أخبار

هيلاري كلينتون تعترف بأن زوجها بالغ في إنتقاداته لأوباما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

السناتور تيد كينيدي يستعد للانضمام الى اوباما

أوباما وكلينتون يتطلعان للمعركة التالية في السباقواشنطن، وكالات: إعترفت المرشحة الديموقراطية لإنتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون بأن زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون بالغ قليلا في هجماته على خصمها باراك أوباما، موضحة أن ذلك سببه أنه يحبها وينقصه بعض النوم. وقالت كلينتون التي منيت بهزيمة كبيرة في مواجهة اوباما في الانتخابات التمهيدية في ولاية كارولاينا الجنوبية السبت "قد يكون بالغ في ذلك لكن هذا يمكن ان يحدث في انتخابات تشهد منافسة حادة". وخوفا ون عودة الانقسامات العرقية الى الحزب الديموقراطية، قال مسؤولون انهم لم يشهدوا انتقادات مثل تلك التي وجهها كلينتون الى المرشح الاسود، معتبرين انها "غير لائقة".

واستنادا الى استطلاع للرأي عند مغادرة الناخبين مراكز الاقتراع، قال معلقون سياسيون ان استراتيجية الرئيس السابق انقلبت ضد زوجته في كارولاينا الجنوبية لانها ادت الى التفاف الجالية السوداء حول اوباما بدون ان تمنع البيض من التصويت له. وردا على سؤال لشبكة "سي بي اس"، اكدت كلينتون "تعرفون ان زوجي ملتزمي جدا العمل الى جانبي وفي حملتي". واضافت "انه يحبني كما يفعل كل هؤلاء الرجال والنساء الذين يعملون من اجل بعضهم البعض". وتابعت ان سلوك بيل كلينتون يمكن ان يفسر بانه "ينقصه بعض النوم وهذا ما نعاني منه جميعا نحن واسرنا ومؤيدونا".

قوة دفع جديدة

ولطالما تمتع الزوجان كلينتون بالتأييد بين السود وتوقعت السيدة الاولى سابقا أن يتحد الديمقراطيون خلف من سيفوز بترشيح الحزب في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني الرئاسية "لاستعادة البيت الابيض". وتنتهي فترة ولاية الرئيس الجمهوري جورج بوش الثانية في يناير كانون الثاني المقبل. وقالت كلينتون خلال مقابلة مع شبكة (سي.بي.اس) "معرفة كيفية ردنا على ما يفعله أو يقوله كل منا هو جزء من حقوق الناخبين وأعتقد أن هذا جزء من انتخاباتنا القوية."

وفوز أوباما في ساوث كارولاينا بعد هزيمتين متتاليتين في نيوهامبشير ونيفادا منحه قوة دفع جديدة قبل انتخابات "الثلاثاء الكبير" في الخامس من فبراير شباط التي تجرى في 22 ولاية بالنسبة للديمقراطيين. وفاز أوباما في الانتخابات التمهيدية الاولى التي جرت في ولاية أيوا.

وبدعم كبير من الناخبين السود حصل أوباما على 55 في المئة من أصوات الناخبين مقابل 27 في المئة لكلينتون. وجاء جون ادواردز في المركز الثالث بحصوله على 18 في المئة مما يلقي بالشكوك من جديد على مستقبله في الحملة الانتخابية. وأوضح استطلاع اراء الناخبين عند خروجهم من اللجان الانتخابية فوز أوباما بأربعة أصوات من بين أصوات كل خمسة من الناخبين السود كما حصل على ربع أصوات البيض وهو عدد أكبر مما توقعه كثيرون. واقتسم ادواردز وكلينتون أصوات بقية الناخبين البيض.

وغادر أوباما ساوث كارولاينا على الفور بعد فوزه متوجها الى جورجيا التي يدلي الناخبون فيها بأصواتهم في الخامس من فبراير. وكانت كلينتون غادرت الولاية قبل فرز الاصوات متوجهة الى تنيسي وهي ولاية أخرى تدلي بصوتها في الخامس من فبراير. وقالت كلينتون في ناشفيل "تتحول الانظار في البلاد الان الى تنيسي والولايات الاخرى التي ستجرى بها الانتخابات التمهيدية في الخامس من فبراير... ملايين وملايين الاميركيين ستتاح لهم فرصة سماع أصواتهم."

وأدلى أكثر من 500 ألف شخص وهو رقم قياسي بأصواتهم في أول انتخابات تمهيدية للديمقراطيين في الجنوب الذي يهيمن عليه الجمهوريون الامر الذي أنعش امال الديمقراطيين في استعادة البيت الابيض. ويركز مرشحو الحزب الجمهوري الذين خاضوا الانتخابات التمهيدية في ولاية ساوث كارولاينا الاسبوع الماضي جهودهم الان على فلوريدا التي تجرى بها الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء.

والمنافسة شديدة في فلوريدا بين جون مكين وميت رومني بعد أن فاز مكين في ساوث كارولاينا وفاز رومني في ميشيجان ونيفادا. وأوضح استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز وشبكة (سي.سبان) ومؤسسة زغبي تساوي كفة المرشحين بحصول كل منهما على 30 بالمئة في فلوريدا. وتجاهل مكين الانتقادات له بأنه لا يملك القدرة على توحيد الجمهوريين والفوز في نوفمبر تشرين الثاني لانه كثيرا ما ينأى عن صفوف المحافظين.

وقال مكين لشبكة (ان.بي.سي.) "سأضع بلدي فوق حزبي. لكني جمهوري فخور... أنا فخور لان الاستطلاعات تظهر أنني الاكثر قدرة على المنافسة حتى الان أمام السناتور كلينتون والسناتور أوباما في حين أن الاخرين ( المرشحين الجمهوريين) متأخرون للغاية." وتفيد استطلاعات مواقف الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع بأن هجوم بيل كلينتون على أوباما أضر بزوجته في ساوث كارولاينا فيما يبدو. وقال ستة من بين كل عشرة أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية ان حملته كانت عاملا مهما في تحديد اتجاه أصواتهم. وحصل أوباما على 47 في المئة من أصوات هؤلاء في حين حصلت هيلاري كلينتون على 38 في المئة.

كما تلقى أوباما دفعة عندما أيدته كارولين كنيدي ابنة الرئيس الاميركي الاسبق جون كنيدي اذ كتبت في صحيفة نيويورك تايمز يوم الاحد أنه يبدو قادرا على الهام الناس كما فعل والدها قبل نصف قرن. وسئل أوباما عن تقارير أفادت بأن السناتور الديمقراطي ادوارد كنيدي الشقيق الاصغر لكارولين على وشك أن يؤيده أيضا فقال انه سيدع كنيدي وهو أبرز الاصوات الليبرالية في الكونجرس يتحدث عن نفسه لكنه أضاف "لقد سعينا لذلك بالتأكيد."

مكين ورومني في سباق ساخن

الى ذلك يتبارى السناتور الجمهوري جون مكين وميت رومني حاكم ماساتشوستس السابق في سباق متقارب للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة وقد يحسم السباق لصالح من يبعث برسائل ترضي الناخب الأميركي عن حرب العراق والاقتصاد الأمريكي المتراجع. وستكون ولاية فلوريدا اختبارا حاسما حيث يشكل الناخبون الجمهوريون قوة لا يستهان بها بين 1.5 مليون من المتوقع أن يشاركوا في الانتخابات الاولية التي تجري في الولاية يوم الثلاثاء.

وفي الانتخابات الاولية التي أجريت حتى الآن في ثلاث ولايات فاز مكين في ساوث كارولاينا بينما فاز رومني في ميشيجان ونيفادا. وأظهر استطلاع جديد للرأي لرويترز ومؤسسة زوغبي وشبكة (سي.سبان) ان الاثنين يسيران كتفا بكتف وحصل كل منهما على تأييد 30 في المئة. ويمكن للفائز في فلوريدا أن يحصل على قوة دفع قوية "للثلاثاء الكبير" في الخامس من فبراير شباط حيث تجري الانتخابات الاولية في أكثر من 20 ولاية يمكن ان تحسم السباق لاختيار مرشح للحزب الجمهوري واخر للحزب الديمقراطي ليخوضا انتخابات الرئاسة الأميركية التي تجري في نوفمبر تشرين الثاني القادم لخلافة الرئيس جورج بوش الذي تنتهي فترة رئاسته في يناير القادم.

وحاول كل من مكين ورومني الهيمنة على ساعات البث التلفزيوني والاذاعي من خلال عقد مؤتمرات صحفية صيغت التصريحات فيها بدقة واجتماعات انتخابية حاشدة في رابع أكبر ولاية أميركية. وقال مكين للصحفيين على متن حافلته الانتخابية وهو في طريقه من تامبا إلى ليكلاند "لو لم يكن من أجل هذا التحدي.. لو لم يكن من أجل العراق.. لو لم يكن من أجل هذا ما كنت خضت سباق الرئاسة. "أعتقد ان هذه هي القضية الحاسمة. واذا أراد أحد الاعتقاد ان (القضية) هي الاقتصاد فليكن."

وقال مكين (71 عاما) الذي أسر في حرب فيتنام وانتخب أربع مرات لعضوية مجلس الشيوخ والذي سيكون أكبر رئيس أمريكي ينتخب لفترة رئاسية أولى ان تجربته في البحرية و25 عاما من الزعامة في الكونجرس ستؤهله لأن يكون رئيسا لهيئة الأركان وهو منصب يتقلده الرئيس الأمريكي. وقبل يوم اتهم مكين رومني بتأييد تحديد موعد لانسحاب القوات الأميركية من العراق وهو ما نفاه رومني قائلا إنه تشويه لسجله.

وفي ابريل نيسان طالب رومني بوش ونوري المالكي رئيس وزراء العراق بتحديد جدول زمني وأهداف لخفض القوات الأمريكية في العراق على ألا تنشر هذه التواريخ والأرقام علنا. ولم يصل رومني إلى حد المطالبة بوضع موعد محدد لانسحاب القوات. وفي لقاء مع الصحفيين يوم الأحد في ضاحية سويت ووتر بميامي هاجم رومني قدرة مكين على التعامل مع قضية الاقتصاد الأمريكي وركز على اقتراح من جانب مكين والسناتور جوزيف ليبرمان وهو مستقل من كونيتيكت بوضع حد للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري المعروفة بظاهرة البيوت الزجاجية.

وقال رومني وهو مليونير من رجال الأعمال ان هذه الخطة ستضيف نحو 50 سنتا على جالون البنزين وهو ما يعني رفعا لأسعار الخدمات بنسبة 20 في المئة. وقال رومني "هو (مكين) يريد ان يتحدث عن كل شيء الا هذا. ولن أسمح له. سأضغط على قضية الاقتصاد في وقت نحاول فيه تحفيز الاقتصاد."

وفي محاولة لكسب تأييد الأميركيين من أصل كوبي في ضاحية بميامي تعهد رومني "بعدم الاستسلام أبدا" في مواجهة الرئيس الكوبي فيدل كاسترو. ويشكل الأمريكيون من أصل كوبي نحو 10 في المئة من الناخبين الجمهوريين في الانتخابات الاولية. لكن جهوده للتودد لهم أصيبت بنكسة حين أعلن السناتور ميل مارتينيز سناتور فلوريدا وهو أول أميركي من أصل كوبي يفوز بعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي تأييده لمكين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
عصام -

ان خسارة السيده هلاري كلينتون في ساوث كارولينا لم تكن مفاجئه لأحد وحتى للسيده كلنتون نفسها لأن السود بعنصريتهم وطمعهم كانت واضحه جدا في هذه الولايه ولا نرى مالذي جعل السيد اوباما يفوز بهذه النسبه غير ذلك ربما بسبب تهريجه وكوميديته وسلاطة لسانه حول التغيير الذي يطرحه واشك في قدرته على احداثه فالذين يتحدثون كثيرا يفعلون قليلا ويرنامجه مثل اي برنامج يطرخه مرشح وما يلزم امريكا في زمننا هذا الواقعيه والليونه والدبلوماسيه وكثير من لغة الرحمه في السياسه الدوليه والعداله الأجتماعيه داخل امريكا