أخبار

إحتدام السباق نحو البيت الأبيض بعد إنسحاب مرشحين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رالف نادر ينوي الترشح مجدداً للرئاسة الاميركية سباق ساخن بين أوباما وكلنتون بعد عزوف ادواردز كلينتون وماكين يفوزان بفلوريدا والعين على الثلاثاء الكبير

اوباما: علاقتي "ودية جدا" مع هيلاري كلينتون

حديث أوباما وكلينتون عن مذبحة الأرمن يثير الأتراك

المنافسة على أشدها قبل إنتخابات الثلاثاء الكبير للرئاسة الأميركية

هيلاري كلينتون تعترف بأن زوجها بالغ في إنتقاداته لأوباما

السناتور تيد كينيدي يستعد للانضمام الى اوباما

أوباما وكلينتون يتطلعان للمعركة التالية في السباقكاليفورنيا، الولايات المتحدة، وكالات: شهد سباق انتخابات الرئاسة الأميركية تحولاً مثيراً خلال الساعات القليلة الماضية، بعد انسحاب اثنين من المرشحين، لينحصر الصراع بين كل من باراك أوباما وهيلاري كلينتون من الديمقراطيين، وجون ماكين وميت رومني من الحزب الجمهوري، إضافة إلى حاكم ولاية "أركنساس" السابق، مايك هوكابي. وأعلن كل من عمدة "نيويورك" السابق، الجمهوري رودي جولياني، والسيناتور الديمقراطي السابق عن ولاية "نورث كارولينا"، جون إدواردز، انسحابهما من السباق، قبل خمسة أيام فقط من "الثلاثاء الكبير"، الذي سيشهد استكمال الانتخابات التمهيدية في نحو عشرين ولاية، بينها نيويورك وكاليفورنيا، كبرى الولايات الأميركية.

وقد واجه جولياني، الذي كان يأمل في الفوز بأصوات الناخبين بولاية فلوريدا نتيجة "مخيبة للآمال"، في الولاية التي كان يعول عليها كثيراً لمواصلة مشواره نحو الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، مما دفعه إلى إعلان انسحابه من السباق الأربعاء، ولكنه قال إنه سيعطي دعمه لمنافسه السابق ماكين. ففي الانتخابات التمهيدية التي جرت الثلاثاء في فلوريدا، حصل ماكين على نسبة 36 في المائة من أصوات الناخبين، فيما كان المركز الثاني من نصيب ميت رومني، الذي حصل على نسبة 31 في المائة، فيما حلّ جولياني في المركز الثالث بنسبة 15 بالمائة.

أرنولد سيعلن التأييد لمكين

الى ذلك قال معاونون في حملة السناتور جون مكين ان أرنولد شوارزينجر حاكم ولاية كاليفورنيا قرر دعم مسعى مكين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري وانه سيعلن قراره يوم الخميس في لوس انجليس. وقد يعطي تأييد الحاكم الجمهوري المعتدل دفعة مهمة لمكين في كاليفورنيا وهي واحدة بين أكثر من 20 ولاية امريكية ستجرى فيها منافسات "الثلاثاء الكبير" بين مرشحي الرئاسة الاسبوع القادم. وقال المعاونون ان الرجلين سيظهران معا في لوس انجليس. وكان اعلان تشارلي كريست حاكم فلوريدا التأييد لمكين قد ساعد في تمكينه من الفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي جرت في الولاية يوم الثلاثاء.

رومني يتهم ماكين باللجوء لـ"خدع قذرة"

وبات واضحاً أن التنافس سينحصر بين جون ماكين، الطيار السابق الذي ينظر إليه باعتباره "أحد أبطال حرب فيتنام"، ورومني الذي ينتمي إلى طائفة "المورمون" المسيحية، رغم أن المرشح الفائز في ولاية "أيوا"، مايك هوكابي، والذي احتل المركز الرابع في فلوريدا، أعلن أنه سيواصل السباق، مشيراً إلى أنه سينتقل إلى ولاية "تكساس" لمواصلة حملته الانتخابية. وبعد فوزه بانتخابات فلوريدا، قال ماكين إنه على استعداد لمواجهة أي مرشح يختاره الديمقراطيون، حيث تتنافس هيلاري كلينتون مع باراك أوباما للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، وهو الأمر الذي من المتوقع أن يتم حسمه الثلاثاء المقبل. وأضاف ماكين قوله: "نتائج فلوريدا تبين شيئاً واحداً، وهو أنني السياسي المحافظ الوحيد الذي بإمكانه توحيد الحزب"،.واستطرد قائلاً: "سنواجه التحديات طالما تحلينا بالشجاعة."

ومن المعروف أن جون ماكين، وهو أحد كبار مؤيدي الحرب على العراق، يواجه عقبة عدم توافر أموال كافية لتمويل حملته الانتخابية التمهيدية، ولكن إعلان جولياني دعمه له قد يساعده على تجاوز تلك العقبة. وتبادل ماكين ورومني الاتهامات بشأن حرب العراق الأربعاء، حيث اتهم المرشح المسيحي المورموني منافسه، بأنه يستخدم "حيل قذرة" من خلال ترويج مزاعم عن أن رومني يؤيد إعلان جدولاً زمنياً للانسحاب من العراق.

إدواردز يتخلى عن طموحاته بالبيت الأبيض

وعلى جانب الديمقراطيين، فقد أعلن السيناتور السابق جون إدواردز، الأربعاء، تخليه عن طموحاته في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمركية، تاركًا السباق لكل من باراك أوباما وهيلاري كلينتون، اللذين يتصدران السباق.

وحلّ إدواردز في المرتبة الثالثة في كل الولايات التي جرت فيها الانتخابات التمهيدية لغاية الآن باستثناء ولاية أيوا حيث حل ثانياً، إلا أن خسارته الأسبوع الماضي في ولايته "ساوث كارولينا"، والتي أوباما بنسبة 52 في المائة من أصوات الناخبين بها، شكلت الضربة القاضية لحملته. وجاء إعلان إدواردز المفاجئ على الرغم من تعهده في الأسبوع الماضي بالبقاء في السباق حتى الثلاثاء القادم، عندما يجري ما يقرب من نصف الولايات الأميركية انتخابات لاختيار مرشحين للحزبين الكبيرين لانتخابات الرئاسة.

من جانب آخر، وُصف الفوز الذي حققته هيلاري كلينتون في انتخابات فلوريدا التمهيدية، بأنه "فوز بلا معنى"، نظراً لأن الولاية لن ترسلا أياً من المندوبين إلى مؤتمر الحزب الديمقراطي، وهو نفس الوضع بالنسبة لولاية "ميشيغان"، بسبب خلافات بين القيادة المركزية للحزب، وفرع الحزب في كلا الولايتين، حول موعد الانتخابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف