الكاميرون في مهمة صعبة بالمجموعة الثانية في كأس أفريقيا 2-4
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ المزيد
منافسة عربية ثلاثية بالمجموعة الأولى بكأس أفريقيا 1-4
حياتو يرفض تغيير موعد نهائيات كأس الامم الافريقية
بلاتر وحياتو ينتقدان العنصرية بملاعب أوروبا
بلاتر يريد زيادة عدد منتخبات أفريقيا بالمونديال
فرنسا ترسل أكبر كتيبة من اللاعبين لكأس أفريقيا
النجوم الأفارقة يصلون مصر للمشاركة بكأس أفريقيا
منافسة قوية تنتظر كافة المنتخبات بكأس أفريقيا
إيلاف تعرض تاريخ منتخب مصر في كأس أفريقيا
الفراعنة جاهزون تنظيميا لاستضافة كأس أفريقيا
إيلاف تعرض تاريخ كأس أفريقيا من الباب للمحراب
عبدالله زقوت - إيلاف ، وكالات : تواصل إيلاف استعراضها للمنتخبات الأفريقيى المتأهلة إلى كأس أمم أفريقيا التي تنطلق يوم غد في مصر ولغاية العاشر من الشهر المقبل، حيث نسلط الضوء في الحلقة الثانية على منتخبات المجموعة الثانية التي تضم منتخبات الكاميرون ، أنغولا ، الكونغو الديمقراطية وتوغو،وستشهد هذه المجموعة منافسة قوية بين منتخباتها الأربعةإذا ما نظرنا لمستويات منتخباتها ،ويسعى المنتخب الكاميروني الى احراز لقب الدورة الخامسة والعشرين من بطولة امم افريقيا لكرة القدم المقررة في مصر من 20 كانون الثاني/يناير الى 10 شباط/فبراير المقبل وذلك لمحو خيبة الامل في فشله في التأهل الى نهائيات كأس العالم المقررة في المانيا.ويدرك لاعبو المنتخب الكاميروني الملقب ب"الاسود غير المروضة" ان اللقب هو الوحيد الكفيل باعادة البسمة الى شفاه الجمهور الكاميروني الغاضب لعدم بلوغ النهائيات العالمية للمرة الخامسة على التوالي والسادسة في تاريخه.
وكان مصير التأهل الى المونديال بيد الكاميرونيين عندما انتزعوا صدارة المجموعة الثالثة من ساحل العاج بتغلبهم عليهم في عقر داره في ابيدجان 3-2 في الجولة التاسعة قبل الاخيرة وكانوا بحاجة الى الفوز في المباراة الاخيرة على مصر في ياوندي بيد انهم سقطوا في فخ التعادل امام الفراعنة 1-1 بل الاكثر من ذلك انهم حصلوا على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع اهدرها لاعب الوسط بيار وومي.
ويتذكر نجم المنتخب الكاميروني وبرشلونة الاسباني صامويل ايتو جيدا هذه المباراة لانه بكى كثيرا لعدم التأهل وتأثرت معنوياته لانه كان يعقد امالا كبيرة على التواجد في المانيا الى جانب زملائه الساحرين في الفريق الكاتالوني وخصوصا البرازيلي رونالدينيو والبرتغالي ديكو والاسباني كارليس بويول.
وأصر وومي على تسديد ركلة الجزاء برغم ان ايتو والقائد ريغوبرت سونغ ابديا رغبتهما في تسديدها، فكانت الكارثة باهداره الفرصة الذهبية التي كادت عواقبها تكون وخيمة عليه لانه غادر الكاميرون تحت اجراءات امنية مشددة بل ان انصار المنتخب قاموا بالهجوم على بيته في ياوندي واضرموا النار فيه.
وقال ايتو "الكاميرونيون مستاؤون جدا بسبب الفشل في التأهل الى المونديال وبالتالي ستكون الضغوطات قوية علينا في مصر حيث سنكون مطالبين باحراز اللقب لانه الوحيد الذي يشفع لنا امام جماهيرنا ويمحي خيبة الامل لديهم".
وسيحاول المنتخب الكاميروني، الذي خرج من الدور ربع النهائي في النسخة الاخيرة في تونس، بذل كل ما في وسعه لاستعادة اللقب الذي ضاع منه في تونس بعدما ناله عامي 2000 في نيجيريا و2002 في مالي، ورفع رصيده من الالقاب القارية الى 5 القاب بعد عامي 1984 و1988 وبالتالي الانفراد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه مع غانا (1963 و1965 و1978 1982) ومصر (1957 و1959 و1986 و1998).
ويملك المنتخب الكاميروني الاسلحة اللازمة للتألق في مصر من خلال تشكيلته المتنوعة باللاعبين المحترفين في اوروبا في مقدمتهم ايتو هداف الدوري الاسباني وثالث افضل لاعب في العالم خلف رونالدينيو والانكليزي فرانك لامبارد وثاني افضل لاعب في اوروبا خلف رونالدينيو ايضا، بالاضافة الى نجيتاب جيريمي (تشلسي الانكليزي) وسونغ (غلطة سراي التركي) واريك دجمبا دجمبا (استون فيلا الانكليزي) والحارس المتألق ادريس كاميني (اسبانيول الاسباني) واشيل بيار ويبو الذي يخوض موسما رائعا مع اوساسونا الاسباني.
وتألق ويبو في التصفيات وتحديدا في المباراة ضد ساحل العاج 3-2 في ابيدجان عندما سجل ثلاثية رافعا رصيده في التصفيات الى 6 اهداف بفارق هدفين امام ايتو.
وتدخل الكاميرون النهائيات بقيادة المدرب البرتغالي ارتور جورج الذي خلف الالماني فينفريد شايفر الذي قاد المنتخب الى اللقبين الاخيرين قبل ان يخرج من ربع النهائي في تونس.
يذكر ان منتخب الكاميرون يستقطب اهتماما كبيرا اينما حل وارتحل وذلك يعود الى النجاحات التي حققها في مونديال ايطاليا 1990 بفضل مهاجمه الثعلب روجيه ميلا عندما هزم الارجنتين حاملة اللقب في المباراة الافتتاحية ثم بات اول بلد افريقي يبلغ الدور ربع النهائي حيث خسر بصعوبة امام انكلترا العتيدة وبعد تمديد الوقت. وتشارك الكاميرون في النهائيات للمرة الرابعة عشرة وقد لعبت 57 مباراة فازت في 29 وتعادلت في 18 وخسرت 10 وسجلت 82 هدفا ودخل مرماها 49.
وعانت الكاميرون الامرين منذ بلوغها المباراة النهائية للمسابقة الافريقية في الثمانينات ثلاث مرات متتالية (84 و86 و88) احرزت خلالها اللقب مرتين (84 و88)، حيث حلت خامسة عام 90 ورابعة عام 92 وفشلت في بلوغ النهائيات عام 94، قبل ان تحل عاشرة في 96 وتبلغ ربع النهائي عام 98، وتحرز اللقب عامي 2000 و2002 رافعة رصيدها الى 4 القاب في تاريخها.
الكاميرون في سطور
العاصمة: ياوندي
الاتحاد: تأسس عام 1959 وانضم الى الفيفا عام 1962 والى الاتحاد الافريقي عام 1963
الالوان: فانيلة خضراء وسروال احمر واصفر وجوارب صفراء
تشارك في النهائيات للمرة الرابعة عشرة
خاضت 57 مباراة في النهائيات، فازت في 29، تعادلت في 18، وخسرت في 10، سجلت 82 هدفا ودخل مرماها 49
احرزت اللقب اعوام 84 و88 و2000 و2002
المدرب: البرتغالي ارتور جورج
تصنيفها قاريا: الاول
تصنيفها عالميا: 23
طريق الكاميرون للنهائيات
الكاميرون - بنين 2-1
ليبيا - الكاميرون صفر-صفر
الكاميرون - ساحل العاج 2-صفر
مصر - الكاميرون 3-2
السودان - الكاميرون 1-1
الكاميرون - السودان 2-1
بنين - الكاميرون 1-4
الكاميرون - ليبيا 1-صفر
ساحل العاج - الكاميرون 2-3
الكاميرون - مصر 1-1
انغولا المفاجأة سعي حثيث لتأكيد احقيتها بالعرس العالمي
تطمح انغولا الى تأكيد أحقيتها بالتأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الاولى في تاريخها عندما تخوض غمار نهائيات كأس الامم الافريقية المقررة في مصر من 20 كانون الثاني/يناير الحالي الى 10 شباط/فبراير المقبل.
وكانت انغولا فجرت مفاجأة من العيار الثقيل عندما حجزت بطاقتها الى مونديال المانيا على حساب احد اعرق واقوى المنتخبات القارية وهو نيجيريا بنجومه جاي جاي اوغوستين اوكوتشا ونوانكوو كانو ويغبيني ياكوبو وسليستين بابايارو وحرمتهم من الحضور في العرس العالمي للمرة الرابعة على التوالي.
وتشارك انغولا في النهائيات القارية للمرة الثالثة بعد عامي 1996 و1998 وخرجت خالية الوفاض منهما بخروجها من الدور الاول.
ولم يحقق المنتخب الانغولي الملقب ب"الظبي الاسود" اي فوز في امم افريقيا فتعادلت 3 مرات وخسرت مثلها، وسجلت 9 اهداف ودخل مرماها 14 هدفا.
والاتحاد الانغولي حديث العهد ولم ير النور سوى عام 1979 وانضم الى الاتحادين الافريقي والدولي عام 1980. وانغولا مستعمرة برتغالية نالت استقلالها عام 1975 بيد انها دخلت بعد ذلك في حرب اهلية استمرت نحو 27 عاما، وانتظرت انغولا حتى عام 2002 لتتوصل الحكومة الى اتفاق بوقف اطلاق النار مع المتمردين لمنظمة "اونيتا" (الاتحاد الوطني للاستقلال التام لانغولا).
وكان السبب الرئيسي في النتائج المخيبة هو ان المنتخب خاض النهائيات بتشكيلة اغلبها من اللاعبين المحترفين في البرتغال عكس المنتخب الذي خاض التصفيات والذي كان مشكلا من اللاعبين المحليين.
وعادت انغولا الى النهائيات للمرة الثانية على التوالي في بوركينا فاسو فتعادلت في مباراتيها الاوليين مع جنوب افريقيا صفر-صفر وناميبيا 3-3 قبل ان تمن بخسارة مذلة امام ساحل العاج 2-5 وتودع البطولة.
وبقيت البرتغال الوجهة الاساسية لمدربي انغولا للبحث عن اللاعبين المحترفين وتعزيز صفوف المنتخب في التصفيات القارية والعالمية، ويعود الفضل اليهم في التأهل الى مونديال المانيا في مقدمتهم فريدي (يونياو ليريا) وحارس المرمى جواو ريكاردو (موريرنزي) والنجم فيغيريدو (فارزيم) الذي تدين اليه انغولا بهدف التعادل في مرمى نيجيريا 1-1 في كانو والذي كان حاسما في تفوق منتخب بلاده الى "النسور الممتازة" في المواجهات المباشرة وبالتالي حجز بطاقة النهائيالت العالمية.
ولعب نجم الوكرة القطري فابريس اكوا دورا فعالا في التصفيات وانهاها هدافا في صفوف منتخب بلاده بتسجيله 5 اهداف. وبدأ اكوا، المولود عام 1977 في انغولا، مشواره الكروي في مدرسة بنفيكا البرتغالي قبل الاحتراف في قطر عام 1998 مع فريق قطر ومنه الى الوكرة قبل موسمين، وهو الوحيد من التشكيلتين اللتين خاضتا امم افريقيا عامي 1996 و1998. وسجل اكوا 9 اهداف في مختلف المباريات التي خاضها مع المنتخب العام الماضي رافعا رصيده الى 28 هدفا في 56 مباراة دولية. وكان اكوا قاد منتخب بلاده للشباب الى احراز اللقب القاري والى الدور الثاني في بطولة العام في الارجنتين عام 2001.
ويقول اكوا "بامكاننا تقديم عروض جيدة وتحقيق نتائج ايجابية في مصر، فمعنوياتنا عالية وتضامننا كبير وهذا سر نجاحنا الى جانب لعبنا الجماعي". وتابع "بطولة امم افريقيا فرصة جيدة بالنسبة الينا لابراز مواهب الكرة الانغولية، نريد ان نظهر لبقية القارة بان لدينا الشىء الكثير لنقدمه وليس فقط الحرب الاهلية والفقر". ولا يتوقف خزان الكرة الانغولية عند هؤلاء النجوم بل يتعداهم الى عناصر متألقة في مصر مثل جيلبرتو وفلافيو اللذان قادا الاهلي الى احراز لقب بطل مسابقة دوري ابطال افريقيا الموسم الماضي ونجم بنفيكا مونتوراس الذي اثرت الاصابة في ركبته على مشواره الكروي مع المنتخب بيد انه سيكون حاضرا في مصر، وزميله في الفريق لوكو واندريه المحترف في الكويت الكويتي بالاضافة الى اللاعبين المحليين.
وتبقى الخسارة الوحيدة لانغولا متمثلة في مهاجم هرتا برلين ناندو رافائيل الذي رفض اللعب لمنتخب بلاده بعدما فقد والديه في الحرب الاهلية وبالتالي اختار البقاء في المانيا بانتظار الحصول على الجنسية الالمانية او الهولندية. ولن تكون مهمة انغولا سهلة في النهائيات لان القرعة اوقعتها في مواجهة الكاميرون وتوغو الضيفة الجديدة على المونديال والكونغو الديموقراطية.
واذا كانت الكاميرون مرشحة بقوة لتصدر المجموعة فان انغولا ستسعى الى احتلال المركز الثاني لضمان التأهل الى الدور الثاني والا فان فشلها في ذلك سيؤثر كثيرا على معنويات لاعبيها قبل العرس العالمي في المانيا من 9 حزيران/يونيو الى 9 تموز/يوليو المقبلين.
انغولا في سطور
العاصمة: لواندا
الاتحاد: تأسس عام 1979 وانضم الى الفيفا عام 1980 والى الاتحاد الافريقي عام 1980
الالوان: فانيلة حمراء وسروال اسود وجوارب حمراء
تشارك في النهائيات للمرة الثالثة
خاضت 6 مباريات في النهائيات، تعادلت في 3، وخسرت في 3، سجلت 9 هدفا ودخل مرماها 14
المدرب: المحلي لويس اوليفيرا كونسالفيش
تصنيفها قاريا: الثالثة عشرة
تصنيفها عالميا: 61
طريق أنغولا للنهائيات
- الدور التمهيدي:
تشاد - انغولا 3-1
انغولا - تشاد 2-صفر
- الدور النهائي:
الجزائر - انغولا صفر-صفر
انغولا - نيجيريا 1-صفر
الغابون - انغولا 2-2
انغولا - رواندا 1-صفر
انغولا - زيمبابوي 1-صفر
زيمبابوي - انغولا 2-صفر
انغولا - الجزائر 2-1
نيجيريا - انغولا 1-1
انغولا - الغابون 3-صفر
رواندا - انغولا صفر-1
الكونغو الديموقراطية تتطلع لاستعادة امجادها
تسعى الكونغو الديموقراطية الى استعادة امجادها الرائعة في بطولة امم افريقيا التي تنطلق في 20 كانون الثاني/يناير الحالي في مصر وتستمر حتى 10 شباط/فبراير المقبل. وسجلت الكونغو الديموقراطية (الزائير سابقا) اسمها باحرف من ذهب اواخر الستينات ومطلع السبعينات عندما توجت مرتين بطلة لافريقيا عامي 1968 و1974 وبلغت نهائيات كأس العالم عام 1974، لكنها غطت بعد ذلك في سبات عميق وغابت عن الساحة القارية في سنوات الثمانينات ولم تنجح في حجز بطاقتها الى النهائيات خمس مرات متتالية اعوام 78 و80 و82 و84 و86.
واستعادت الكونغو هيبتها عام 1988 وحلت سابعة في المغرب، قبل أن تفشل في التاهل الى البطولة السابعة عشرة في الجزائر، لكنها دابت بعد ذلك على الحضور بانتظام فحلت سادسة عام 92 وسابعة في 94 وثامنة في 96 وثالثة في 98 وودعت من الدور الاول عام 2000 ومن ربع النهائي عام 2002 ومن الاول عام 2004.
ويدرك منتخب "سيمبا" (الاسود) وهو لقب الكونغو الديموقراطية ان استعادة الامجاد لن تكون سهلة خصوصا في عهد لم يعد فيه فرق بين المنتخبات القوية والضعيفة وباتت فيه المنتخبات المتأهلة الى النهائيات متساوية الحظوظ في احراز اللقب، ويكفي الاشارة الى ان الكونغو الديموقراطية لم تكن مرشحة عام 1998 وبرغم ذلك كانت قاب قوسين او ادنى من بلوغ المباراة النهائية بخسارتها امام جنوب افريقيا 1-2 بعد التمديد قبل ان تحتل المركز الثالث بفوزها على منتخب البلد المضيف بوركينا فاسو بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي من المباراة المثيرة بينهما بالتعادل 4-4.
وستحاول الكونغو الديموقراطية في البداية المنافسة على احدى البطاقتين المؤهلتين الى ربع النهائي في مجموعتها التي تضم الكاميرون العريقة وانغولا وتوغو الضيفتان الجديدتان على نهائيات كأس العالم.
وتعول الكونغو الديموقراطية كثيرا على قائدها نجمها المحترف في بورتسموث الانكليزي تريزور لومانا لوا لوا لمحو فشل التأهل الى مونديال المانيا 2006 وكذلك الصورة المخيبة التي ظهرت بها في تونس وكان لوا لوا سببا فيها لطرده في الشوط الاول من مباراته الحاسمة ضد تونس 3-صفر في الجولة الثانية لضربه احد مدافعي المنتخب التونسي بدون كرة وهو ما اثر ايضا على اداء اللاعبين في المباراة الثالثة الاخيرة امام رواندا المتواضعة وخسروا صفر-1.ويقول لوا لوا في هذا الصدد "كل واحد معرض لارتكاب اخطاء، فقدت اعصابي لقلة خبرتي، وقد تعلمت الدرس وكيف احافظ على برودة اعصابي مهما حصل".
وتابع "كنت افكر اعتزال اللعب دوليا، بيد اني لا زلت أحلم بمساندة منتخب بلادي لاحراز اللقب القاري، اني انتمي الى بلاد تعيش من اجل كرة القدم، واريد ان ارد الاعتبار لشعبنا".
وغاب لوا لوا، الذي انضم الصيف الماضي الى بورتسموث قادما من نيوكاسل، عن الباراة الاخيرة للكونغو الديموقراطية ضد جنوب افريقيا 2-2 دربان في التصفيات والتي انتزع فيها منتخب بلاده تعادلا ثمينا مكنه من انهاء التصفيات في المركز الثاني خلف غانا وبالتالي حجز مقعده في نهائيات مصر. وكان لوا لوا يعاني من الاصابة بالملاريا حيث ادخل المستشفى في انكلترا وذلك لرفضه تناول اقراص ضد الملاريا وكاد الخطأ بالتالي يكلفه حياته.
في المقابل، تلقت الكونغو الديموقراطية ضربة موجعة بسبب غياب نجمها هداف روما الايطالي شعباني نوندا البوروندي الاصل لعدم شفائه الكامل من العملية الجراحية في ركبته اليمنى.
وخضع نوندا (28 عاما)، الذي انتقل الصيف الماضي الى فريق العاصمة الايطالية من موناكو الفرنسي، لعملية جراحية في 16 كانون الثاني/ديسمبر الفائت، وسيغيب عن الملاعب من 30 الى 40 يوما.
وليست المرة الاولى التي يغيب فيها نوندا عن الكونغو الديموقراطية في النهائيات، فكانت المرة الاولى عام 2000 في غانا ونيجيريا بعدما فضل مساندة فريقه السابق رين الفرنسي، والثانية في النسخة الاخيرة في تونس عندما كان يلعب مع موناكو الفرنسي وحالت الاصابة ايضا دون تواجده الى جانب زملائه. يذكر ان نوندا كان هداف الكونغو الديموقراطية في التصفيات بتسجيله 4 اهداف.
ويقود الكونغو الديموقراطية مدرب خبير بخفايا الكرة الافريقية هو الفرنسي كلود لورا الذي سبق ان اشرف على تدريب الكاميرون وقادها الى احراز اللقب القاري عام 1988 في المغرب والى نهائيات كأس العالم عام 1998.
وخاضت الكونغو الديموقراطية مباريات اعدادية عدة ابرزها ضد تونس 2-2 في فرنسا علما بان المباراة توقفت في الدقيقة 65 بعد اجتياح الجمهور لارضية الملعب، والمغرب صفر-3 في الرباط.
يذكر انها المرة الخامسة عشرة التي تشارك فيها الكونغو الديموقراطية في النهائيات وسبق لها ان خاضت 52 مباراة فازت في 15 وتعادلت في 14 وخسرت 23 وسجلت 62 هدفا ودخل مرماها 75 هدفا.
الكونغو الديموقراطية في سطور
العاصمة: كينشاسا
الاتحاد: تأسس عام 1919 وانضم الى الفيفا عام 1962 والى الاتحاد الافريقي عام 1963
الالوان: فانيلة زرقاء وسروال اصفر وجوارب زرقاء
تشارك في النهائيات للمرة الخامسة عشرة
احرزت اللقب مرتين عامي 68 و74
خاضت 52 مباراة في النهائيات، فازت في 15، وتعادلت في 14، وخسرت في 23، سجلت 62 هدفا، ودخل مرماها 75 هدفا
المدرب: الفرنسي كلود لوروا
تصنيفها قاريا: 15
تصنيفها عالميا: 77
طريق الكونغو الديمقراطية لنهائيات
- الدور النهائي:
اوغندا - الكونغو الديموقراطية 1-صفر
الكونغو الديموقراطية - بوركينا فاسو 3-2
الرأس الاخضر - الكونغو الديموقراطية 1-1
الكونغو الديموقراطية - جنوب افريقيا 1-صفر
غانا - الكونغو الديموقراطية صفر-صفر
الكونغو الديموقراطية - غانا 1-1
الكونغو الديموقراطية - اوغندا 4-صفر
بوركينا فاسو - الكونغو الديموقراطية 2-صفر
الكونغو الديموقراطية - الرأس الاخضر 2-1
جنوب افريقيا - الكونغو الديموقراطية 2-2
توغو ورهان اثبات الذات في مصر
تريد توغو المنتشية بتأهلها للمرة الاولى في تاريخها الى نهائيات كأس العالم المقررة في المانيا من 9 حزيران/يونيو الى 9 تموز/يوليو المقبلين الى اثبات ذاتها في نهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم التي تستضيفها مصر من 20 كانون الثاني/يناير الحالي الى 10 شباط/فبراير المقبل. ولم يكن أشد المتفائلين يرشح توغو الى بلوغ المونديال خصوصا وان جميع المؤشرات كانت في صالح السنغال التي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل عام 2002 ببلوغها النهائيات العالمية للمرة الاولى في تاريخها بل الاكثر من ذلك انها بلغت ربع النهائي، كما انها خرجت بصعوبة من ربع نهائي المسابقة القارية في النسخة الاخيرة في تونس، بالاضافة الى زامبيا صاحبة الصولات والجولات في افريقيا.
كما ان توغو كانت مصنفة في المركز 99 عالميا قبل التصفيات وتعاقدت مع مدرب لا يملك خبرة كبيرة هو النيجيري ستيفن كيشي الذي كان مساعدا لمواطنه في نهائيات تونس، بالاضافة الى ان سمعة نجومها ايمانويل اديبايور واديكامني اولوفادي وشريف مامان لم تكن تتجاوز الحدود التوغولية.
بيد ان الامور تغيرت بين عشية وضحاها وتحديدا بعد السقوط امام غينيا الاستوائية صفر-1 في ذهاب الدور التمهيدي، حيث استجمع المنتخب قواه وضرب بقوة في الاياب بفوزه 2-صفر وحجز بطاقته الى الدور النهائي.
والاكيد ان تأهل توغو لم يكن وليد صدفة بل عن جدارة وذلك لان الكرة التوغولية شهدت تطورا كبيرا في الاعوام الاربعة الاخيرة والدليل انها تشارك في النهائيات للمرة الرابعة في الاعوام الثماني الاخيرة والسادسة بعد اعوام 72 و84 و98 و2000 و2002.
وكانت توغو فجرت مفاجأة من العيار الثقيل عندما تغلبت على غانا 2-1 في نهائيات عام 1998 في بوركينا فاسو واخرجتها من الدور الاول، ثم حققت عام 2000 فوزا بهدف نظيف على الكاميرون التي توجت بطلة للمسابقة. وخاضت توغو 15 مباراة في النهائيات فازت في اثنتين وتعادلت في 6 وخسرت 7 مباريات، سجلت 11 هدفا ودخل مرماها 25 هدفا.
وتدين توغو بانجازها الى مدربها كيشي الذي نجح في تشكيل منتخب قوي في خط الدفاع على الخصوص بقيادة الحارس المتألق العملاق اغاسا كوسي (متز الفرنسي)، كما انه ركز العمود الفقري للمنتخب على لاعبين يملكون خبرة كبيرة من خلال احترافهم في اوروبا في مقدمتهم اديبايور (ارسنال الانكليزي) وعبد القادر كوبادجا (سوشو الفرنسي) وازياوونو (بيرن السويسري) وشريف توريه مامان (متز الفرنسي) ومصطفى ساليفو (بريست الفرنسي) وابالو (دنكيرك الفرنسي) واكوتو (فاكر النمسوي) واتي اودييي (لوكيرين البلجيكي) وماتياس (الترجي التونسي).
واشاد مدرب مالي الفرنسي بيار لوشانتر بقوة دفاع توغو بعدما وجهها في التصفيات وقال "ان دفاع توغو قوي جدا ويصعب فكه لانه يضم لاعبين من الطراز الرفيع".
وتدرك توغو، الاقل شهرة على الصعيد الافريقي، صعوبة مهمتها خصوصا وان الانظار ستتجه اليه لكونها ستمثل القارة السمراء في المونديال. وتعول توغو كثيرا على هدافها مهاجم موناكو الفرنسي اديبايور الذي سجل 11 هدفا في التصفيات وتوج هدافا لها وهو نصف الاهداف التي سجلها خط الهجوم التوغولي.
ويقوم اديبايور بدور صانع الالعاب والهداف وصاحب الاختصاص في الكرات الثابتة ويسانده كوبادجا الذي لا يلعب كثيرا في سوشو، بالاضافة الى توريه.
وقال اديبايور "احب منتخب بلادي وشعبنا وعائلتي واصدقائي لانهم ساندونا منذ بدء مسيرتي، وبالتالي لن نتوانى في تقديم افضل ما لدينا لاسعادهم". ويؤكد كيشي ان قوة المنتخب التوغولي لا تقتصر على اديبايور وحده، "انه اذا غاب (اديبايور) فان خليفته جاهز وبامكانه تقديم الافضل أيضا".
توغو في سطور
العاصمة: لومي
الاتحاد: تأسس عام 1960 وانضم الى الفيفا عام 1962 والى الاتحاد الافريقي عام 1963
الالوان: فانيلة بيضاء وسروال اخضر وجوارب حمراء وبيضاء وخضراء
تشارك في النهائيات للمرة السادسة
خاضت 15 مباراة في النهائيات، فازت في اثنتين، وتعادلت في 6 مباريات، وخسرت في 7، سجلت 11 هدفا، ودخل مرماها 25 هدفا
المدرب: النيجيري ستيفن كيشي
تصنيفها قاريا: 11
تصنيفها عالميا: 56
طريق توغو للنهائيات
الدور التمهيدي:
غينيا الاستوائية - توغو 1-صفر
توغو - غينيا الاستوائية 2-صفر
- الدور النهائي:
زامبيا - توغو 1-صفر
توغو - السنغال 3-1
ليبيريا - توغو صفر-صفر
توغو - الكونغو 2-صفر
توغو - مالي 1-صفر
مالي - توغو 1-2
توغو - زامبيا 4-1
السنغال - توغو 2-2
توغو - ليبيريا 3-صفر
الكونغو - توغو 2-3