انقسام مجلس الامن حول كوسوفو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك:بدا مجلس الامن الدولي منقسما من جديد حول اقليم كوسوفو بين روسيا التي تعارض استقلال الاقليم والدول الغربية التي تدعمه، حسب تصريحات الدبلوماسيين.
وقال سفير بنما ريكاردو البرتو ارياس الذي يترأس مجلس الامن لهذا الشهر اثر اجتماع طارىء عقد بطلب من روسيا ان "الخلافات في وجهات النظر التي كانت سائدة ظلت هي نفسها بشكل اساسي".
ومن ناحيته، قال سفير بريطانيا جون ساويرس ان "اي بلد لم يدعم طلب روسيا اعتبار استقلال كوسوفو ملغى وباطلا".
ومن ناحيته، تلا سفير بلجيكا بيانا باسم الدول الغربية السبع (المانيا وبلجيكا وكرواتيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا) جددت فيه التأكيد على ان "الاستقلال تحت الاشراف الدولي (في كوسوفو) هو الحل الوحيد القابل للحياة لتحقيق الاستقرار والامن"..
واضاف البيان "انه حل +تام الاهلية القانونية+ ويتطابق مع مجمل ظروف موحدة" مؤكدا انه "لا يعتبر سابقة".
واوضح ان "العمليات الجارية تتطابق كليا مع القانون الدولي بما في ذلك قرار مجلس الامن رقم 1244" الذي "يقدم اطار المرحلة الانتقالية نحو وضع دائم جديد لكوسوفو ويؤسس لسلطة الوجودين العسكري والمدني الضروريين لمساعدة اقليم كوسوفو في هذه المرحلة الجديدة".
وكانت وزارة الخارجية الروسية اعلنت في بيان ان اعلان استقلال كوسوفو من طرف واحد يشكل "انتهاكا لسيادة صربيا" و"لميثاق الامم المتحدة وقرار مجلس الامن 1244" كما شدد وزير الخارجية الصربي فوك يرميتش وسفير روسيا لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين الخميس على "السابقة الخطيرة" الكامنة بنظرهما في اعلان كوسوفو استقلاله من طرف واحد، واكدا ان هذا سيحض العديد من المجموعات الاتنية الى ان تحذو حذو الاقليم الصربي.
اما الامين العام للامم المتحدة بان كي مون فقد اكد ان بعثة الامم المتحدة في كوسوفو (مينوك) "ستواصل اعتبار القرار 1244 بمثابة الاطار الشرعي لمهمتها وستواصل القيام بهذه المهمة". واعطي القرار 1244 الذي تبناه مجلس الامن في حزيران/يونيو 1999 بعد نهاية الحرب بين القوات الصربية والانفصاليين الكوسوفيين الالبان، اقليم كوسوفو حكما ذاتيا واسعا تحت السيادة الصربية كما اوكل ل"مينوك" مهمة ادارة الاقليم بمساعدة الحلف الاطلسي.
كوسوفيون وصرب يتظاهرون في عدد من الدول الاوروبية
برلمان كوسوفو اعلن استقلال الاقليم وقدم العلم
بريشتينا تحتفل بإستقلال كوسوفو
وكان مجلس الامن عقد اجتماعا طارئا الخميس بطلب من صربيا وروسيا في وقت كان اعلان استقلال كوسوفو وشيكا، غير ان المحادثات التي تخللته لم تفض الى اي قرار. واعلن سفير بنما ريكاردو البرتو ارياس الذي يرئس المجلس لشهر شباط/فبراير خلال الاجتماع ان غالبية الدول الاعضاء تعتبر ان كوسوفو "لم يعد من صلاحية مجلس الامن بل بات شأنا اوروبيا".واعلن برلمان كوسوفو خلال اجتماع استثنائي في بريشتينا الاحد استقلال الاقليم الواقع جنوب صربيا والذي يشكل الالبان 90% من سكانه والخاضع لادارة الامم المتحدة منذ 1999. ورفضت صربيا على الفور هذا الاعلان وطالبت ب"الغائه"، حاملة بشدة على بعض الدول الغربية المسؤولة بنظرها عن انشقاق قسم من اراضيها.واعلن الرئيس بوريس تاديتش في وقت كان البرلمان الكوسوفي يصوت على الاستقلال ان "صربيا لن تعترف ابدا باستقلال كوسوفو". وقال ان "صربيا ردت وسترد بكل الوسائل السلمية والدبلوماسية والشرعية لالغاء هذا العمل الذي ارتكبته مؤسسات كوسوفو".
من جهته حمل رئيس الوزراء القومي فويسلاف كوشتونيتسا بعنف نادر على الرئيس الاميركي جورج بوش وبعض الدول الاوروبية معتبرا ان هذه الاطراف حثت على اعلان استقلال كوسوفو.
صربسكا ترفض استقلال كوسوفو وتحذر من تداعيات على البلقان
اهذا عتبر رئيس صرب البوسنة راجكو كوزمانوفيتش الاحد اعلان استقلال كوسوفو باطلا محذرا من "تداعياته" على البلقان واوروبا والعالم.وقال في خطاب الى الامة عبر الاذاعة المحلية ان الالبان "اعلنوا استقلال دولة زائفة"، معتبرا "هذا الفعل باطلا".
واضاف رئيس جمهورية صربسكا، الكيان الصربي الذي يشكل مع الاتحاد الكرواتي المسلم البوسنة ما بعد الحرب (1992-1995)، ان "تاكيد قوى دولية ان كوسوفو حالة معزولة ولن يكون لها تاثير على مناطق اخرى مشابهة، امر كاذب".ورأى ان "عشرات المناطق والاقاليم تنتظر فرصة لتحقيق استقلالها او تحقيق اهداف اخرى. لن يكون هناك تأثير فوري، ولا تغيير، ولكن بالتاكيد هناك عملية ستبدا وستكون لها تداعيات مع الوقت، ليس فقط لدينا وانما في كثير من دول العالم".
وطلب من صرب البوسنة التصرف بطريقة "هادئة ومشرفة".
وبعد قليل اوردت الاذاعة بيانا مشتركا لرئيس صربسكا ورئيس وزرائها ورئيس مجلس نوابها جاء فيه ان اعلان استقلال كوسوفو "عمل مخالف لميثاق الامم المتحدة (..) وينبغي رفضه على الصعيد الدولي".
وتابع النص ان "جمهورية صربسكا لا تعترف باعلان استقلال كوسوفو من طرف واحد ولا تقبله".واعتبر قادة صرب البوسنة ان "اعتراف بعض الدول الاعضاء في الامم المتحدة باعلان استقلال كوسوفو الاحادي سيشكل سابقة دولية خطيرة ستكون لها تداعيات غير متوقعة ستضرب اولا المنطقة واوروبا".واكدوا ان الجمهورية الصربية ستمنع سلطات البوسنة المركزية من الاعتراف بالاستقلال ومن اقامة علاقات ثنائية مع كوسوفو.
وابلغ الرئيس الحالي للرئاسة البوسنية الثلاثية الكرواتي زيليكو رومسيتش ان البوسنة "لن تكون بالتاكيد بين الدول الاولى التي ستعترف" باستقلال كوسوفو.واعتبر زعيم مسلمي البوسنة سليمان تيهيتش ان ساراييفو ستكون "على الارجح من آخر" من سيعترف باستقلال الاقليم.
وقال للصحافيين "لن يكون في وسعنا القيام بذلك طالما ان ممثلي الشعب الصربي يعارضونه".
وتظاهر حوالى 150 شخصا الاحد في بانيا لوكا عاصمة صربسكا احتجاجا على اعلان استقلال كوسوفو وللمطالبة باعلان استقلال كيانهم في البوسنة.كما طالبت عدة منظمات غير حكومية لصرب البوسنة في الايام الاخيرة قادة صربسكا باعلان استقلال كيانهم في حال اعترفت دول الاتحاد الاوروبي باستقلال كوسوفو.
وطلب ملادن بوسيتش رئيس الحزب البرلماني القومي المعارض مساء الاحد من السلطات "تنظيم استفتاء لاستشارة مواطنينا بشأن وضع جمهورية صربسكا في المستقبل".
انفجار قنبلتين يدويتين في ميتروفيتسا ولا ضحايا
و بعد ساعات قليلة على اعلان استقلال الاقليم من جانب واحد عن صربيا،تم القاء قنبلتين يدويتين الاحد في منطقة كوسوفسكا ميتروفيتسا شمال كوسوفو، من دون اسقاط ضحايا.والقيت قنبلة يدوية في باحة محكمة تابعة للامم المتحدة فيما القيت اخرى لم تنفجر على المبنى الذي يفترض ان يؤوي بعثة الاتحاد الاوروبي المرتقبة الى كوسوفو، على ما اعلنت الشرطة.
واوضحت الشرطة ان القنبلتين لم توقعا ضحايا، مشيرة الى فتح تحقيق في المسالة.وسبق ان وقع انفجار مجهول المصدر في نفس المكان تقريبا الخميس المنصرم، في كوسوفسكا ميتروفيتسا، المدينة المقسومة اتنيا شمال كوسوفو.
ووقع الانفجار قرب المبنى الذي استقر فيه موظفو فريق الاعداد لبعثة الاتحاد الاوروبي المرتقبة، من دون سقوط جرحى، بحسب ما اعلنت الشرطة.
وتشكل ميتروفيتسا التي تنقسم الى شطر صربي شمالي واخر الباني جنوبي منطقة توتر بين المجموعتين في كوسوفو.فمنذ انتهاء الحرب بين قوات بلغراد والاستقلاليين الالبان الكوسوفيين (1998-1999)، شكلت الحوادث التي اندلعت في ميتروفيتسا حجة لاعمال عنف هبت في انحاء اخرى من البلاد.وبعد اعلان استقلال كوسوفو، يخشى مسؤولو الاقليم ومسؤولون دوليون من وقوع استفزازات بين الصرب والالبان.
قادة كوسوفو يحرصون على طمأنة صرب الاقليم
حرص قادة كوسوفو الاحد على طمأنة الاقلية الصربية في رسائل مباشرة وجهت اليهم بعد اعلان استقلال الاقليم.وقال فاتمير سيديو رئيس كوسوفو الذي تسكنه غالبية البانية خلال مؤتمر صحافي "انه يوم يحمل على الريبة بالنسبة لكم لكن سيتم احترام حقوقكم وامنكم واولوياتكم اليوم وفي المستقبل".
وتابع سيديو "سيتم تقديس واحترام الارث الثقافي والتاريخي والديني. سيتم احترام اللغة والثقافة والهوية. ادعوكم انتم وسواكم من المواطنين غير الالبان الى المساعدة على بناء مجتمع متنوع".
من جهته اعلن رئيس الوزراء هاشم تاجي "من الضروري ان تشارك الاقليات بشكل نشط في تطوير بلادنا. كوسوفو وطن لجميع المواطنين ولا مكان للخوف".وتابع "اود القول لجيراننا ان جمهورية كوسوفو تعتزم توطيد علاقاتها معهم جميعا".
وادلى تاجي خلال الايام الماضية بتصريحات عديدة موجهة الى الصرب الذين يشكلون اقل من 10% من سكان الاقليم، كما تعهد شخصيا بضمان امنهم وطلب من صرب كوسوفو مرارا البقاء فيه داعيا الذين غادروا الى العودة.واعلن تاجي مرة جديدة انه سيعير اهتماما لوضعهم وقال خلال حفل موسيقي اقيم في اطار الاحتفالات باعلان الاستقلال "اود ان اؤكد لجميع مواطني كوسوفو وعلى الاخص افراد المجموعات، اننا انا وحكومتي سنكون في خدمتهم".
واكد انه "لن يكون هناك يوما مواطنون يتعرضون للتمييز في كوسوفو. لن تكون هناك غالبية ولا اقلية في كوسوفو، بل مواطنون كوسوفيون". وتابع "نحن الذين تعرضنا للقمع، لن نقبل ابدا ان يتعرض غيرنا للقمع"، مضيفا "يعود لنا كغالبية ان نكون منفتحين ونمد يدنا".
من جهته صرح رئيس البرلمان يعقوب كراسنيكي ان "جميع المواطنين، سواء افراد الاقليات او الغالبية، سيشعرون بالارتياح في الدولة الجديدة".وجاء في اعلان الاستقلال ان كوسوفو "جمهورية ديموقراطية، علمانية ومتعددة الاتنيات، تعتمد مبادئ عدم التمييز".وتابع الاعلان "سنحمي ونشجع حقوق جميع اقليات كوسوفو وسنوجد الظروف الضرورية لمشاركتها الفاعلة في العمليات السياسية وفي آلية اتخاذ القرار".
واكد النص "نود بصورة خاصة اقامة علاقات جيدة مع جميع جيراننا وبينهم جمهورية صربيا"، مضيفا ان كوسوفو "سيعمل من اجل المصالحة بين الشعبين".وتعرض الصرب لعمليات انتقامية بعد انتهاء الحرب بين القوات اليوغوسلافية والانفصاليين من البان كوسوفو (1998-1999)، كما جرت اعمال شغب ضدهم عام 2004.
واجمعت سلطات بلغراد والقادة الروحيون والسياسيون لصرب كوسوفو على تشجيعهم على عدم مغادرة الاقليم بعد اعلان الاستقلال الذي تعارضه صربيا وصرب كوسوفو بشكل قاطع.
واشنطن تريد الحد من الاضرار مع بلغراد
منذ ان حشد الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون طاقات حلف شمال الاطلسي العام 1999 لشن ضربات جوية على صربيا المتهمة بتطهير عرقي في كوسوفو، تؤيد واشنطن استقلال هذا الاقليم الصربي الذي تسكنه غالبية البانية.
وجدد الرئيس الاميركي جورج بوش الاحد القول "بالنسبة لكوسوفو يقضي موقفنا ببت وضع هذه المنطقة حتى تنعم البلقان بالاستقرار".
وفي حزيران/يونيو الماضي في تيرانا ذهب الرئيس بوش الى حد حث قادة كوسوفو الالبان الى اعلان الاستقلال من جانب واحد.وقال بوش خلال اول زيارة لرئيس اميركي الى البانيا "يجب ان تقولوا: كفى، كوسوفو مستقل".
وبعد يومين على هذا التصريح اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف باستقلال احادي الجانب لكوسوفو مشيرة الى ان التدخل العسكري الناجح لحلف شمال الاطلسي ضد الجيش الصربي لحماية البان كوسوفو العام 1999 لم يتم بناء على قرار من الامم المتحدة.ومنذ ذلك الحين لم تفوت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس فرصة لدعم استقلال الاقليم. وقالت في تموز/يوليو "سنحصل عليه (الاستقلال) بطريقة او باخرى". لكن وعند وصول الاستعدادات لاعلان الاستقلال الى مراحلها انهائية مدت رايس اليد لصربيا مقترحة عليها مساعدات اقتصادية في هذه المرحلة "الصعبة للغاية".
وقالت الاربعاء الماضي خلال جلسة استماع امام الكونغرس الاميركي "اعرف انها فترة صعبة للغاية امام الصرب".وتؤيد الغالبية العظمى من الخبراء الاميركيين استقلال كوسوفو. لكن البعض مثل آلن كوبرمان من جامعة تكساس يتحدث عن مخاطر حصول اعمال عنف تستهدف الصرب ويشير الى ان صربيا قد تفكر بالابتعاد عن الاتحاد الاوروبي للعودة الى الحظيرة الروسية.
ويعتبر هذا الخبير في العدد الاخير من مجلة "ذي اميركان انترست"، "اخشى من احتمال ان تؤدي السياسة الاميركية الحالية الى احياء اضطرابات في البلقان واثارة توتر مثل الذي كان قائما ابان الحرب الباردة مع روسيا".
وتراهن واشنطن على انقسامات داخل الرأي العام الصربي لكي ينجح الخيار الاوروبي ولا سيما بعد اعادة انتخاب بورس تاديتش الذي يعتبرا مؤيدا لاوروبا خلافا لرئيس الوزراء القومي فويسلاف كوستونيتسا.
وقال فرانك ويسنر الممثل الاميركي في المحادثات حول كوسوفو في الامم المتحدة الثلاثاء "يمكنني القول ان صربيا لن تقبل باستقلال كوسوفو".لكنه اضاف في مقابلة اجراها معه "مجلس العلاقات الخارجية" الذي يصدر مجلة "فورين افيرز" (الشؤون الخارجية) "لكن بعد ذلك ثمة اختلافات فعلية بين الصرب".
واوضح "كوسوتنيتسا قال بوضوح انه لن يتقرب من الاتحاد الاوروبي في حال دعم الاوروبيون استقلال كوسوفو. لكن ثمة طلابا يقولون ان هذا ليس ما يريدونه بل يريدون ان يتمكنوا من الدراسة في اوروبا".
سلوفينيا تدعو كل الاطراف الى تجنب العنف
بدورها، دعت سلوفينيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي مساء الاحد كافة الاطراف المرتبطة بكوسوفو الى التصرف "بمسؤولية" و"تجنب اي نوع من العنف" بعد اعلان الاقليم استقلاله.
وقال رئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانسا في بيان "ان اعلان استقلال كوسوفو ليس مفاجاة. بل اتى بعد استنفاد كل امكانات ايجاد حل تفاوضي".
واضاف ان استقلال الاقليم الصربي الذي تديره الامم المتحدة منذ انتهاء النزاع بين الصرب والالبان عام 1999، اعلن "بعدما بات واضحا ان وضع كوسوفو الحالي لا يمكن ان يستمر على المدى البعيد".
وافادت وكالة الانباء السلوفينية ان وزير الخارجية ديميتري روبيل بحث اعلان استقلال كوسوف مع نظيريه الالماني فرانك فالتر شتاينماير والصربي ووك يرميتش في اتصالين هاتفيين.
ويعقد اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي ال27 الاثنين في بروكسل وعلى جدول اعمالهم نقطة رئيسية هي الوضع الناتج عن اعلان الاستقلال من طرف واحد والذي رفضته صربيا وروسيا وانتقدته بعض بلدان الاتحاد الاوروبي ولا سيما اسبانيا وقبرص.وكانت سلوفينيا اول دولة من يوغوسلافيا السابقة اعلنت استقلالها عام 1991 وقد اعترفت بها الاسرة الدولية بعد "حرب الايام العشرة" التي خاضتها ضد القوات الاتحادية اليوغوسلافية.
التعليقات
مجرد سؤال ؟
محمد السرياني -مجرد سؤال أطرحه على أمريكا وبريطانا وكل الدول الغربية، كيف سمحتم لأنفسكم أن توافقوا وتساعدو على إقامة دولة مستقلة لمهاجرين من دولة مجاورة هي ألبانيا وأقاموا في كوسوفوا الصربي ومن ثم يعلنوا إستيلائهم عليه بمساعدة أمريكا وحلفائها الغربيين. والأن السؤال هو التالي: لماذا لم تقوم أمريكا وحلفائها بدعم إستقلال الكرد في تركيا والعراق وإيران ، ولماذا لم تدعم إستقلال مقاطعة كوباك الكنديةالفرنسية، ولم تدعم إستقلال إيرلندا ولا أهل عرب الأهواز ... فلماذا ياأمريكا تكيلين بمكيالين ؟؟ فكيف يسمح للألبان بأن يقتطعوا إقليما صربيا لمجرد إنهم تزايد عددهم في الاقليم ؟؟ إنها جريمة بحق الإنسان وبحق الشرع الدولي .على فكرةإن أوربا تحفر قبرها بيدها ، وعملها هو كمن يأوي الذئب ويدخله الى إسطبل الغنم رئفة بالذئب !!!
رد على محمد السرياني
مسلم -مجرد سؤال أطرحه على محمد السرياني,كيف تعترض حضرتك على استقلال اخوة لك في الاسلام؟؟ ومن قال لك انهم مهجرين يا فالح؟؟اتقي الله يا رجل ...عيب..
toronto-canada
sleiwa -ألبان كوسوفو بلاء على صربيا مثل بلاء الأكراد شمال العراق