أخبار

استئناف الاشتباكات في منطقة إيبي السودانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

البشير والمهدي يوقعان اتفاق "التراضي الوطني" الخرطوم: اشتدت حدة القتال ثانية في منطقة مدينة إبيي السودانية الغنية بالنفط بين الجيش السوداني ومسلحي حركة الجيش الشعبي لتحرير جنوب السودان هناك. وقال ناطق باسم الجيش إن مسلحي الحركة قد شنوا هجوما على قواته بالدبابات، ومني الجانبان بخسائر فادحة.

وقال مسؤولون دوليون إن الاشتباكات بدأت بعد يوم من مباشرتهم تقديم المعونة لنحو 50 الف شخص فروا من المدينة بعد اشتباكات الأسبوع الماضي.

ويهدد النزاع المستحكم حول وضع أيبي اتفاق السلام الذي عقد عام 2005، ووضع حدا لحرب امتدت سنوات. ولم يتم بعد تشكيل إدارة للمدينة التي يتنازع عليها الشمال والجنوب. وكان القتال الذي نشب الأسبوع الماضي قد تسبب في دمار المركز التجاري في المدينة بنيران المدافع وهروب معظم سكان المدينة منها.

ويقول موظفو الإغاثة إن جثث القتلى ملقاة في الشوارع. وصرح أحدهم لوكالة الأنباء الفرنسية "إندلع القتال في الواحدة صباحا بتوقيت غرينتش (يوم الثلاثاء)، ويسود الهدوء حاليا لكني لا أعتقد أن هناك من يعتقد أن الأمر انتهى".

إلا أن إدوارد لينو أعلى مسؤول جنوبي في المدينة قد حمل الجيش مسؤولية اندلاع العنف، واتهم الجيش بحشد القوات في البلدة. وقال لينو لوكالة الأنباء الفرنسية "إن هدف الجيش الشعبي لتحرير جنوب السودان هو أولا الدفاع عن نفسه وعن المنطقة". وأضاف أن القتال هو أكبر خرق لاتفاق السلام الموقع عام 2005 حتى الآن.

وقالت أورلا كلينتون المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق أعمال الإغاثة لبي بي سي إن هناك في إيبي 300 ـ 400 من قوات حفظ السلام يقومون بمراقبة الوضع. وأضافت كلينتون أنه يتم توزيع مواد الإغاثة في بلدة آجوك المجاورة.

وأوضحت أن السكان الفارين قلقون جدا، ويشعرون بالرعب.

وكان اللواء عثمان الأغبش قد صرح لوكالة الأنباء السودانية الرسمية بأن قوات الجيش الشعبي قد هاجمت معسكرا للجيش بالدبابات والأسلحة الثقيلة "بهدف الاستيلاء على المدينة". ويعتقد أن الحرب الأهلية الدائرة بين الشمال والجنوب قد تكلفت 1.5 مليون قتيل. وبموجب اتفاق عام 2005 شاركت الحركة الشعبية في حكومة وحدة وطنية. وبموجب الاتفاق فمن المقرر إجراء انتخابات عامة العام المقبل، يتبعها عام 2011 استفتاء على انفصال الجنوب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف