الإمارات تتوج بطلة للخليج للمرة الأولى في تاريخها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد فوزها في النهائي بهدف مطر على عُمان
الإمارات تتوج بطلة للخليج للمرة الأولى في تاريخها
وتوج حاكم الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة ال نهيان البطل والوصيف وحصل البطل على الكأس والميداليات الذهبية ومبلغ 500 الف ريال والوصيف على الميداليات الفضية ومبلغ 300 الف ريال، بينما حصل صاحبا المركز الثالث والرابع منتخبا السعودية والبحرين على مبلغ 100 الف ريال لكل منهما.
وانضمت الامارات الى نادي حاملي اللقب الخليجي وهي الكويت (9 مرات، رقم قياسي) والسعودية (3) والعراق (3) وقطر (2).
يذكر انها المرة الثالثة التي تستضيف فيها الامارات كأس الخليج، الاولى كانت في النسخة السادسة عام 1982 وحلت فيها ثالثة، والثانية في النسخة الثانية عشرة عام 1994 وجاءت ثانية خلف السعودية.
وسقطت عمان في الامتحان الاخير للدورة الثانية على التوالي حيث كانت خسرت في نهائي "خليجي 17" في قطر عام 2004 امام قطر بركلات الترجيح 4-5 اثر انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي 1-1.
وتأهل المنتخب الاماراتي إلى الدور نصف النهائي عقب فوزه على السعودية بهدف قاتل سجله لاعبه الفذ اسماعيل مطر في الدقيقة 90 من المباراة،ليواصل المنتخب المضيف مسيرته نحو المنافسة على لقب خليجي 18
وكان منتخب عُمان قد تأهل للنهائي على حساب المنتخب البحريني بعدما فاز عليه بهدف نظيف سجله لاعبه بدر الميمني، علما بأن السيناريو نفسه تكرر في خليجي 17 عندما صعدت عمان على حساب البحرين بالذات بفوزها عليها بنتيجة 3-2.
وفي وقت باكر احتشدت جماهير غفيرة من أنصار المنتخبين كتب لـ 60 ألفا الدخول، خصوصا من قبل جماهير المنتخب المضيف، بينما وقف نصف العدد تقريبا خارج أسوار الملعب، يحاول أكثر من نصفهم الدخول، وباءت محاولاتهم بالفشل، تلك الجماهير الغفيرة، التي اعتلت أهازيجها أفق أبوظبي ووسط تفاؤل كبير، ساد الشارع الرياضي الاماراتي وهم يرددون "يالله اليوم في مطر ثاني" انطلقت مجريات الشوط الأول.
ويبدو أن المدرب الإماراتي أعطى إيعازه للاعبيه بالتركيز والضغط من طريق الطرف الايمن الذي شهد ثلاث محاولات غزو متتابعة لمرمى الحبسي بوساطة خالد درويش تارة وسبيت خاطر تارة ثانية ، ولعب الكرة للمهاجم إسماعيل مطر الذي لم يستطع أن يفعل شيئا في ظل المراقبة العمانية.
وفي الدقيقة 18 حاول درويش أن يلعب كرة عرضية في مواجهة مرمى الحبسي لزميله محمد عمر الذي تباطأ في اللحاق بها، انتهت بسلام إلى ضربة مرمى، وواصل الاماراتيون ضغطهم من طريق خطهم الايمن، وسنحت فرصة جيدة للاعب محمد خميس الذي تقدم بها في موازاة الأخطاء العمانية، لم ينجح في استثمارها على الوجه المطلوب.
في المقابل لم يشن المنتخب العماني أي هجمة خطرة، على مرمى معتز عبدالله، ما عدا ثلاث محاولات خجولة.
في الدقيقة الـ 24 ارتكب اللاعب العماني سلطان الطوقي خطأ لمصلحة المنتخب الاماراتي أيضا لم يستثمر وبعدها بدقيقة فرصة سانحة للمنتخب العماني ضلت طريق المرمى.وفي الدقيقة 28 سدد سبيت خاطر كرة قوية من فاول كان لها الحبسي بالمرصاد.
وكاد إسماعيل مطر أن يسجل هدف السبق في الدقيقة 31 عندما سنحت له فرصة ذهبية إثر تمريرة عرضية من اللاعب عبدالرحيم جمعه، تمكن الحبسي من الامساك بها بصعوبة.
وفي هجمة عكسية للمنتخب العماني حصل خلالهاعلى خطأ إثر ارتكاب سبيت خاطر خطأ متعمدا على اللاعب عماد الحوسني، في الدقيقة 34، بعدها حاول أن ينشط المنتخب العماني أكثر، ورغم أن مدربه يمتلك أكثر من عنصر تفوق في صفوفه إلا أنه ظل يطلب من لاعبيه التعادل السلبي ، وكأنه يريد أن يستنزف لياقة لاعبي المنتخب الخصم، حتى يكشر عن أنيابه في شوط المباراة الثاني.
في المقابل أوعز ميتسو للاعبيه بإجهاد الجهة اليسرى للمنتخب العماني ونجح إيعازه في خلخلة الدفاع لكن دون نجاح يذكر، واستمر اللعب سجالا بين الفريقين حتى أعلن حكم اللقاء نهاية شوط المباراة الاول.
الشوط الثاني نشطت المباراة إلى الأفضل وبدأ المنتخب العماني يكشر عن أنيابه في أكثر من مناسبة، وظل اللعب سجالا بين الفريقين وسنحت أكثر من فرصة للتسجيل ، لكن دون فائدة.
ورغم أن المدربين ميتسو ومتشالا حاولا أن ينهيا المقابلة فيشوطيها الأصليينإلا أن الحسم تأخر كثيرا ، ووقف الحظ ضد إسماعيل مطر غير مرة ففي الدقيقة 70 ارتطمت كرته بالقائم العماني .
إسماعيل مطر لم ييأس وظل يكرر المحاولة تلو الاخرى وهو يسمع أصوات الجماهير في المدرجات تناديه "نبي قول يا مطر"، ولم يشأ زارع الابتسامة على شفاه الاماراتيين إسماعيل مطر أن يخيب آمال جماهيره، ونجح أخيرا في فك لحام حارس المنتخب العماني علي الحبسي وسجل هدف الامارات في الدقيقة الـ 73 ، لتزداد حرارة المباراة وتشتعل الحماسة بين اللاعبين وسباق مهاجمي المنتخبين في سبيل تسجيل هدف التعادل أو هدف التعزيز، لكن دون فائدة حتى الدقيقة 88 .
وعلى الرغم من أن فرصتين سنحت للمنتخبين لتحقيق مبتغاهما لكن لم ينالا مرادهما بسبب صلابة المدافعين، ومع اقتراب حصة نهاية الشوط الثاني إحتدم اللعب للخشونة في أكثر من مناسبة، ورغم الضغط العماني إلا أن ذلك لم يأت بهز الشباك رغم أن فوزي بشير سدد كرة قوية تجاه مرمى المنتخب الإماراتي إلا أنها ضلت طريقها في نفسها الأخير، حتى أعلن الحكم السلوفاكي ميشيل لوبوز نهاية ختام خليجي 18 بين منتخب الامارات مستضيف البطولة في نسختها الحالية ومنتخب عمان وصيف البطل ومستضيف خليجي 19 ، وبالتالي حقق المنتخب الابيض لقب البطولة لأول مرة في تاريخه.
سطور المبارا ة
المباراة: الامارات - عمان 1-صفر
الملعب: استاد مدينة زايد الرياضية
الجمهور: 55 الفا
الحكم: السلوفاكي لوبوس ميشال
الاهداف:
الامارات: اسماعيل مطر (73)
الانذارات:
الامارات: سبيت خاطر (33) ومحمد سرور (78) وهلال سعيد (87)
عمان: حسن مظفر (24) وبدر الميمني (79)
تشكيلة الامارات:ماجد ناصر- راشد عبد الرحمن وبشير سعيد وهلال سعيد وعبد الرحيم جمعة وعادل عبد العزيز (صالح عبيد) وحيدر الو علي وسالم خميس (خالد درويش) وسبيت خاطر واسماعيل مطر ومحمد عمر (محمد سرور).
تشكيلة عمان: علي الحبسي- حسين مظفر (احمد مبارك) وسعيد الشون ومحمد ربيع وخليفة عايل ويعقوب سليم واسماعيل العجمي واحمد حديد (هاشم صالح) وفوزي بشير وعماد الحوسني وبدر الميمني.
كأس الخليج في إنتظار بطل جديد ... اليوم
إيلاف ترصد آخر التحضيرات لنهائي خليجي 18
الامارات تتطلع لتجربة مصر وتخشى شبح اليونان