رياضة

الصحف : تعادل سعودي أشبه بالخسارة أمام تونس!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


السعوديون يتسلمون مكافأة فوز وليس تعادل
الصحف: تعادل سعودي "أشبه بالخسارة" أمام تونس!

فهد سعود_ إيلاف: على الرغم من تخصص المنتخب السعودي في هزيمة منتخبات عرب أفريقيا، في البطولات العالمية التي يشاركون فيها معا، إلا أن المنتخب التونسي تمكن من كسر هذه المعادلة بتعادله مع فرحة سعودية لم تكتمل .. قتلها راضي الجعايدي المنتخب السعودي ليلة البارحة في مدينة ميونخ الألمانية في كأس العالم.

ولهذا فقد اعتبرت الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس، أن الحظ عاند المنتخب السعودي كثيراً، والذي "خسر" بتعادله مع التوانسة نظراً لأن المباراة كانت على وشك لفظ أنفاسها الأخيرة قبل أن يتمكن التونسي راضي الجعيدي من خطف هدف التعادل في الثواني الأخيرة.

وأجمعت الصحف على الأداء الجميل الذي ظهر به السعوديون خصوصاً في الشوط الثاني، على الرغم من تراجع مستوى الدفاع الذي تسبب في تسجيل الهدفين ولم يحافظ على نتيجة المباراة حتى نهايتها.

هذه النظرة السعودية الواثقة، ترتكز على التاريخ الذي شهد هزيمة المنتخب المغربي من نظيره السعودية في مونديال أميركا عام 1994 بهدفين لهدف، وخسارة المنتخب المصري في بطولة الفيفا للقارات عام 1999 في المكسيك والتي خسرها المنتخب المصري من نظيره السعودي بخمسة أهداف لهدف.

ولهذا جاء قرار الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز بمنح اللاعبين مكافأة الفوز في المباراة، والبالغة ( 100) ألف ريال سعودي لكل لاعب، وذلك كما أكد الأمير نواف تقديراً للمستوى المشرف الذي ظهر به اللاعبون في المباراة التي جرت على استاد إليانز أرينا وسط حضور جماهيري غفير تجاوز حاجز ال 60 ألف متفرج.

جانب من جماهير السعودية اللاعبون السعوديون أنفسهم، ومن خلال تصاريحهم بعد المباراة، أجمعوا على أن التعادل مع الفريق التونسي كان أشبه بالخسارة، نظراً لأن هدف التعادل التونسي جاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من المباراة.

الأمير نواف بن فيصل الوحيد الذي اعتبر هذا التعادل هو "أشبه بالانتصار"، وذلك للأداء العالي الذي ظهر به لاعبو المنتخب السعودي خصوصاً في الشوط الثاني من المباراة والذي شهد تسجيل الهدفين السعوديين.

أما الجماهير السعودية فقد شكل التعادل صدمه عظيمة لها، فالكل كان متوقع فوز سعودي في هذه المباراة، وعبرت الجماهير عن أسفها لما آلت إليه المباراة، "ولكنها حال كرة القدم، فوز وخسارة وتعادل" كما هو لسان حال الكثيرون.

عضو الإتحاد السعودي السيد حافظ المدلج، الذي يتواجد في ألمانيا مع بعثة المنتخب السعودي اعتبر أن ولوج هدف في مرمى المنتخب السعودي في الثواني الأخيرة هو أمر محبط، "كان يجب على لاعبي الخبرة مثل سامي الجابر وحسين عبد الغني قتل الدقائق الأخيرة من المباراة من خلال التأخير في لعب الركني والتباطؤ في عملية تنفيذها".

وقفة مع الصحافة السعودية:

جريدة الرياض: العرب اتفقوا على ألا يفوزوا!

علقت صحيفة الرياض على القمة العربية بقولها:"العرب اتفقوا على أن (لا يفوزوا) هكذا ربما كان العنوان الأنسب للمواجهة (العربية) بين منتخبنا وتونس في أول ظهور لهما في مونديال 2006 حيث رفض أي منهما الفوز والتقدم خطوة (أولى) باتجاه الدور الثاني الامر الذي جعل اوكرانيا التي خسرت من اسبانيا (0/4) أكبر المستفيدين من ذلك ورغم الاداء المقنع الذي ظهر به الاخضر خاصة في الشوط الثاني وتقدمه (2/1) عن طريق الجابر في الدقيقة (84) إلا أن الاخطاء الدفاعية وعدم اليقظة حرماه من الفوز في آخر لحظة في الوقت الذي كان الاشقاء هم أصحاب المبادرة الهجومية في البداية مما ساعدهم على التقدم عن طريق زياد الجزيري في الدقيقة (23) قبل أن يدرك ياسر القحطاني هدف التعادل بلمسة رائعة عندما تلقى عرضية محمد نور وبعد نزوله بدقائق سجل سامي الجابر هدف التقدم للاخضر عقب تلقيه لتمريرة زميله مالك معاذ ولكن التونسي راضي الجعايدي كان له رأي آخر عندما ادرك التعادل لبلاده في الوقت القاتل من المباراة (د 90) التي حضرها اكثر من 66 الف متفرج في استاد (اليانز ارينا) في مدينة ميونيخ الالمانية."

جريدة عكاظ: كيف قلب باكيتنا الطاولة على رأس لومير؟

من جهتها، قالت صحيفة عكاظ في معرض تحليلها للقمة العربية: " لم نكن نستحق ان نخرج بهذا التعادل القاتل لأن الاخضر كانت له القامة الاطول والكعب الاعلى والكلمة الفصل لكنها المعضلة التي سنظل نعاني منها وهي الدفاع وسوء التغطية في منطقة العمق والتي جاء منها الهدفان التونسيان".

الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل بن فهد وأضافت: " كان نجوم منتخبنا برغم انتقادنا للدفاع يقدمون الروعة ويرتقون فوق مستوى ادائهم المعروف .. لن اميز نجما عن آخر فقد كانت الروح هي السلاح والتغييرات الصائبة لباكيتا هي مفتاح الفوز بحسن قراءته للمباراة وتعامله معها بعقلانية ومنطق واضح ويمكن لي ان اقول ان باكيتا نجح في الاختبار بامتياز ونجح اللاعبون في القفز فوق الاحباط والتردد والخوف خصوصا خلال الشوط الثاني الذي كان فيه الاخضر متسيدا اللقاء بنسبة كبيرة".

وأشادت بالمدرب باكيتا مدرب السعودية حين كتبت: " ماذا فعل باكيتا ليقلب الطاولة في وجه لومير الذي بدا عاجزا وكانت تغييراته اقل تأثيرا في مستوى الاداء العام لمنتخب تونس؟نجح باكيتا في الشوط الاول في ارهاق المنتخب التونسي بممارسته التحفظ واعطاء الوسط التونسي المساحات الكافية للتحرك في وسط الملعب ولكنه عانى من التردد والرهبة والكرات المقطوعة بين لاعبي الوسط وانعزال ياسر في المقدمة واثقال لاعبي الوسط بمهام دفاعية بحته اكثر من اطلاق سراحهم في مهام هجومية ولذا جاءت محاولاتنا الهجومية خجولة ومقيدة وغلب عليها الاداء الفردي اكثر من الجماعي وتحمل خط الدفاع عبء هذا الشوط الذي انتهى بهدف الجزيري من كرة ثابتة ومن منطقة العمق..وكنت اتساءل بين الشوطين لماذا يلعب باكيتا بطريقة متحفظة ومتراجعة رغم ان المنتخب التونسي لم يسجل الا من كرة ثابتة ولم يشكل تلك الخطورة التي توقعناها وكشفت الهجمات الخجولة التي نفذناها عن امكانية واضحة لفتح الثغرات الدفاعية التونسية والوصول الى مرمى علي بو منجل؟".

جريدة الوطن: في غفلة الثواني الأخيرة للمواجهة
الأخضر يفرط في انتصار ثمين على تونس ويكتفي بنقطة يتيمة

اعتبرت جريدة الوطن أن السعودية فرطت في الفوز إذ كتبت: " فرط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في فرصة الخروج بـ 3 نقاط في مباراته الأولى في مجموعته المونديالية الثامنة حينما سمح لنظيره مشجعة سعودية صبغت ملامح وجهها باللونين الاخضر والابيض التونسي بإدراك التعادل في الدقيقة الـ 3 من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع".

وأكملت: " وكان الأخضر قد قلب تأخره بهدف سجله التونسي زياد الجزيري في الدقيقة 23 إلى تقدم بهدفين تناوب على تسجيلهما ياسر القحطاني (27) وسامي الجابر (84)، قبل أن يعيد راضي الجعايدي المباراة للتعادل في الدقيقة (93)".

جريدة اليوم: أبدعنا.. وسيطرنا.. وقاتل أضاعها علينا

اليوم كتبت قائلة: " تعادل منتخبنا مع نظيره التونسي بهدفين لكل منهما عندما ادرك المنتخب التونسي التعادل بهدف قاتل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع سجله المهاجم التونسي راضي الجعايدي برأسه بعد سيطرة كاملة لنجوم الاخضر على مجريات الشوط الثاني فيما غاب الاداء في الشوط الاول بسبب رهبة البداية..

جريدة الإقتصادية: ضاعت!

بعنوان من كلمة واحدة علقت الاقتصادية السعودية على مباراة السعودية وتونس حيث كتبت: " أضاع لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم البارحة فرصة تتويج مستواهم الرائع والمبهر والذي ظهروا به أمام نظرائهم في المنتخب التونسي، بالفوز والحصول على أول ثلاث نقاط لهم في مونديال ألمانيا 2006 ضمن المجموعة الثامنة، وذلك بعد أن أدرك التونسي التعادل في الرمق الأخير من اللقاء الذي انتهى بـ2/2 الذي جمعهما على ستاد افتتاح كأس العالم 2006 "اليانز أرينا" في ميونيخ الألمانية".

إقرأ المزيد:

ردود فعل متباينة بعد تعادل السعودية وتونس

إسبانيا تتعملق وتدك الشباك الأوكرانية برباعية

قمة كروية بين تونس والسعودية

السعودية وتونس حبايب

الملك يشيد بمستوى السعودية

تباين السعوديين في فرحتهم


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف