنامج". واضاف "على الذين دفعونا للتفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واجب معنوي يحتم عليهم عدم تشويه النتائج التي تحققت. اننا متفائلون جدا ونأمل ان تشارك دول الاتحاد الاوروبي في هذه الآلية الايجابية".
وقال "حان الوقت لتقوم الولايات المتحدة بخطوة ايجابية وتشرح الوضع بشكل صحيح للرأي العام الاميركي". وختم "نعتبر ان من مسؤولية مجلس الامن الدولي اتخاذ قرار ايجابي: يجب معالجة هذه المسألة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حصرا". وطالب مجلس الامن طهران بتعليق نشاطاتها النووية الحساسة في ثلاثة قرارات نص اثنان منها على عقوبات.
ويمكن استخدام عمليات تخصيب اليورانيوم لانتاج الوقود لمحطة نووية كما للحصول على المادة الاولية الضرورية لصنع قنبلة ذرية. وتؤكد ايران ان برنامجها النووي مدني بحت مؤكدة تمسكها بحقها "غير القابل للتنازل" في تخصيب اليورانيوم، فيما تخشى دول عدة ان يستخدم هذا البرنامج ستارا لتحقيق اهداف عسكرية.