رياضة

هل هناك ( لامبالاة عربية ) تجاه فلسطين؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هل هناك ( لامبالاة عربية ) تجاه فلسطين؟؟؟
يكتبها : مصطفى الآغا
Agha70@ hotmail.com


مصطفى الآغا لا أريد ان أبدو مزايدا ( بالوطنيات والشعور العروبي او القومي ) على أحد ولهذا سأبدا بنقد نفسي وأقول إنني من أشد المقصرين بحق فلسطين والرياضة الفلسطينية ولكني في الوقت نفسه أجد شبه ( لامبالاة ) عربية وآسيوية وحتى دولية لمعاناة الفلسطينيين رياضيا ... وآخر الأثافي ماحدث من الإتحاد الآسيوي عندما ألغى المباراة المقررة ضمن المجموعة الخامسة للتصفيات المؤهلة لنهائيات امم اسيا 2007 بين منتخبي سنغافورة وفلسطين والتي كان من المقرر إجراؤها على ستاد جالان بسار في سنغافورة بعد فشل المنتخب الفلسطيني في السفر خارج الأراضي المحتلة وقيل إن السبب هو الوضع السياسي المحتقن في غزة، فيما السبب الحقيقي هو منع قوات الإحتلال الإسرائيلي للاعبي المنتخب المتواجدين في غزة من السفر علما أنهم يشكلون عماد المنتخب .....

لايهمني إن كانت المباراة مصيرية أم تحصيل حاصل ولاتهمني نتيجة الذهاب وكانت رباعية سنغافورية وجرت في الدوحة القطرية تحديدا ....

ولكن يهمني أن الحدث مر مرور الكرام ( كالعادة ) لدى الشارع الرياضي العربي بشقيه القيادي والعادي وحتى الإعلامي علما أن فلسطين تحتاج ( معنويا ) للتواجد في المحافل الدولية بعدما جاهدت ' إسرائيل ' لتغييبها عن الوجود لعدة عقود حتى باتت كلمة فلسطين وفلسطين ممنوعة من التداول .. ولايهمني إن كان هنالك خلاف سياسي بين الأطياف الفلسطينية المؤثرة على الساحة هناك ومايهمني أن هنالك ( دولة ) منضوية في الإتحادين العربي والآسيوي تم منع لاعبيها من السفر من قبل دولة محتلة هي الاخرى عضوة في الإتحاد الدولي لكرة القدم وفي الإتحاد الأوروبي ولم يحرك أحد ساكنا ( هذا على حد علمي وأتمنى أن أكون مخطئا ) ....

تقليد العقيد أبو شهاب

سعادة الوزير أحمد راضي

المناكفون ؟؟؟

إنهم لايعرفون العيب

البحرين ... بين عشية وضحاها

فقط علمت أن الفيفا والإتحاد الفلسطيني ( ناشدوا ) الإسرائيليين وطلبوا منهم السماح للفلسطينيين بالسفر عبر معبر بيت حانون ولكن لاحياة لمن تنادي .....

لا اعرف ما الذي يمكننا فعله لنصرة إخوتنا في فلسطين ولكني أتحدث عن أضعف الإيمان بمقاطعة أي رياضي إسرائيلي وحتى بشكل غير رياضي وان نجاهر بالشكوى عالميا وأن نحتج بالطرق ( السلمية التي يتقبلها العالم الغربي المتحضر !!!) وأن نعمل من الحبة قبة تماما كما يفعلوا هم عندما تشك إبرة دبوس أحد مواطنيهم فيهيجوا العالم كله ليس ضد الفلسطينيين وحدهم بل ضد كل من يشد على أيديهم .. و للأسف صاروا قلة قليلة هذه الأيام

نقلا عن إستاد الدوحة القطرية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف