أخبار

إسرائيل تتهم حماس بتهريب "أسلحة متقدمة" إلى غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فياض: نرفض تكريس الانفصال بين غزة والضفة تل أبيب: قال يوفال ديسكين مدير وكالة الاستخبارات الداخلية في إسرائيل - شين بيت إن الانتهاكات التي تعرضت لها الحدود بين غزة ومصر أخيرا قد وفرت الفرصة امام حركة حماس لتهريب أسلحة متقدمة إلى داخل الأراضي الفلسطينية. واضاف يوفال إن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف العام الماضي قد تمكنت أيضا من ادخال عشرات المقاتلين الذين تلقوا تدريبات عسكرية في الخارج.

وقال يوفال خلال اجتماع للحكومة الاسرائيلية إن الأسلحة التي تم تهريبها إلى غزة تشمل صواريخ بعيدة المدى واسلحة مضادة للدبابات ومضادة للطائرات.

وجاءت تصريحات مدير الاستخبارات الداخلية الاسرائيلية بعد ساعات من قيام السلطات المصرية باحكام اغلاق الحدود مع قطاع غزة.

وكان شهود عيان ومسؤولون أمنيون في حركة حماس قالوا إن القوات المصرية قد فرغت صباح اليوم الأحد من إغلاق آخر ثغرة كان ناشطون فلسطينيون قد فتحوها في الجدار الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر خلال الأيام الماضية. وأضافوا أن قوات الأمن المصرية سمحوا بالعبور لكل الغزاويين والمصريين الذين كانوا ما زالوا على الجانب الخطأ من الحدود، لكنهم أوقفوا مرور أي فلسطينيين جدد إلى الأراضي المصرية أو عبور أي مصريين إلى داخل غزة.

وبهذه الخطوة، يكون المصريون قد وضعوا حدا لعشرة أيام من التدفق الحر للفلسطينيين الذين يخضعون لحصار في القطاع منذ حوالي سبعة أشهر. يُذكر أن ناشطي حماس كانوا قد فجروا في الثالث والعشرين من الشهر الماضي أجزاء كبيرة من الجدار الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والحدود المصرية في مدينة رفح، وذلك في محاولة منهم لإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم.

وقد سمح تفجير الجدار بعبور مئات آلاف الفلسطينيين من سكان القطاع إلى الأراضي المصرية حيث تمكنوا من شراء احتياجاتهم من الدواء والمواد الغذائية والسلع الضرورية الأخرى من مدينتي رفح والعريش المصريتين.

جاءت هذه الخطوة المصرية بعيد إعلان حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ طردها لمنافستها حركة فتح منه في شهر يونيو/حزيران الماضي، أنها توصلت إلى اتفاق مع مصر من أجل إعادة النظام إلى الحدود بين القطاع ومصر.

وكان محمود الزهار، أحد كبار قادة الحركة، قد أدلى بتصريحات لقناة الجزيرة القطرية قال فيها "إن حماس ستعمل مع السلطات المصرية من أجل إغلاق الثغرات التي أُحدثت في السور قبل عشرة أيام وذلك من أجل ضبط الحدود". وكان الزهار قد أوضح قائلا إن الحركة ستأمر بسد الثغرات التي أُحدثت في السور وإن الأشغال قد تبدأ لهذا الغرض يوم الأحد، مستبعدا أن يضطلع الأوروبيون والإسرائيليون بأي دور في إدارة المعبر الحدودي بعد الآن.

وكان الزهار قد أدلى بتلك التصريحات في أعقاب عودته من القاهرة حيث شارك في مباحثات بهذا الشأن مع المسؤولين المصريين خلال الأيام الماضية.

من جهته، كان المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، كان قد أكد أن الحركة توصلت إلى اتفاق مرحلي مع مصر ينص على إنشاء لجنة للإشراف على انتقال محدود للأشخاص والبضائع عبر حدود رفح.

وقال برهوم : "إن هذا الإجراء سيكون تدبيرا استثنائيا إلى حين فتح معبر رفح."

ولم تتأكد هذه الأنباء لحد الآن من مصادر أخرى، إذ امتنعت مصر، التي حاولت مؤخرا، دون جدوى، رأب الصدع بين فتح وحماس، عن التعليق على القضية.

وكانت القوات التابعة لحركة حماس قد أزالت يوم الجمعة الماضي حواجز معدنية أقيمت على الحدود، فيما اعتُبر تحديا للقوات المصرية التي حاولت مرار إغلاقها ومنع تدفق الفلسطينيين. وقالت حماس آنذاك بأنها لن تسمح بإعادة إغلاق الحدود في حال عدم الاعتراف الرسمي بها، علما بأن الحركة تطالب بإشراكها في إدارة معبر رفح في أي ترتيبات مستقبلية.

وقد عمدت الحكومة الإسرائيلية مؤخرا إلى إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة بعد تزايد حدة الهجمات الصاروخية التي يشنها عليها مسلحون فلسطينيون انطلاقا من القطاع.

وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت يوم الجمعة الماضي 15 مسلحا فلسطينيا وضبطت معهم أسلحة ومتفجرات، وقالت إنهم ربما يكونون قد عبروا من غزة منذ تفجير السياج الحديدي. وأضاف المسؤولون المصريون أن ناشطين فلسطينيين يشتبه بأنهم ينتمون إلى حماس والجهاد الإسلامي هم من بين المعتقلين الخمسة عشر قرب مدينة العريش الحدودية وفي أجزاء نائية من سيناء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
عصام -

في الفتره التي تتوصل فيها السلطه الفلسطينيه واسرائيل الى اتفاق سلام يرضي الطرفين وتقوم الدوله الفلسطينيه,عندها ستصيح الضفة الغربيه خلية نحل من النشاط الاقتصادي ,سيكون هناك انتعاش سياحي وتجاري وصناعي ويصبح اهل الضفة الغربيه اثرباء ,وعندما يرى اهل غزه هذا سيقوم افراد حماس في غزه بالقاء اسلحتهم وزعمائهم في البحر والانضمام الى الدوله الفلسطينيه.واذا اعتقدت حماس ان مصر ستساعدهم فهذا حلم فان ما تملكه مصر هو لمواطنيها. وسيبقى خالد مشعل واتباعه لاجيئين في سوريا او ايران اذا لم يستمع الى النصيحه وهي العوده عن الأنقلاب