رياضة

الكأس سلفاً لراقصي السامبا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف تواصل عرض توقعات الشارع العربي للمونديال
اللبنانيون : الكأس مضمونة سلفاً لراقصي السامبا

حظوظ تونس أوفر من السعودية

رائدة الفطايري من بيروت : إن راقبت شوارع بيروت او غيرها من المناطق اللبنانية ترى ان اعلام المنتخبات المهمة كالمانيا وفرنسا والبرازيل وانكلترا والارجنتين ... المشاركة في مونديال المانيا , بدات تزين شرفات المنازل والسيارات ... وبقدر ما تجد اناس تتشوق لهذا العرس الكروي بقدر ما ترى اشخاص لا يعني هذا الامر لهم شيئا . وبما ان كرة القدم اللبنانية مغمورة ترى محبي هذه اللعبة يتلهفون للمنتخب الذي يحبون وكل واحد لديه اسبابه لتشجيع منتخب دون آخر , ان من حيث اللاعبين او طريقة اللعب وتكون الدولة احيانا لها دور في تقرير ذلك .

فالجو الذي بدا يتسم يوحي بان الحماس سيجوب المنازل والمقاهي والشوارع في لبنان وان بنسب مختلفة . فعلى اي اساس يشجعون منتخبهم؟ وهل يعتقدون انه سيفوز بالكاس ؟ هل سيتابعون مبارايات محددة ام جميعها ؟

كل المباريات

جماهير لبنانية تتابع إحدى مباريات كرة القدم - أرشيف إيلاف تاريخ 9 حزيران/ يونيو ليس يوما عاديا بالنسبة للبعض لان الشهر الذي يلي هذا اليوم ياخذ من وقتهم جزءا كبيرا ليسمرهم امام شاشات التلفاز لكنهم لا يعتبرونه كثير على كاس العالم الذي ينتظرونه كل اربع سنوات , كما يقول هادي " فاتابع جميع المباريات دون استثناء لاني اتمتع بكرة القدم وارغب بمعرفة تفاصيل الفرق جميعها " , ويوافقه الرأي داني الذي يعتبر " ان مشاهدة مباراة محددة لمنتخب ما لا تكفي لرؤية قوة اللعب ومستواه مقارنة مع غيره وهناك الكثير من النجوم الذينن ارتفعت اسمهم وقد ولدوا من منخبات عادية ". وهنا تؤكد سناء " في كرة القدم يلعب التاريخ دورا كبيرا لكن تعتمد اللعبة ايضا على تطور المنتخب نسبة للجهاز الفني الذي يرعاه" اما رباح فله رأي آخر اذ يشاهد فقط مباريات المنتخب الذي يشجعه وهو البرازيل اضافة لمباريات المنتخبات المهمة كالمانيا وانكلترا والارجنتين وهولندا.... فيقول" اتابع فقط المباريات التي تهمني واترك البواقي لان طريق اللعب التي تعنيني لا تمتلكها جميع الفرق " .

لا شك ان هناك جزء كبير من الاشخاص الذين يتبعون هذا الامر وبعضهم تحكم الظروف عليهم في ذلك كما يحصل مع احمد الذي يرغي ان يشاهدها جميعها لكن ظروف العمل تحكم عليه العكس .

البرازيل الاقوى

المنتخب البرازيلي اذا قمنا باحصاء حول نسبة التشجيع لكل منتخب ونعني المهمة منها , نجد ان راقصي السامبا لهم الحصة الاكبر وبالطبع هناك جزء منها يشجعها نسبة لتاريخها في الانجازات الكروية وتحقيقها للبطولات وليس ينظرة رياضية من لاعبين او طريقة لعب وهناك اكثر يعتبرون انها تمتلك منخب فيه جميع المواصفات الذي يجعلها الاقرب الى حمل اللقب حتى من لا يشجعها .

فيقول هادي " رغم تشجيعي لايطاليا منذ زمن بعيد ومقتنع ومعجب بالعقلية الكروية لديها لكني ارشح الفوز لمنتخب البرازيل لامتلاكه لاعبين على اعلى مستوى كرونالدينيو وكاكا ... اضافة الى المدرب العملاق كارلوس البيرتو بيريرا ", ويشاركه الرأي وائل الذي يشجع المنتخب الالماني ويعتبر ان حظوظ البرازيل هي الاقوى لان المواهب المميزة التي تمتلكها لا يمكن لاحد ان يجاريها. ااما رباح وندين فيعتبران كالكثيرين ان تشجيع المنتخب البرازيلي ليس عبثا اذ يملك افضل تشكيلة وطريقة لعب على الاطلاق تجعله في الخانة رقم واحد في احراز اللقب .

من جهة اخرى يعتبر البعض ان النجوم التي تتضمنها اغلب المنتخبات العريقة كايطاليا واسبانيا والمانيا وانكلترا ...قد لا تتيح المجال لحاملة اللقب باقتناص الكاس . فيقول مازن " ان المنتخب الايطالي فيه تجانس بين لاعبيه المخضرمين سيجعله متفوقا في هذا المونديال " وكذلك يرى زاهر ان المجموعة التي وقع فيها المنتخب الالماني هي سهلة لتاهله الى الادوار المتقدمة وسيك ون كلينسمان حاضرا لاي مواجهة مع المنتخبات القوية خاصة انهم يمتلكون عاملي الارض والجمهور.

لا يمكن التوقع

مع ان نسبة ترشيح البرازيل بالفوز بالكاس في برلين عاليا الى حد ما الا ان بعض الخبارء في هذا المجال يرون العكس ويعتبرون ان في كرة القدم لا يمكن الاعتماد على الترجيحات كل من وجهة نظر معينة . فشرح امين عام الاتحاد اللبناني لكرة القدم رهيف علامة ان الترجيحات المسبفة في هذه المسالة ليست صائبة لان الاداء الذي يسبق كاس العالم ان في المستوى الجيد او المتواضع ممكن ان ينقلب في البطولة وكل مباراة يكون لها ظروفها , ومن المحتمل ان يتحول الجيد الى سيء والعكس صحيح , واضاف " ان ميزان القوى دون شك بيد البرازيل لكن ليس شرط ان تفوز بالكاس وكل شيء وارد , وهناك منتخبات اخرى سيكون لها قوة كبيرة في هذا المونديال اولهم هولندا ثم تشيكيا وانكلترا "

اما الاعلامي الرياضي ايلي نصار , رئيس الصفحة الرياضية في جريدة البلد يقول " على الرغم من تشجيعي البرازيل لا يمكن معرفة امكانية الفوز في هذه اللعبة لان اصابة احد اللاعبين كرونالدينيو مثلا قد يقلب الامور ويؤثر بشكل كبير على مجريات اللعب ".

من جهة اخرى يؤكد الاعلامي الرياضي حسن شرارة ومقدم برنامج ملفات رياضية على شاشة NBN انه يشجع البرازيل ويعتبرها المرشحة الاقوى للفوز مع احتمال وصول منتخبي انكلترا وتشيكبا الى النهائيات . في المقابل يرى الاعلامي الرياضي في تلفزيون المستقبل عباس حسن الذي يشجع المنتخب الالماني ان عاملي الارض والجمهور سسيكون لهما دور كبير في ايصاله الى النهائيات التي يتوقع ان يكون امام البرازيل .

ممثلو العرب

المنتخب التونسي اما بالنسبة لممثلي العرب السعودية وتونس يتمنى اغلب مشجعي كرة القدم ان يحققوا نتائج جيدة في المانيا مع اليقين ان الفرصة امامهم ضئيلة للوصول الى مراحل متقدمة . وهنا يقول رهيف علامة " ان سعيهما سيكون بالخروج بنتائج مشرفة واكيد بعيد عن الطموحات الكبيرة , وبالمقارنة على الصعيد العالمي من المؤكد سيكون الآداء بعيدا عن احراز البطولات لكن بالطبع ينسجم مع تطور المنتخبين ".

وبنقسم ارأي العام بين مؤيد ومعارض لوقوع المنتخبين في المجموعة نفسها , فيقول ايلي نصار انه يتوقع احرازهم النتائج لان المجموعة التي وقعا فيها ليست صعبة خاصة بوجود اوكرانيا التي تتاهل للمرة الاولى واضاف انه كان يتمنى عدم وقوعهم في المجموعة نفسها لكي يضمنوا تاهلهم الى ما بعد الدور الاول .

ويوافقه عباس حسن الذي اعتبر ان حظهم سيء بالوقوع سويا في المجموعة الثامنة لان اسبانيا منتخب قوي قوي وسيكون للمنتخب التونسي حظوظ اوفر من المنخب السعودي خاصة ان مستوى الكرة الافريقية افضل بكثير من مستوى الكرة الآسيوية . في المقابل يرى حسن شرارة الامر بطريقة ايجابية لانها ستكون فرصة جيدة لتاكيد تاهل احد ممثلي العرب وباعتقاده ان وضع المنخب التونسي افضل ولاعبيه محترفين خارج تونس اضافة الى ان المدرب روجيه لومير صاحب خبرة كبيرة جعل المنتخب التونسي متجانس ولا يوجد فيه مشاكل كالتقلبات التي يشهدها المنتخب السعودي في الجهاز الفني واللاعبين.

إقرأ المزيد

الإماراتيون يتوقعون فوز السعودية على تونس

كأس العالم ينتشل المصريين من الأهلي والزمالك

التوانسة ينتظرون منتخبهم بحماس وعقولهم مع البرازيل

الفلسطينيون ينتظرون بشغف مونديال ألمانيا


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف