شمس تتجاوز شهرها الأول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مصدر شمس: لا نهتم بمن يطالعون العناوين والصور فقط
"شمس" تتجاوز شهرها الأول في الصحافة السعودية
فهد سعود من الرياض: تجاوزت "شمس" شهرها الأول وهي تخطو أولى خطواتها كأول صحيفة سعودية تظهر بنظام التابلويد،لتصبح ذات تأثير واستقلالية
إقرأ أيضاً:
شمس السعودية تقتحم المجال الإعلامي بخطى واثقة
نسخة سعودية شبابية من الصن البريطانية
نابعة من مواطنتها في المجتمع السعودي كحدث صحافي وإعلامي يستهدف فئة بعينها، وهي فئة الشباب الذين يعتبرون العماد الحقيقي لانطلاق حضارة مستقبلية نابعة من التوسع في جديد العلوم والمعارف مما يعطينا أفق أرحب يستهدف الفائدة العلمية والحضارية بدون الغوص في مستنقع "التقليدية" التي قتلت الكثير من الأسماء في عالم الأدب والصحافة.ووسط كل هذه التطلعات والأحلام، لم تتوقف "شمس" عن مضيها قدماً في طرح أفكارها وتطلعاتها على الرغم من عدم تقبل البعض لها من المجدفين في تيار التشدد ، وهم يطالعون الصحافة التقليدية التي يأبون منذ زمن تحديثها وتطوريها لتتناسب مع ما يطرحه العالم من تقدم وازدهار في فن المطبوعات والقنوات الإعلامية والإخبارية.
"إيلاف" وكعادتها في التواجد الفعّال في قلب الأحداث، لم تترك هذه الفرصة تمر دون أن تلقي نظرة على الفترة القصيرة التي مضت على مولد "شمس" وصدورها في الأسواق السعودية، لتحاور مسئول القسم الرياضي في جريدة "شمس" السيد أحمد الفهيد حول نظرتهم وتقييمهم لشهر "شمس" الأول في الإعلام السعودي ومدى تقبل الشباب لهذا النمط الحديث من الصحف الورقية التي لم يعتد عليها المجتمع السعودي من قبل.
فقد أكد أحمد الفهيد أنه وبعد النجاح الملحوظ محليا قررت جريدة "شمس" تكوين حمله إعلانية في صحف سعودية، وفضائياً وبر قنوات ( العربية، lbc والمستقبل اللبنانيتين، وmbc وغيرها من القنوات، لتواكب انطلاقتها المتميزة على الصعيد السعودي وذلك لإتمام مرحلة كبيرة ومضنية استغرقت قرابة العام من الإعداد والترتيب لدخولها عالم الصحافة المقروءة والتي تتوقع شمس أن تكون ذات تميز فيه ابتداء من المظهر الطباعي، وحتى المحتوى الشبابي الغزير الذي يتناغم في شكل جذاب مع أهواء الشباب وتطلعاتهم التي تفوق دوما ماتقدمه الجرائد الأخرى ذات السياق التراجيدي الرتيب".
وما واجهته "شمس" مؤخرا من هجوم كبير على الشبكة العنكبوتيه مرده دائما ( وذلك حسب تصريح أحمد الفهيد ) إلى أننا لا نحب التغيير ونهاجم كل جديد نرى فيه خروجا عن المألوف مما يعمينا دوما عن الفائدة المنصوبة فيه دون الالتفات إلى التبعات الأخرى في نظام القياس المنطقي والتي تستوجب علينا متابعة كل ماهو جديد ومفيد عالميا في مهنة الصحافة.
ويلخص ( أحمد الفهيد) هذا الهجوم بسببين محوريين هما:
"أولا أن الغالبية من هؤلاء هم من يطالعون العناوين ويشاهدون الصور فقط ،دون الدخول في فحوى مضمون ما تقدمه شمس بين دلفتيها ،ولنأخذ مثالاً على ذلك رواية بنات الرياض التي هوجمت لمجرد أن عنوانها "بنات الرياض"، وكأننا نهاجم معلما دينيا، كما لا يفوتنا أن نشير إلى ما يواجهه الداعية المعروف (سلمان العودة) حاليا بعد أن خالف أناسا، وسلك غير طريقهم المتعصب، وبدأ في الخوض في بحر العقلانية والمنطق".
ويكمل الفهيد قائلاً: " والسبب الثاني هو أن من يخوض في أمور مجتمعنا شبه المنغلق لابد وان يجد حراب جيوش الظلام في وجهه ما يستوجب الصمود حتى النهاية فلا ظهور إلا للحق والصواب في آخر الأمر".
ويضيف الفهيد قائلا: " لقد قمنا في شمس بطرح ومناقشة العديد من القضايا المهمة والحساسة والتي تعتبر ظواهر دخيلة على مجتمعنا السعودي ومنها تلك التجمعات الشبابية التي ترافق ليلة رأس السنة، بالإضافة إلى الأوشام التي يقوم بعملها الشباب على أجسادهم وغيرها من القضايا المحورية التي لاقت صدىً واسع في الوسط الداخلي"؟
كما أكد مصدر" شمس" أن الشباب قد تفاعلوا مع الجريدة في بداية انطلاقتها بشكل موفق "جعلنا نتغاضى عن المهاجمين ونفكر مليا في إفادة هذا الجيل الحديث والذي يريد الانطلاق في سماء التكنولوجيا والإبداع الفكري الواسع متخذين مبدأ الأمير تركي خالد في أن نكون صوت الشباب وحسهم الذي يجافي الانتقاد لهم ويحاول التقرب منهم للوصول إلى أفضل النتائج".
ويكشف الفهيد لإيلاف قائلاً" ولاتزال شمس تتلقى الكثير من العروض الصحافية من كبار المحررين بعد نجاحها في استقطاب عملاقة من عالم الصحافة من إيلاف والشرق الأوسط والاقتصادية واليوم غيرها من الجرائد المعروفة سعوديا مما يدل على المزيد من التقدم النوعي والفكري الذي تدعمه تلك الفئات التي تشجع هذا النوع الجديد من الصحافة الورقية الذي يلبي كافة رغبات الشباب وميولهم".
وعن النقد الذي ربما تواجهه "شمس" من صحف سعودية أخرى، يقول الفهيد أن بعض هذه الصحف أمضت في الوسط الإعلامي ما يزيد عن ال 15 عاماً، ولا تزال حتى اليوم عرضة للانتقاد والتصويب، فما بالك بجريدة لم يمض على صدورها شهر".
ماهي جريدة شمس؟:
جريدة على طريقة "تابلويد" المعمتده حاليا في أوروبا، كأحدث وسيلة تناسب القراء في مختلف الأماكن ووسائل المواصلات لتكون الشرارة الحديثة في طريقٍ
وهنا يجب أن نُذكّر القائمين على شمس بأن أفضل ما يقدمونه الآن هو جرعة عالية وإضافية من التثقيف الحضاري للقارئ السعودي عبر "شمس" التي تعتبر نقلة فريدة في الصحافة السعودية المقروءة ذات الطباعة العصرية إلي تقدم المعلومات والترفيه في قالب خفيف واحترافي ، تماشياً مع الأدب العالمي المعاصر وبعيداً عن التقليدية التي ألفناها طويلاً مع الصحف العربية المتعددة.
ولو دخلنا في مجال "التشبيه" فإن أكبر الصحف البريطانية وأشهرها في العالم هما جريدتي: الأندنبندت، والصنداي تايمز، قد رفضتا حتى مطلع عام 2005 الظهور بالألوان، ناهيك عن الظهور بهذا الطابع الجديد. ولكن كل هذا لم يصمد أبداً أمام عواصف التغيير والتطوير الربيعية التي أحجمت هذا التعنت وحزّمته، لتظهر الجريدتين السابقتين بإطار جديد وملون يضاهي أفضل إصدارات الصحافة الحديثة.
"شمس" وضعت أقدامها بكل قوة وبشكل عصري وطباعة غير مألوفة في الأوساط السعودية مما يجعلها أمام تحديٍ كبير لاكتساب جماهير الجرائد التقليدية. وفي هذا الصدد لا يسعنا إلا أن نسعفها بأطيب أمنياتنا على درب الصحافة والتواصل والنجاح.
بعض النقاط المتعلقة ب "شمس":
* توزع شمس حالياً في الأسواق التجارية الكبرى، كخطوة أولى نحو مضاعفة الأعداد المطبوعة لتشملكافة الأسواق السعودية الأخرى.
*يملك الأمير تركي بن خالد" ناشر شمس" 70% من أسهم الصحيفة، وتملك شركة الوطنية 30 % من الأسهم.
*توزع شمس مجاناً لكافة مشتركي صحيفة "الحياة"السعودية. كما أنها قامت بتفعيل اشتراكات مجانية لمدة 4 أشهر للكثير من المواطنين في إطار خطتها لدعم شمس وإيصالها إلى الناس كافة.
*طاقم الإدارة في شمس:
بتال القوس " رئيس التحرير"
مسلي معمر "مسئول التحرير"
احمد الفهيد "مسئول الشؤون الرياضية "
سامي الفليح" المحليات"
مفيد النويصر "مدير الإنتاج".
*عدد المحررين ، مابين مراسلين وميدانين يفوق ال 55 شخص.
*لحفظ حقوق مؤسسي "شمس"عمد المسئولين عليها إلى القيام بخطوة مهمة وهي كتابة أسماء العاملين فيها في الصفحة الأخيرة من الصحيفة، التي لا يتجاوز عمر أكبر محرر يعمل فيها عن ال 35 عاماً .
*تطبع الصحيفة في الرياض في ذات المطابع التي تطبع للوطن السعودية، وهي مطابع دار العربية، كما أنها تطبع في جدة بمطابع صحيفة عكاظ السعودية.