أخبار

عباس يطلع القاهرة والرياض على محادثاته مع رايس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مصر تسمح بعودة العالقين وتجمد الوساطة مع حماس
عباس يطلع القاهرة والرياض على محادثاته مع رايس

الملك عبدالله ومحمود عباس يلتقيان غدا

السماح لنحو 500 مصري عالقين في غزة بالعودة

مصر تعتقل قائد في القسام خطط لقتل قيادي في فتح

نبيل شرف الدين من القاهرة: بينما يبدأ رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس زيارة إلى كل من القاهرة والرياض لإطلاع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسني مبارك على نتائج المحادثات التي أجراها مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، فقد أعلن مصدر مطلع في القاهرة أن السلطات سمحت بعودة المصريين العالقين في قطاع غزة منذ كانون الثاني ( يناير ) الماضي إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح بعد التحقق من هوياتهم، بغية أنهاء أزمتهم التي دامت نحو شهرين .

ووفقا لمصادر مطلعة فإن عدد العالقين الذين ينتظرون السماح لهم بالعودة لمصر يقارب 1500 شخص. والعالقون في قطاع غزة هم من المصريين والفلسطينيين الذين يحملون تصاريح إقامة في مصر، وكانوا قد وصلوا إلى الجانب الفلسطيني أثناء فتح الحدود بين الجانبين لزيارة أقاربهم وتأخر هؤلاء عن العودة إلى الأراضي المصرية بعد إغلاق الحدود .

ووفقاً لذات المصادر فقد وافقت السلطات المصرية أيضاً على إعادة السيارات الفلسطينية التي سبق دخولها للأراضي المصرية من قطاع غزة عبر منفذ رفح البري خلال فترة فتح الحدود نهاية يناير الماضي
وسبق دخول السيارات الفلسطينية أثناء فتح منطقة الشريط الحدودي في 23 يناير الماضي من أجل تزويد سكان القطاع بالسلع والمواد الغذائية والوقود، وتم حجزها أثناء ضبطها محملة بسلع تموينية بعد إغلاق الحدود المصرية مع قطاع غزة .

من جهة أخرى كشف مصدر مطلع في حركة فتح، يقيم بالقاهرة عن معلومات مفادها أن مصر جمدت وساطتها حاليا لاستئناف الحوار بين حركتي حماس وفتح، وأشار إلى أن وفد حركة فتح الذي زار القاهرة أخيراً، خلص عقب مشاورات مكثفة مع مسؤولين أمنيين وسياسيين مصريين إلى أن مصر تسعى إلى أن تظل راعية للشرعية الفلسطينية ممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية، وأن القاهرة باتت مقتنعة بعدم جدوى الحوار بين حركتي فتح وحماس على الأقل في هذه المرحلة الراهنة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف