رياضة

تباين السعوديين في فرحتهم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


تباين السعوديين في ردة الفعل:
الجعايدي قتل فرحتهم..والدفاع خذلهم..ومع ذلك رقصوا!

أحمد عايض من جدة: لم يصدق الشارع الرياضي في السعودية، أن دفاع منتخب بلاده سيحرمهم من فرحة الفوز، عندما حول خسارته في الشوط الأول بهدف من اللاعب التونسي زياد الجزيري في الدقيقة 23 طفله سعودية تحمل علم بلادها لى انتصار في الشوط الثاني، حتى لحضات الرمق الأخير من عمر الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني إذ قتل اللاعب التونسي راضي الجعايدي فرحة السعوديين التي رسمها لاعبي منتخب بلادهم عندما أدرك القحطاني التعادل في الدقيقة 11 من مطلع الحصة الثانية، وجاء بهدف التقدم المخضرم سامي الجابر في الدقيقة 48 مع عمر المباراة، لكن تلك الفرحة لم تدم طويلا، وحصول التعادل في الوقت الحساس أشبه بالقشة التي قصمت ظهر البعير، إذ أن معظم السعوديون خرجوا من أماكن مشاهدتهم للمباراة في بعض المحال المتخصصة، للهروب من زحمة السيارات، لكنهم ما أن أغلقوا أبواب سياراتهم حتى جاءتهم الأخبار غير السارة، التي تفيدهم بالتعادل. وعلى رغم ذلك إلا أن الشبان خرجوا إلى الشوارع في أفواج وفضلوا التعبير عن الفرحة حتى ولو كانت النتيجة بالتعادل، وهم يقودون سياراتهم، المتوشحة بالألوان الخضراء، ويطلقون أصوات الأبواق والأهازيج بصوت عال، مبررين أن الشوط الثاني كان سعودي مستوى ونتيجة، لولا هدف الجعايدي الذي عادل النتيجة.

وكان مركز إن تن سو شهد أكبر تجمع عائلي تابع المباراة في صالاته المتعددة، وكان المنظر جميل والأطفال وأهليهم يحملون الألوان ويضعون الصبغات، وأحتفل الصغار والشبان في شكل كبير مع الهدف الأول والثاني السعوديين، وما أن انتهت المباراة حتى صدحت القاعة بأهازيج المنتخب السعودي مثل ياسلامي عليكم يالسعوديه، الله معك يالاخضر وغيرها. وأكد كثير من السعوديين أن المشكلة الكبرى في صفوف المنتخب كانت في خط الدفاع الذي لم يكن في الفورمة وأفتقد التجانس، لكنهم يأملون تدارك الوضع في المواجهات المقبلة، ولابد من دعم المنتخب حتى أخر مواجهات هذا الدور.

ويؤكد المدرب السعودي يوسف عنبر، أن المباراة كانت جيدة من قبل الطرفين كان في شوطه الأول تونسيا وفي شوطه الثاني سعوديا، وفرط الهجوم في استغلال أكثر من فرصة كانت ستؤكد التفوق السعودي، كذلك الدفاع لم يكن مقنعا في أداءه في أكثر من مناسبة في هذه المباراة، وكان من المفترض على المدرب باكيتا أن يطلب من سعود كريري التراجع للخلف لمساندة متوسط الدفاع الذي يعاني من خلل لكن نتمنى أن يقدم اللاعبين مستوى أفضل في المواجهات المقبلة، وأن يحقق انتصارين أمام أوكرانيا وأسبانيا وهذا ليس بالمستحيل.

وتقول المشجعة السعودية نجلاء "تابعت المباراة برفقة صديقاتي في مركز باخشب في الصيرفي مول وكنت سعيدة بالتعادل ثم التقدم لكن قتل فرحتي راضي الجعايدي عندما أدرك التعادل، وشعرت بحرقة وسط قلبي كون هدف المباراة الأخير جاء في وقت حرج جدا جدا، وسبق أن أخبرت صديقاتي أن النتيجة ستنتهي بـ2 / 1 لمصلحة منتخبنا لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وأتمنى أن نوفق في المباريات المقبلة، بينما بقي الأطفال يرسمون الفرحة التي بدت على محياهم وقالت الطفلة ندى قي صوت بريء أحب بلدي السعودية وأحب منتخبنا الوطني، اليوم تعادلنا لكن إن شالله المباراة المقبلة سوف نفوز. وأكد لـ " إيلاف البطل السعودي في الراليات سابقا عبدالله باخشب قائلا: " تابعت المباراة من خلال مركزنا العملاق في الصيرفي الذي جهزناه بأحدث الوسائل التقنية نظرا لتزاحم إقبال الجماهير الرياضية عليه وكذلك العائلات السعودية والعربية حيث أكتظ بهم المكان وسعدت كثيرا عندما شاركوا لاعبي المنتخب وأزور الصقور الخضر بكل حماسة حتى اللحظة الحرجة التي جاءت في الوقت الحرج من نهاية المباراة لكن الجميل أن الجماهير السعودية لازالت تشعر بأمل جيد في تجاوز منافسهم في المباراة المقبلة وتعادل الذي حدث من المنتخب السعودي لايقلل من العزيمة السعودية وقد شاهدنا شوط ثاني سعودي في معظم فترات المباراة وتقلدوا زمامها وإن كانت هناك بعض الأخطاء لكني واثق أن الجهازين الفني والإداري سيجدون الحل الشافي لها، وفي مركز إن تن سو سنواصل الفرحة بالمنتخب السعودي حتى أخر مبارياته في المونديال. ومن خلال ذلك الرصد نجد أن السعوديين سيحبسون فرحة أنفاسهم الحقيقية حتى نهاية مباراة منتخبهم مع منتخب أوكرانيا.

إقرأ المزيد:

الملك يشيد بمستوى السعودية

ردود فعل متباينة بعد تعادل السعودية وتونس

الجعايدي يحرم السعوديين من اول فوز بالمونديال

تعادل السعودية وتونس بهدفين لكل منهما

ساعتان قبل القمة العربية

تناغم بين مشجعي السعودية وتونس قبل معركة المنتخبين


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف