كلينتون لمنافسها الديمقراطي: عار عليك يا أوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ماكين ينكر علاقته بإمرأة ومناظرة بين أوباما وكلينتون بتكساس
كلينتون تنفي نيتها الانسحاب من السباق الرئاسي
مخاوف الأميركيين السود إزاء سلامة أوباما
ودحض سيناتور إلينوي اتهامات كلينتون قائلاً: "لا شيء غير دقيق في تلك الرسائل الإلكترونية.. تعرضنا لحملة هجوم متواصلة من حملة كلينتون باستثناء عندما كنا أقل بـ20 نقطة.. كان الأمر حقيقة في إيوا، وكارولينا الجنوبية وويسكنسن وحقيقة الآن." ووصف غضب غريمته بأنه تحرك "تكتيكي يصعب عليه تصديقه." إلا أن كلينتون دعته للنزال قائلة: "موعدنا في أوهايو.. دعنا نتحاور حول تكتيكاتك وتصرفاتك خلال هذه الحملة."
ومن المقرر عقد مناظرة تلفزيونية بينهما في كليفلاند بأوهايو الأسبوع المقبل. وتضع السيناتور كلينتون، التي تعثرت حملتها للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي مؤخراً، كل رهانها على الانتخابات التمهيدية المقبلة في تكساس وأوهايو في مارس/آذار المقبل. ويتوجب على سيناتور نيويورك الفوز في هاتين الولايتين لايقاف زخم منافسها أوباما الفائز في 10 ولايات على التوالي. وقد أسفرت الانتخابات التمهيدية التي جرت في ولايتي ويسكنسن وهاواي عن فوز أوباما بترشيح الحزب الديمقراطي.
وفي شأن متصل، أفاد مسح حول ولاء كبار المندوبين في الحزب الديمقراطي أنهم باتوا يتجهون أكثر نحو الناخبين، وليس قناعاتهم، وتحديداً نحو تأييد باراك أوباما، وبالتالي التخلي عن هيلاري كلينتون في الفوز بترشيح الحزب لأي منهما لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية. فخلال أسبوعين فقط، ركب نحو 20 مندوباً من كبار المندوبين Superdelegates في الحزب الديمقراطي الموجة، وأيّدوا المرشح أوباما، فيما بدأ مؤيدو كلينتون بالقفز من قاربها والابتعاد عنها إلى منافسها أو الإعلان أنهم لم يحددوا خيارهم بعد، وفقاً لمسح أجرته الأسوشيتد برس. وكانت النتيجة أن أوباما بدأ بتقليص الفارق في عدد المندوبين الكبار مع كلينتون. وجاء هذا التحول بعد أن تمكن أوباما من تحقيق الفوز الحادي عشر على التوالي على منافسته السيناتور عن نيويورك، كلينتون.
وفي حملتها الانتخابية تحاول كلينتون التركيز على أن أوباما رجل أقوال لا أفعال حيث قالت في أوهايو "إننا في هذه الانتخابات لا يجب ان نكتفي بالخطابات بل تلزمنا حلول لأمريكا، يجب ان نعود بأميركا الى زمن الحلول". وأكدت انها الأقدر على مواجهة الجمهوريين فيما يتعلق بقضايا "الأمن القومي". وتابعت قائلة"إن الانتخابات يجب أن تأتي برئيس لا يعتمد فقط على اقوال وإنما على العمل والعمل الجاد الذي تحتاجه أميركا".
وردا على الاتهامات الموجهة إليه بانه يركز على الخطب البليغة بدلا من الفعل قال "إن الأمر يتطلب ما هو أكبر من التجمعات الانتخابية الكبيرة والخطب، والمشكلة التي نواجهها في أميركا اليوم ليست نقص الأفكار الجيدة وإنما تحول واشنطن إلى مكان تموت فيه الأفكار الجيدة". وفي حديثه إلى برنامج "ان بي سي توداي شو" رفض أوباما مقولة إنه ليس بالثقل اللازم لمواجهة الجمهوريين وقال "أولا وقبل كل شئ علي مواجهة آلة كلينتون". ويحتاج المتنافس الساعي للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي إلى تأييد 2025 مندوبا.
التعليقات
القرار للشركات
يحيي -معرفة اللعبة غير محاولة اكتشافها..الإدارة الامريكية هي أدارة تنفيذية لرساميل مجموعة كبيرة من الشركات وجميع أعضاء السلطات والمؤسسات الحكومية الكبار هم أعضاء أدارات تلك الشركات..منطق المصالح الأمريكية يسير في اتجاه ترجيح فوز اباما عن الديمقراطيين للمنافسة مع الجمهوري ماك كين وفي النهاية تبرز حقيقة موقف الشارع الأمريكي وقدرة الشركات على تغيير المزاج العام لصالح مرشح الجمهوريين ماك كين حيث يخذل الشارع الأبيض المرشح الاسود ويعطي صوته للمرشح الابيض..وجميع الشركات في أمريكا واوربا وامريكا الجنوبية والخليج العربي وآسيا وفي القمر والمريخ تصرخ ماك كاين ...ماك كاين يلوك ألنه...بالروح بالدم نفديك يامكو...
إنتظروا القادم ...
عبد البا سط البيك -شاهدنا بأم العين كيف فقدت السيدة هيلاري كلينتون أعصابها وهي تهاجم السيد أوباما بعد نشره لرسالتين حول موقفها من ملفين هامين يلقيان إهتماما كبيرا من الشعب الأمريكي. يبدو أنه بات لزاما على السيدة هيلاري أن تعقد عدة جلسات تلفزيونية تستدر عطف الجمهور بعاصفة من الدموع كي تعود مرة ثانية للسكن بالبيت الأبيض بعد أن عاشت به لثماني سنوات صحبة زوجها الرئيس السايق.هناك ملفات أكثر أهمية ستفتح ضد السيدة الأولى السابقة و لا ريب بـأن حظهابالفوز بترشيح الحزب يتضائل ...أحد هذه الملفات ذو طبيعة أخلاقية يماثل قضية مونيكا مع الرئيس السابق . لا تستعجلوا الأمر يا سادة لأن الملف سيطلق قريبا على حد علمنا . أما عن تصور المعلق السيد يحيى فإنه دراماتيكي مثير لا نستغرب إن تم إخراجه من طرف عمالقة التزويير التكنولوجي القائم على قلب الحقائق و تغيير المواقف في اللحظة الأخيرة . نطمئن السيد يحيى أن التلاعب بقضية العنصرية و اللون لم يعد لها ذلك التأثير القديم . عموما لا نتستغرب أي سيناريو أسود يقوم به أعداء الديمقراطية في الولايات المتحدة قلعةالديمقراطية.