رئيس الإتحاد العراقي في مازق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ويبدو واضحا ان الحكومة العراقية ايضا لاتتحمل وجود حسين سعيد في هذا المنصب من خلال تصريحات كان اهمها ما قاله باسل عبد المهدي مستشار وزير الشباب العراقي (وهو شقيق عادل عبد المهدي احد مسؤولي العراق الجدد بعد 9 ابريل 2003) والذي افصح عن وجود اتصالات اجراها حسين سعيد بالجانب السعودي اثناء وجوده في المقصورة لمتابعة مباراة العراق والسعودية وهو ما يحتمل ان يكون سفير العراق في الامارات او محافظ البصرة او غيرهم من المتواجدين قد نقله الى المستشار الذي كان ينبغي ان يدعو للتهدئة ويترك الموضوع الى التحقيق المحتمل اجراءه في مثل هذه الحالات.
إقرأ المزيد:
لو كان هناك مؤامرة.. من هم اطرافها؟
هل اخلت السعودية بالاتفاق مع العراق في خليجي 18
هل تسبب بقايا البعث في خسارة الفريق العراقي؟
السعودية والبحرين إلى نصف نهائي خليجي 18
ولد حسين سعيد في عام 1958 وكان والده تاجر اقمشة ولم يقوده حبه لكرة القدم للابتعاد عن دراسته بل انهاها بدرجة ماجستير في الزراعة وليكون من بين العراقيين القلائل الذي حققوا ذلك.بدأ مشواره الكروي في المدارس ومثل منتخب العراق للمدارس في الدورة المدرسية العربية في مصر عام 1975 ليلتحق بفريق الطلبة وسجل اول هدف في تاريخه الاحترافي في مرمى حسين سعيد .
التحق سعيد بالمنتخب العراقي في نهاية السبعينات ليكون الوريث الرسمي لجيل حازم جسام و ثامر يوسف وليمثل المنتخب العراقي ابتداءا من عام 1976 وكانت اول مباراة له مع السعودية في الرياض وسجل هدف العراق ليطمئن عمو بابا بانه قد حصل على اكتشاف مذهل.
في عام 1977 حقق منتخب العراق للشباب لقب بطولة اسيا على حساب ايران في عقر دارها وكان لحسين سعيد بصمة كبيرة في ذلك .
بطولة كأس الخليج 1979 كانت بمثابة التحول في حياة حسين سعيد حيث شكل مع فلاح حسن ثنائيا مازال العراقيون يتغنون به ليسجل عشرة اهداف وينال العراق اللقب ومن ثم قاد العراق الى كأس العالم عبر بوابة مباراة الطائف الشهيرة مع منتخب الامارات ولينتقل العراق الى النهائيات التي اقيمت في المكسيك عام 1986.
وتوالت مشاركات حسين سعيد في البطولات الخليجية و الاسياد و الاولمبياد حتى عام 1990 حيث كان الموعد مع اعتزاله في بطولة كأس الخليج 1990 في الكويت وهو الامر الذي لم يتم بسبب انسحاب العراق من الدورة وانتقل بعدها الى المناصب الادارية في عهد رئاسة عدي صدام حسين نجل الرئيس العراقي السابق حيث شغل مناصب مثل مدير مكتب العلاقات الخارجية في اللجنة الأولمبية العراقية وعضو ومن ثم نائبا و امينا للسر ونائبا لرئيس اللجنة الاولمبية العراقية عدي صدام حسين .
ويرى الكثيرون من (المؤامرة التي لم تتأكد بعد) فرصة للتخلص من حسين سعيد الذي كان يدير الاتحاد العراقي من خارج البلاد تحت دواعي عدم وجود الامن فيما رد حسين سيعد بالقول ان التأهل الى نهائيات امم اسيا جاء من ادارة الاتحاد من خارج البلاد الامر الذي يؤكد عدم الحاجة الى وجوده شخصيا في بغداد لادارة الامور ومؤكدا ((إننا اتحاد منتخب وليس من حق أي جهة أن تقوم بحله، لأن ذلك سيؤدي إلى تعطيل نشاطات الكرة العراقية في المحافل الخارجية وهذا سيلحق ضررا كبيرا بالكرة العراقية خصوصا بعد تأهل منتخب العراق الأول لنهائيات دورة أمم آسيا وكذلك تأهل منتخب الشباب إلى نهائيات بطولة آسيا )) .